من الجزء ال 21 الأخيرة
شوية مالوش أهمية عندي ماشي
رد عليها بلوم واستنكار لحديثها
حتى لو مالوش أهمية يامحترمة المفروض متقوليش كدا
مط ت شف تاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بنب رة حزينة
علشان متكر هش نفسك أكتر من كدا ياحضرة الضابط رفعت نظ رها له
مش دا كلامك ياجو زي الغالي اللي متجو زني بالته ديد
جلس بجوارها ونظر للبعيد وتحدث
ياريت تعقلي ياغزل لو عايزة حياتنا تستقر
غزل خرج اسمها من بين شف تيه بنب رة هادئة اقشعر ج سدها من نب رته
توجهت بنظر ها له وهو يجلس بالقرب منها كانت كل خلية في ج سده تعانده ويتمنى قر بها جاهد نفسه وتحدث
مش عايز حد يعرف بموضوع جو ازنا
ودا ليه ان شاء الله ايكونش حضرة الضابط خاېف حد يعرف انه اتجو ز ويبط لوا معا كسته ضحك عليها وعلى غيرتها الطفولية وتحدث وهو مبتسم
لا مش علشان كدا وأنا لو عايز ميهمنيش حد هب ت واقفة
طيب خليك مع خيالاتك ومعجبينك ياحضرة الضابط انا معدش ليا نفس اتذ لت مافيه الكفاية ثم نزلت لمستوى جلو سه
غزل صاح بها بقوة
متبقيش هبلةستات العالم كلهم مايسوش نظ رة من عن يك عندي قالها بينه وبين نفسه ورغم ذلك أردف قائلا
مش عايز حد يعرف بجو ازنا
صو بت له نظرات نا رية
متخفش مش هعرف حد لانه فعلا مفيش
جو از بينا العقد دا كأنه هوا تنفس پغضب من هذه الشړ سة وتحدث قائلا
في صباح اليوم التالي تحرك متجها للاسفل وجدهم يتناولون القهوة
صباح الخير
نظر والده له بتقييم
ايه يابني انت منمتش ولا إيه
فر ك وجهه صليت الفجر ونمت ساعتين عندي سفر بكرة وهغيب شهر كدا يابابا
تغيب شهر!! دا إحنا كنا عايزين نحدد فرح أخوك ياحبيبي
لا ياحبيبي لما تيجي بالسلامة وبعدين إحنا خلاص داخلين على الشهر الكريم ثم اكمل مفسرا
هتسافر فين
لسة معرفش يابابا لما أعرف هقولك فهم والده أنه لا يريده يعرف تحركاته
وقفت غزل
ياله ياعمو علشان عندي سكشن على الساعة تلاته
ياله حبيبتي قالها حسين عندما وقف رفع نظره لها
هروح مع عمو أصل حد يشوفك معايا ويش ك في العلاقة قالتها بهمسا له ثم تحركت
ضحك حازم وصهيب اللذان يجلسان يتناولا قهوتهما والله البت دي جدعة بتض رب وتجري ټعيط
رجع مساءا من عمله
نظر حوله يبحث عنها بعي نيه فهو لم يراها بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة
اتجهت أمل إليه وقب لته فجأة من خ ديه
دفعها بعن ف يبحث بعي نيه عليها يكاد يمو ت خو فا إنها تكون رأته هم س والده له
اللي بدور عليها مش هنا يالا
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه هتص يع على بابا يالا
وقف ينف خ بضيق من والده
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه بعد فترة جالسا بغرفته
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى ثم إتجه لمنزلها
دلف وجدها تنا م بعمق وجه ها الملائكي المحبب لقلبهمغ طى بش عرها الحريري ترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة مفتو حة الظ هر وص درها ذو قصة مثلثة الشكل
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخ طفه
مس ح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنب ها إزاي دا أنا أهبل وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك
ظل جالسا ض امما إياها يتأ مل ملامحها الجميلة المحببة لديه ابتسم عندما تذكر شړ استها له في الفيوم تم دد بجا نبها واقترب من أنفا سها
عايزة تربيني ياقطتي وماله نربي بعض يارو حي نفسي أشوف وشك لما تصحي وتلاقيني وأنا نايم جن بك وحاضنك كدا
ظل يمس د على شع رها بحنان معقول من غيرك مش عارف أعيش لدرجة دي أثر تي فيا ياغزل لدرجة دي مش عارف اتن فس وانت بعيد عني لمح هاتفها أمس كه وبدأ يتفحصه وجدها تضبط المنبه على صلاة الفجر وصورته في خلفية الهاتف ويكتب عليها العشق
ابتسم بحب لها وأخفض رأسه مق بلا رأسها وإنت الحياة ياروحي
فحص غرفتها وجد بجانب الفراش أجندة يكتب عليها مذكرات حياتي فتحها وبدأ يقرأ مافيها صفحة تلو الاخرى وبدأت عيناه تر قرق بالدموع من كلماتها التي نقش تها بدموعها بدأ يعاتب نفسه على مافعله بها
ض مها بقوة يتمنى أن تفتح رماديتها التي أشتا قها كثيرا نظر لشف تها المرسومة أمامه التي تمنى ان يتذ وق شهدها نف خ بض يق ثم نظر لساعته
قد حان وقت الفجر تحدث مع حاله
لازم أمشي قبل ماتصحى ثم ابتسم يحمد ربه بنومها الثقيل واضعا وجهه بعن قها يستن شق رائحتها العبقة حتى تمتلئ رأتيه عله يهدي رو حه من بعدها الذي استخدمته عقاپا له على كلماته لها بأنه كره نفسه بسببها قب ل جب هتها اخيرا ووضع مذكراتها التي جعلته عاشقا لها حد المۏت أكثر واكثر
اتجه لمنزله لكي يستعد لصلاة الفجر دخل غرفته وبعد لحظات استمع الى الطرق على غرفته
ظن انه صهيب ولكنه تفاجئ بأمل تقف بهيئتها المقز زة له صوب لها نظرات نا رية
فيه إيه ياامل جاية ليه دفعته ودلفت للداخل
عايزة اتكلم معاك استنيتك كتير معرفش ايه اللي آخرك كدا
وقف عاقدا ذراعيه وتحدث إليها بغلا ظة
انتي مچنونة فيه واحدة عاقلة تدخل أوضة واحد عازب الساعة تلاتة الفجر
وقفت متجه له وهي تتد لى بمشيتها وتتحدث بو قاحة
هو إنت أي حد ياجواد ثم أردفت
وحشتني ياجواد معرفش اإنت بتهرب مني ليه خاېف لقلبك يرجع ينبض بحبي خاېف لتضعف قدامي وترجع تعاقب نفسك وتقول دي اللي سابتك ثم وضعت ي ديها على قميصه تتلا عب بزره
وبعدين ياما قعدنا في الأوضة دي
دف عها بقوة عنه مشم ئزا منها وتحدث بغض ب وعيناه تطلق شرزا
إياكي تقربي مني تاني هكسرلك اي دك مين دا اللي خا يف يض عف يابت دار حولها وأشار عليها باستخفاف
إنت لا فوقي لنفسك إنت يوم ماخرجتي من البيت دا دف نتك في الطين المعفن عرفاه اكيد اللي بيكون جنب الژبالة
فوقي ول مي نفسك دا كان طيش شباب ثم اقتر ب