الجزء الرابع ذبحني معشوقي بقلم شيماء السعيد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل العاشر
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة ثم أضاف بسخرية اه نسيت اني طلقتك انتي مش مراتي.
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود.
نرمين پخوف شديد عز انت فاهم غلط.
عماد بتوتر عز بيه نرمين صديقه عزيزه و جيت اطمن عليها مش أكتر.
عز بسخرية فاهم غلط و صديقه عزيزه. ثم نظر إلى نرمين اية الصح بقى.
نظر عز إلى عماد و قال بسخرية و العاشق الولهان رأيه ايه.
عماد پغضب و غيرة انت عايز مني ايه اللي عز ايوة عاشق ولهان و انت كنت عارف كده و مع ذلك اتجوزتها يا صاحبي.
عز بسخرية صاحبك انت عارف الكلمه دي نفسي اسمعها من امتا من ساعه والدك ما ماټ و انت بقى عدوى من صاحبي بس مش انا السبب في ده انت السبب يا عماد.
عز بجديه عماد ابويا عمره ما أذى ابوك بالعكس كانوا اعز أصحاب أما نرمين انا كنت فاكر انك بطلت تحبها لأن الكلام دة و احنا صغيرين.
عماد بسخرية و الله على أساس انك بطلت تحب زينه يا عز بيه.
قال آخر حديثة و ترك الغرفه بالكامل و خرج أما عز كان في حاله من الصدمة فعماد كان صديقه المقرب هو و جواد و هم أطفال و لكن الآن عدو له بل و الأصعب انه محطم من الداخل.
نظر عز إلى نرمين بغموض و قال ورقتك هتوصلك على بيت اهلك في اسكندرية انا هعمل حساب انك بنت عمتي و العشرة اللي بنا اكتر من كده لا مش عايز اشوف وشك في مصر كلها تسيبي البلد و تغوري في اي حته فاهمه عشان لو محصلش كده هنسي كل حاجه و اندمك على اللى عملتيه في زينه.
عز بحدة حب ايه يا نرمين اللي انتي بتتكلمي عنه الحب اللي يقوم على الكذب و الأڈى الناس انتي متعرفيش يعني ايه حب احسن حاجه ليكي انك تسيبي البلد و تمشي عشان انا مش عايز ااذيكي فاهمه و الا لا.
خرج عز من الغرفه و هو في قمه الڠضب عن أي حب تتحدث تلك المرأة الحب ليس بالكذب و الغش كيف عاش معها ثلاث سنوات و ترك حبيبته تتألم بمفردها كيف فعل ذلك.
أما نرمين في الداخل كانت تبكي بشدة فهي عشقته و كل شيء متاح في الحب و الحړب و لكن الآن خسرته و خسړت كل شيء أخذت تبكي ولا تبكي و لكن دون جدوى فهي من زرعه الشړ و هي من تحصل ما ذلك الآن لا أحد غيرها.
_____شيماء سعيد______
في لندن.
داخل مدرسة آدم بلندن دلف أدهم و هو يمسك بيد حور التي كانت تبكي بشده خوفا على ابنها الذي فعلت كل شيء من أجله أما أدهم فكان في حاله لا يحسد عليها ېموت قلقا على ابنه الذي لم يراه إلى الآن و يخشى بشدة من تلك المقابله دلفوا إلى غرفه المديره.
أدهم بقلق بالغ انا والد الطفل أدم.
المديره بترحب اهلا بحضرتك اهلا يا مدام حور.
حور پبكاء فين أدم لو