السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السابع والاخير بقلم شيماء السعيد

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع عشر
عاد عز إلى المنزل بعد تشديد الطبيب عليه بالرعاية و الراحه التامة و كان هذا دور زينه الذي كانت مثل ظله في كل الأوقات لا تتركه.
في صباح يوم جديد في غرفه عز و زينه نجد زينه تخرج من المرحاض و هي لا يغطي جسدها غير تلك المنشفه و هي تنظر أمامها و خلفها مثل اللصوص خوفا من أن يراها عز.
زينه پخوف ازي انسى الهدوم بتاعتي ازي بس يا رب و النبي خليه نايم لحد ما أخلص.

اقتربت زينه من غرفه الملابس بتوتر شديد و لكن قبل وصولها إليها كانت بين أحضان عز شهقت زينه بفزع و نظرت إلى عز وجدته مازال مغمض العينين.
زينه بتوتر عز. 
عز بابتسامة ساحرة بعد أن فتح عينه عيون عز ثم نظر إليها بوقحه و قال بس ايه الجمال ده.
زينه بخجل عز بطل قله ادب و ابعد عني عشان أغير هدومي. 
عز بخبث هو انتي لبسه حاجه يا حبيبتي عشان تتغير. 
شهقت زينه پصدمة من حديثة الوقح و لكن ما جعلها تنتفض من الفزع يد عز التي كانت تخلع من عليها المنشفه.
زينه پخوف عز ابعد بقى و بعدين عيب كده على فكره. 
عز ببراءة مصتنعه يا زينه يا روح قلبي هو انا أول مره أشوف اللي انتي عايزه تغطية ده ما أنا شوفته كتير قبل كده يا قلبي.
زينه و هي تكاد تبكي من الخجل عز ارجوك كفايه كده أنا زوزو حبيبتك. 
عز بعشق انتي مش بس حبيبتي لا انتي كمان روحي و قلبي و عقلي و حياتي كلها انتي يا زينه بس انتي وحشني اوي اوي ايه عز حبيبك مش وحشك.
زينه بحزن لا وحشني و اوي اوي كمان بس انا خاېفه يا عز خاېفه أقرب تقول عليا رخيصه زي ما قولت قبل كده و خاېفه ترجع تسبني تاني و أنا حامل بابنك و خاېفه ارجع لوحدي تاني يا عز خاېفه.
حديث زينه كان مثل الطعنه بالنسبة لعز الذي لم يتخيل في أبشع أحلامه أن تصل حاله معشوقته إلى تلك المرحلة من الخۏف و عدم الثقة فيه و عدم الأمان معه.
عز پألم مستحيل اسيبك يا زينه أو ابعد عنك تاني انتي كل حاجه حلوه في حياتي و إن كنت زمان غبي بس دلوقتي مستحيل اعمل كده تاني يا زينه الروح بس انتي خلي عندك ثقه فيا.
زينه بعشق و بثق فيك اكتر من نفسي و روحي عز انت مش جوزي و ابو ابني بس لا انت كمان حبيبي و ابويا و اخويا و معشوقي.
عز بترقب يعني افهم من كده ايه. 
زينه بخجل أفهم من كده اني نفسي اجيب منك بنت و تكون اسمها زينه عشان يبقى زينه و عز. 
عز بسعادة لا توصف بجد يا زينه الروح .
زينه بخجل بجد يا روح زينة الروح.
كانت تلك أخر كلمات زينه قبل أن ينقض عليها عز مثل الأسد الجائع أخذ شفتيها في قبله ممېتة و أخذ يقبلها و يقبلها بجوع سنوات طويلة من الحرمان و البعد ترك شفتيها و نزل إلى عنقها الناعم و أخذ يقبله قبلات متفرقة و صعد إلى شفتيها مره أخرى و هي مستسلمه تماما لذلك الشعور الذي حرمت منه هي الأخرى سنوات طويله الشعور بالحنان و الدافئ و فوق كل ذلك الحب و بعد عدت سنوات طويلة من الحرمان
صكتت اخيرا شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
_____شيماء سعيد_____
في غرفة نوم أدهم و حور كان يجلس أدهم على الفراش شارد في تلك الحياه و كيف تغير الجميع و كيف تكتشف ان من عشت معهم طول تلك السنوات أشخاص غرباء لا تعرفهم في حياتك على الإطلاق و الذي زاد من خوفه هي والدته السيده شريفه لا يعرف ماذا سوف يفعل عز معاها فهو يعلم عز جيدا عن الڠضب يكون مثل الثور الهائج لا يفرق بين قريب و بعيد حبيب و عدو فاق من شروده على صوت حور.
حور بقلق مالك يا أدهم. 
أدهم بابتسامة زائفة مفيش يا روحي ما انا كويس اهو. 
حور بحنان أدهم يا قلبي انا حور عارف يعني ايه. 
أدهم بحب يعني ايه. 
حور يعني بعرفك من عنيك قبل ما لسانك يتكلم و بحس بقلبك من دقاته عرفت يعني ايه.
أدهم بابتسامة ساحرة عرفت يا قلب أدهم بس قوليلي بقى عيني و قلبي بيقولوا لك ايه. 
حور بحب و قلق عنيك بتقولي انك تعبان و في حاجه قلقان منها و قلبك بيوجعك و مش عارف تعمل ايه في اللي جاي صح.
أدهم بعشق صح يا قلبي من جوا انا فعلا في مشكله بس إن شاء الله هتتحل. 
حور بقلق مالك يا حبيبي اية المشكلة اللي تعباك أوي كده.
أدهم بتوتر مش هقدر اقولك دلوقتي لأني لسة مش عارف الحقيقة فين بس وعد اول ما اوصل للحقيقة هقولك على كل حاجة. 
حور بحنان و انا مش عايزة
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات