الجزء 14/15/16 تمرد عاشق
الجهة الاخرى حتى لاترى ۏجع عينيه عليها
دخل جواد والمحامي ووالده إليهم
جلس أمين المحامي بجانب ماجد وجلس أمامهما جواد ووالده.. ظلت غزل واقفة بمكانها لا تتحرك لاتبدي اي ردة فعل.. ولكن عقلها يعمل في كل الآتجهات ليه دلوقتي.. فيه حاجة غلط
اتجه اليها جواد بنظره ووجد حالتها هكذا آلمه قلبه عليها... تساقطت دموعها بغزارة عندما تحدث والدها بصوت متقطع للمحامي أن يكتب كتابهما
بابا إنت مخبي عني إيه.. ليه السرعة دي دا جاسر لسة مي. ت قريب.. حتى مش مستني تخرج من المستشفى
ضم. ها صهيب بقوة
غزل حبيبتي بلاش تعملي كدا بابا تعبان بلاش نتعبه
وقف جواد سريعا واتجه إليها ورفعها من الأرض وضمھا بقوة إلى أحضانه وبدأ يتحدث إليها
رفعت رأسها من أحضانه وهمست له
انتوا مخبين عليا إيه ياجود بابا هيم. وت صح
أغمض عيناه بقوة وق. هر وألم عليها لقد شق. ت قلبه لنصفين نظر الى المحامي ووالده حتى يكملوا كتب الكتاب
همس لها
دا مجرد أمان عشان باباكي خاېف عليكي وحا. سس إنه ممكن يحصله حاجة... وياستي اعتبري أنا اللي مستعجل نظر لها أنا وحش يازوزو فين بحبه أكتر من رو. حي
مجرد كلمة فقط زلزلت كيانه.. نظر بتيه لعينيها الساحرة واردف متخبطا من مشا. عره
كنت عايزة حد تاني.. ومين قالك اني هوافق ولا أئمن لحد عليكي.... ولا حد ممكن ياخدك مني ببساطة حتى لو كان الحد دا صهيب... بعدين نتكلم حبيبتي مش دلوقتي.. قب. ل جبينها متجها لوالدها
نظر جواد نظرة أخيرة إليها وشع. ر أن الأرض تميد به عندما وجد دموعها ټغرق وجهها بغزارة.. ظن حينها إنها رافضة شخصه . ياترى كلامك ليا صحيح ولا تخمين ياغزل.. نظر بهدوء ممېت وتحدث
غزل لو مش عايزة الجوازة دي.. وحاسة إنك هتقابلي شخص يكون فتى أحلامك بجد وقتها هنفترق ماشي بس دلوقتي لازم نكمل جوازنا.. أردف كلماته ثم تركها
ظلت تنظر له وهو جالس
يالك من أحمق ياحبيبي.. كيف لك أن تتخيل أن قلبي يميل لسواك
جذ. بها صهيب وخرج بعدها.. وقف يمازحها عندما وجد حزنها... أوعي تصدقي اللي قاله من شوية دا كان هيمو. تني دخل عليا امبارح كان عامل زي التور قال يطلقك
تغضن جبينها بعبوس وأردفت
أنا مصدقت إنه أخيرا نطق
أرتفع جانب وجهه وابتسم بسخرية على طفوليتها وأردف مازحا
أقول مبروك يامرات اخوايا الف مبروك المفروض تقوليلي ياعمو صهيب
ابتسمت على خفة دمه وتغيره مزاجها
تسلميلي ياآبيه ربنا يخليك ليا دايما بحس بوجودك جنبي... وشكرا لولا وجودك مكنش ابو الهول نطق.. ضحك عليها.. وصل جواد اليهما.. ادخلي لبابا ياغزل عايزك
دخلت بهدوء لوالدها رفع يديه إليها أن تتقدم
مبروك ياحبيبتي.. عايزك تعرفي جواد أحسن شخص وشكلك بتحبيه اوي هو كمان بيحبك..إنت عنده أغلى من أي حاجة.. صدمني بكلامه مكنتش أتوقع إنه بيحبك اوي كدا.. ممكن تكوني لسة صغيرة بس أكيد فاهمة مشا. عرك كويس ونظراته.. زمان قولتهاله لكن هو ضحك وأتريق ثم أكمل إسترسالا لحديثه
عايزك تعرفي إنك أغلى حاجة عندي وعمري مافكرت غير في سعادتك
قب. لت ي. ديه.. ربنا يخليك ليا ياحبيبي يارب
روحي مع جوزك دلوقتي أنا عايز أرتاح
تحركت لتخرج ولكنه أوقفها
غزل!! نظرت له وعيناها تغشاها الدموع
رفع يديه... أسرعت إليه وألقت بنفسها داخل أحض. انه وبك. ت بقوة..
أوعى تسبني يابابا.. ضم. ها بحنان
ربنا يسعدك ياحبيبتي ويرحم أخوكي
دخل جواد عندما تأخرت بالداخل
صوب نظراته لها.. وجد دموعها تسقط بصمت.. خطى إليها بخطواته الواثقة
ينفع كدا ټعيطي النهاردة دا فال وحش على فكرة مش كدا ياعمو
أغمض ماجد عيناه لعدم قدرته على الكلام
جذ. بها من ي. ديها للخارج
بابا تعبان تعالي نمشي.. اتجه بها للخارج وقف بجانب صهيب الذي ينتظره
بسط ي. ديه إليها... نظرت لداخل مقلتيه.. ودقات قلبها تتص. ارع كالطبول أحقا اصبحت زو. جته
شبك. ت أصابعها بأصابعه.. هنروح فين
هنا قاطعهم صهيب
عازمكم على العشا توجه بنظره لجواد
يارب ذوقي يعجبكم.. ض. مه صهيب لأحض. انه وهم. س له جواد إنسى كل حاجة إفتكر حبيبتك بين إي. ديك وبس... دي فرصة جاتلك على طبق من ذهب
تركه جواد جاذبا غزل من يديها
وصلا لسيارته.. فتح بابها واستقلت بها وتحرك بالاتجاه الاخر للقيادة.. وضعت رأسها على النافذة وتساقطت دموعها بغزارة فجأة.. صډمته حالتها
اهت. زت نظراته إليها.. شعر ان شيئا غريب يحدث له .. اقترب ومسح دموعها بحنان ممكن أعرف إنت بټعيطي ليه دلوقتي.. لو أعرف جوازك مني هيقهرك أوي كدا صدقيني مكنتش اتجوزتك
فتحت عيناها وصوبت نظرها داخل عينيه
دا اللي فهمته ياجود أردفت بها بصوت باكي..
مل. س على جانب وجهها غزالتي بقت صعبة عليا معنتش بفهمها
وضعت خدها على يديه الذي لا. مس خد. يها به _ولا عمرك هتفهمني..
اوعي تقولي ناوية تروحي للدكتور النفسي الأهبل معرفش ليه حاسس الدكتور الأهبل دا صهيب... قهقهت فجأة على رغم حزنها
طيب والله صهيب دا العاقل اللي في عيلتكم..
اه صهيب هو العاقل لما دا يكون عاقل فين المچنون ياحبيبي
ش. عرت بعاص. فة داخل قلبها من مجرد كلمته التي قالها بعفوية
احتوت كفه بين راحتيها وحاولت أن تجمع شتات نفسها
جواد ليه اتجوزتني.. ليه فجأة كدا
وياريت تكون واضح عايزة أعرف السبب الرئيسي.. من كام يوم قولتلي محاضرة ورفضت حبي وكنت خاطب ودلوقتي
نظر لوجهها الذي يشبه الوجه الملائكي بهدوء.. نعم قلبه يذوب كقطة شيكولاته معها فقط
ممكن نتكلم بعدين اليوم كان طويل ومتعب جدا النهاردة في الشغل ثم ج. ذبها ووضع رأسها موضع ن. بض قلبه.. دا مكانك
أغمضت عيناه متمتعة بدفئ أحض. انه
وقام بقيادة السيارة.. ثم نظر اليها وهي في حض. نه وعلى كتفه ورغم إنها فعلتها كثيرا قبل ذلك إلا اليوم هناك شعور لذيذ لديه
لا يعرف هويته... جذبها بقوة وقاد السيارة بيد واحدة وهو يستنشق عبيرها
شع. رت بد. قات قلبه تحت خ. دها.. أغمضت عيناها تستمع لدقاته ودفئ حضنه تتمنى لو يتوقف الزمن هنا فقط لم تعد تطلب شيئا آخر غيره
مسحت رأسها بعن. قه مما أدى إلى إرتفاع وتيرة أنفا. سه من فعلتها البريئة ولكنها جعلته
كني. ران مستعيرة
بعد دقائق وصل إلى المكان المنشود الذي اخبره به صهيب
نزلت بهدوء من السيارة واتجهت الى الناحية التي بها جواد
أغلق سيارته وجذ. بها من خص. رها متجها بها الى مكانا يطل على النيل محجوزا خصيصا لهما
دخل وجد أضواء شموع خاڤتة.. تزين مائدة الطعام التي توضع في ركننا هادئ وموسيقى هادئة.. أجلسها وجلس بمقابلتها وابتسم بهدوء مردفا
والله صهيب دا مالوش حل.. دا المفروض يكون دكتور في الحب.. ضحكت عليه
هو فعلا حاجة نادرة.. بحبه