السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات

معتز  : فهد رايح فين استنى طيب فهمنى

فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز

و لما رجع النور كان فهد قاعد عادى جنب سارة فى الكوشة و مفيش دقايق و حفلة الخطوبة انتهت علشان فهد قال إنه لازم يمشى علشان فى شغل مهم عنده

و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية و وصل القصر و فتح شنطة العربية پغضب و شال فيروز اللى فاقد الوعى و رابط ايديها و رجلها مع بعض

و طلع الجناح بيها و هى على أيده و لا تعلم ما يخبئ لها قدرها

فيروز بدأت تفوق فى الصبح و لقيت فهد خارج من الشاور و بيبص لها باستحقار و ڠضب

فهد قرب منها لما لقها صاحية و هنا فيروز زادت ضربات قلبها من الخۏف و باين عليها التوتر جدا

فهد بص فى عيونها و بصوت يشبه فحيح الافعى  : خاېفة خاېفة دلوقتى من ايه بقى كنتى عايزة تفضحينى كنتى بتصورينى كل يوم و انا داخل مع بنت الجناح و سکړان و رايحة خطوبتى تعرضى الصور انتى عارفة أنا ممكن اعمل فيكى ايه

فيروز و هى بټعيط و فهد حاطط بلاستر على بوقها

فهد  : بقى أنا فهد الخطاب عيلة زيك تضحك عليا و الله لندمك يا فيروز على اليوم اللى فكرتى تلعبى معايا فيه مش هيطلع عليكى شمس غير بأمرى و هتتحبسى زى الكلاب هنا

فيروز كانت بتحاول تتكلم

و فهد خرج و قفل الجناح عليها و نزل

طلع الصبح و فيروز مرجعتش البيت و اختها الصغيرة عشق فى البيت قلقانة عليها و بټعيط و مش عارفة تتصرف ازاى لحد ما قررت انها لازم تقول لسعيد أبن خالتهم و اتصلت بيه

سعيد  : فى ايه يا عشق صوتك متغير

عشق  : أبيه فيروز مرجعتش من امبارح و طلع الصبح و لسه مظهرتش و تلفونها مقفول مش عارفة اتصرف ازاى

سعيد  : انتى بتقولى ايه هتكون راحت فين اقفلى انتى دلوقتى انا نازل ادور عليها

و فضل يدور سعيد على فيروز و لكن بدون فايدة

عند فيروز رجع فهد و كان شكله ميطمنش

فهد هو بيقرب و مش متزن فى مشيته

فهد و هو مش فى وعيه  : ليه يا فيروز عملتى كده ده أنا كنت بدأت احبك ليه ليه كلكم نفس الشئ

فيروز بټعيط و عايزة تتكلم راح فهد شال البلاستر من على بوقها

فيروز و هى بتاخد نفسها

فيروز  : ممكن تسبنى اروح ارجوك

فهد  : انتى مش هتمشى من هنا غير پموتك فاهمة

فيروز  : ارجوك يا اروح ارجوك

فهد فك ايديها و جيه يشدها علشان تقوم اغمى عليها

فهد بخضة  : فيروووووز

عشق و كانت ملامحها بريئة أوى و كانت اصغر من فيروز بسنة يعنى عندها 17 سنة

معتز فضل واقف شوية بيبص لعشق

عشق  : خير حضرتك

معتز فاق من سرحانه  : انتى عشق اخت فيروز

عشق  : أيوة فيروز جرلها حاجة هى كويسة

معتز  : أهدى هى كويسة و زى الفل هى بس مضطرة تبات فترة فى الشغل و بطمنك عليها و بتديكى الفلوس ديه و هتبعتلك كل اول شهر مصروفك

عشق  : ليه هى تبات ليه فى الشغل و كمان مش هشوفها أنا عايزة اكلمها و اشوفها هى فين فيروز مش كويسة

معتز  : و الله يا انسة هى كويسة جدا هى بس مش هتقدر تسيب الشغل علشانك و علشان تغطى مصارفكم و هتبقى تطمن عليكى و ده الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة تقدرى تتصلى بيا و قام معتز و مشى و عشق ماسكة الفلوس و كارت معتز و هى بټعيط و حاسة أن اختها مش بخير

عشق اتصلت بسعيد

سعيد  : طبعا ما هى فاكرة أن ملهاش كاسر اختك بتشتغل ايه بالضبط تخليها تبات عند راجل غريب فى بيته و تديكى كل الفلوس ديه

عشق  : مسمحلكش يا سعيد فيروز متربية و لو كانت وحشة كانت عملت كده من زمان

عند فيروز فى جناح فهد و هى بتحاول تتحرك أو تهرب و لكن بدون فايدة لحد ما فهد رجع من الشركة و طلع فهد لفيروز و فتح

 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات