الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية الخادمه بقلم سناء صلاح

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ومټخافيش ابنك

في عنيا وهي طالعه من المستشفي بسرعه وقفت في نص الطريق شافت أمها ماسكه ابوها وداخله بيه وكانت حالته صعبه جدا كانت نفسها تجري عليهم وحشوها نفسها ياخدوها في حضنهم زي زمان ويطبطبوا عليها بكت پقهرة علي حال ابوها وامها هي اللي وصلتهم لكده هي الي جابت لهم العاړ لكن هي اتغصبت علي كده تعمل أيه استخبت في مكان ميشفوهاش منه وفضلت تراقبهم من بعيد لحد ما كشفوا وخلصوا وراحت من وراهم وسالت الدكتور الي كشف علي والدها هو عنده ايه انا قريبته الدكتور قالها جلطة وحالته متأخرة جلطه وفضلت تبك في سكات تساعدهم ازاي تعمل ايه وصلت لدرجة اليأس فكرت في الاڼتحار علشان تخلص من كل العڈاب ده لكن حتي الاڼتحار مش هيمحي اللي عملته ولا هيغفرلها عند ابوها وأمها قعدت في الارض تبكي وتقول يارب انت عارف بالظلم اللي اتظلمته يارب ساعدني أرجع حقي ..كانت تروح تزور ابنها من ورا سهيلة حست بفرح شوية لما شافت حالة ابنها بتتحسن الالم زود طاقتها خلاها تعمل حاجات كتر فوق طاقتها بتذاكر مذاكرة مفيش طالب بيذاكرها بتطبخ وتنضف مصطفي ادالها مرتب كبير من ورا مراته وقالها لو احتاجتي اي مصاريف او اي حاجه متتردديش يا اميرة اميرة فكرت كتير وراحت بعتت الفلوس لامها وابوها لانها عرفاهم محتاجين علي أنها عمتها اللي ساكنه في طنطنا خلت بقت جزء صغير علشان مصاريف مشرواحها للكلية كل مستلزمات الكلية كان مصطفي بيجيبهالها من غير متطلب أشترت لابنها طاقية علشان تحس انها امه وجابتله حاجه داده أنا جبت دي لادم ينفع يلبسها ولا لا ينفع هي امه متاخذنيش أني بقول امه داريه هو بيلبس أيه ولا بياكل ايه ولا بيشرب أيه

 ده الواقع يا دادة هي الي امه أصبري وخدي شهادتك العلم هيقويكي وهيخليكي تاخدي حقك اديني صابره يا داده...اميرة انتي عملتي أنجاز انتي عظيمة جدا رغم كل ظروفك اتحديتي كل ظروفك وتطلعي الاولي مش ممكن انا فرحنالك فرحنالك منال انا مش فرحانه لاني مش عاوزة ابقي في الصورة ليه انتي غريبه قوي تصرفاتك وبعدك عن الناس ده شئ غريب مالك فيكي ايه وفين اهلك يغرحوا معاكي بصتلها اميرة وقالتلها انا لازم امشي دلوقت لازم سهيلة امال انت لازمتك ايه لما اختي تصنف التالته ومتاخدش الاولي علي الجامعه انا مش صاحب قرار في الجامعة انا بدرس مادة ومش بظلم حد واضح اني غلطت لما اختارتك تكون في حياتي وافتكرتك هتكون سند قوي زي بابا سهيلة انا سند ليكي بس مش علي حساب الناس مين البنت الي طلعت الاولي انا لسه معرفتش مين اتفضل ياسيدي ادي اسماء العشره الاوائل اميره قالها في نفسه معقول تكون اميرة دي سهيلة عمرها مهتتوقع أن البنت دي تكون الشغاله بتاعتها فرح مصطفي لما اتاكد انها هي بالاسم الثلاثي سهيلة انا لازم اعرف البنت دي مين ومين اللي ساندها وازاي تتحدي اختي وعاوزة تكون لين ولاد الدكاترهحبيبتي لسه دي سنه اولي السنه دي مش هتفرق بيحاول يبعدها مصطفي عنها بأي طريقة من حسن الحظ ان سهيلة سافرت خارج مصر هتفضل فترة تدرس فيها حاجات متقدمة مع والدها كان من المفترض ان يسافر معاها مصطفي لكنه اتحجج بالولد والشغل وهي مهتمتش بالامر قوي 

 ياه اخيرا اميرة لقيت فرصة تعيش مع أبنها علي حريتها قدرت تكون امه بالفعل تنام معاه وتهتم بيه والولد عرفها خمس سنين كانت سهيلة بتنزل كل سنه تفضل كام شهر وتسافر تاني ادم عرف بس ان امه سهيلة لكنه بيحب اميرة ومتعلق بيها اميرة خلاص في السنه الاخيرة في الدراسة اتخصصت طب أسنان نفس التخصص الي دخلته أخت سهيلة مقالتش انها راجعة جات فجاة كان مصطفي واميرة قاعدين في الصالون وبيلاعبوا ادم الي كبر وبقي عنده خمس سنين وبيتكلم وادرك كل شي من حواليه ما شاء الله ايه اللي بيحصل في بيتي ده انتي ازاي قاعده كده وبتتصرفي ولا كأنك صاحبة بيت يا خدامه انتي مصطفي بمفاجئة سهيلة ايوه سهيلة يا دكتور مصطفي ايه مكنتش متوقع اني هرجع وقاعد تتكلم مع الخدامه وسايب ابني معاها اميرة بصت للارض انا يا هانم ضړبتها سهيلة بقلم علي وشها وقالتلها انتي تخرصي خالص واطلعي برا بيتي يا ساقطة ادم بص لاميرة بحزن لما شاف دموعها اميرة قالت حاضر يا هانممصطفياستني يا اميرة هنا انتي مش هتمشي انت بتتحداني هتغور في ستين داهية والا مش هيحصل كويس وانا قلت مش هتفضل لحظة واحدة وانا قلت هتفضل كفاية بقي سهيلة لحمرت عنيها وقالت تبقي انت وهي تطلع برا من بيتي اميرة دكتور مصطفي ارجوك انا همشي انا مش عاوزة مشاكل اكتر من كده مسكت اميرة ملف كان قدامها سهيلة استني وريني كده ايه اللي كان في ايدك ده وخدته منها وفتحته لقت شهادتها ونتيايجها في كلية الطب زهلت سهيلة اميره اه اميرة تبقي انتي بقي اميرة اللي بتطلع الاولي ومتخفيه تعالي هنا مسكتها سهيلة من شعرها وخبطتها علي الارض وجرتها وراها وقالتله قوليلي بقي بينك وبين مصطفي أيه وازاي انتي تدخلي كلية طب اميرة مرضيتش تتكلم ضړبتها سهيلة برجلها وفوق وشها حاول مصطفي يمنعها صړخت في وشه وقالتله انت لسه دورك جاي متدخلش بيني وبينها

صړخ ادم لما شاف اميره كده سهيله زعقت في الدادة وقالتلها خدي الولد من هنا وديه لاوضته الداده كانت واقفه مش قادره تعمل حاجه وشايفه البنت المسكينة دي بتنضرب وبتتهان مصطفي كفايه كده يا سهيله بقي اللي بتعمايه ده مش هسمحلك تمدي ايدك عليها تاني مين دي علشان تدافع عنها هاه مين حتة خدامة عاوزه تسوي نفسها باختي لا ومش كده دي بتطلع الاولي ويمكن بتحلم انها تاخد مكان انجي في الجامعه وتبقي معيده اميره وهي بتترعش انا مش عاوزة حاجه انتي متنطقيش ولاكلمه ولوعوزتي حاجه تفتكري يا شحاته انتي هتقدري تعملي ولا تاخدي حاجه متحلميش يا ماما بس بقي كفايه قالها مصطفي پغضب انتي ايه انتي ازاي المفروض انك دكتوره وبتعالجي الناس والمفروض انك مثاا للانسانية والرحمة وانا عمري مشفت منك رحمة ولا انسانية مشفتش منك غير انانية وحب النفس وحب التملك بصتله پغضب كبير والشرار بيطلع من عينيها وقالتله انت نسيت نفسك ولا انت نسيت انا مين وانت مين انت ازاي تتكلم معايا انا بالطريقه دي

لا منستش نفسي وعارف انا مين انا الدكتور مصطفي انت دكتور علشان انا كنت عوزاك دكتور ولولاي ولولا وجود اسم بابا مكنش حد هيعرف عنك حاجه ولا كنت هتتعرف وكنت هتفضل تشتاغل في قريتك المعفنه ياه كل الغل والحقد والكره ده جواكي انت مش ممكن تحبي حد غير نفسك وانا بالنسبالك مجرد كماله اجتماعية وشكل حاجه جبتيها وشكلتيها علي مزاجك بصتله بغرور وقالت كويس انك فاهم انت ايه بالنسبالي انتي طالق

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات