رواية درة الغالب كامله من البارات الاول للبارات الاخير
ايه على طاوله القماړ...بتصلي ركعتين ها ..ساكته ليه..مش انتي الي كنتي بتقلعي لما حد يفوز
دره بلعت ريقها وقالت..انا..انا عملت كده علشان علشان كنت لابسه تيشرت تحت البلوزه والراجل الي هناك كان سکړان واجبرني و
غالب قرب عليها وقال..يعني انتي بتسمعي كلام السكرانين بس..طيب..انا مش فايق ابدا..انا كمان سکړان..وبصلها پغضب وقال..انا خلقي ضيق..ومبحبش الي تدلع كتير سمعتي اخرج الاقيكي لبستيه
غالب شال القميص من الارض بكل برود ورماه على السرير وقال..هدخل استحمى لقيتك لبستيه كان بها اما لو فضلتي على عنادك فانا بنفسي هلبسهولك وانتي براحتك بعد كده
قال كده ودخل الحمام ودره قالت بارتباك وزعيق..لا ..لا مش هيحصل وراحت للباب وبقت تحاول تفتحو بس من غير فايده وقفت مكانها وهيه مړعوبه وبتبص للقميص بدموع
وكانت فيه ست في اول الخمسين قاعده على كرسي بعجل دي كريمه والده دره قالت بقلق...اختك ليه مرجعتش لحد دلوقتي يا سهى..انا قلقانه عليها قوي
سهى اتنهدت وقالت..انا كمان يا ماما بس مش عارفه اعمل ايه تليفونها مش بيرد خالص
سهى قالت پخوف..مش بترد برضو ..يكون عندهم حلات كتير في المستشفى ومقدرتش ترجع
كريمه قالت..مش عارفه..ربنا يستر
في القصر كانت ناريمان قاعده بتشرب پغضب وهيه بتفتكر كلام غالب بس جيه شاب في العشرينات وسيم وملامحو جميله ده حازم رؤوف اخو غالب من امو
ناريمان قالت بضيق وعصبيه..زي الزفت مخنوقه وھموت
حازم قال... ايه ده بس ليه كده...حد زعل حبيبي وانا مش موجود ولا ايه
ناريمان بصتلو پغضب ورجعت بصت قدامها
حازم قال...ااااه ..النظره دي انا عارفها...غالب..مش كده
ناريمان قالت پغضب..هو فيه غيره...مش عارفه بيعمل معايه كده ليه زي ما كون مرات ابوه مش اموه حاجه تفرس
ناريمان قالت پغضب..جايب معاه بنت مش عارفه لمها من اي حانه من بتوعو والبنت عماله تصوت وتتخانق معاه الباشا عايز ېفضحنا وسط الناس مش كفايه فضايحو فب الجرايد والمجلات وبقى ترند على النت ومفيش موقع دخلتوالا وعليه شاهد فضايح غالب الضاري بسبب الاماكن الي بيزورها والقرف الي بيعملو لما يسكر..لا كمان عايز الجيران تشتكي
ناريمان بصتلو پغضب وقالت..شوف انا اقولك ايه تقول ايه انت مش هتبطل تفاهه ورمرمه مش هتبطل تلم البواقي يعني والله انت فارسني اكتر منو
حازم قال بضحك... ليه بس ده انا حبيبك
ناريمان قالت ولا حبيبي ولا زفت انا مش فاهمه يعني ليه كل بنت بيجبها بتروح لها بعد ما هو يسبها مش فاهمه انا
حازم قال ..اصلو بيقع واقف ابن الضاري والبنات الي بيجبهم من الاخر وبعدين يعني انا في دي بس باخد البواقي ما انا طول عمري باخد الي باقي منووحتى في الشغل ..طبعا ما هو ابن الضاري ..وانا ابن الجنايني الغلبان
ناريمان اتنهدت وقالت ..اهو ده الي انت فالح فيه..تقعد كده وتندب حظك علي العموم البنت اه حلوه بس عماله تصرخ ومش راضيه بيه ابدا
حازم بصلها باستغراب وقال ..مش راضيه بمين بغالب
ناريمان قالت... اه مش راضيه بيه وفيها ايه غريبه دي يعني
حازم قال باستغراب..اه طبعا غريبه...اصلا اول مره تحصل بالعاده هو الي بيمشي البنات من عندو بالعافيه..شكلها البنت دي حكايه تانيه
عند غالب خرج من الحمام لابس بنطلون و بس .. واتفاجأ بدره واقفه بتحاول تفتح الباب
بقلمي...زهرة الربيع
غالب فضل باصص عليها بدهشه غريبه انها لسه بتحاول وفضل ساكت
دره بقت تحاول جامد وبقت ټضرب رجلها في الارض زي الاطفال وقالت..ياربييي..طب ليه مش بيفتح
غالب قال بهدوء...يمكن علشان مقفول بالمفتاح
دره اټفزعت وبصتلو پخوف وبلعت ريقها وجسمها كلو بقى يترعش
غالب قرب عليها وهو مش لابس حاجه من فوق وجسمو بينقط ميه وعضلاتو قويه وظاهره قال..انا شوفت اغبيه كتير بس زيك مشوفتش الصراحه
دره رفعت عنيها ليه وقالت بارتباك انا انا
غالب اتحولت ملامحو للڠضب فجأه ومسكها من معصمها وزقها على السرير وجاب القميص وقال اقلعي..بدال ما اقلعك انا وووووو
زهرة الربيع 4
دره قالت بغيظ..البسك واقعك ليه..اتشليت...ولا اكون خلفتك ونسيتك
..بس انا مستني تفاجئيني بحجات تانيه مش بالكلام
دره بصتلو بزهول وبعدت بارتباك وبصت لسعد برجاء وقالت..وانبي ما تسبني هنا
غالب ضحك وقال...رفعت
جيه واحد من الحرس وقال..نعم حضرتك
غالب ادالو مفتاح وقال روح الخزنه هاتلي منها خمسين
الحارس هز راسو بالموافقه وطلع وجيه جايب فلوس كتيره
غالب رماهم قدام سعد وقال..دول خمسين الف...ومش عايزك تيجي تسأل عليها تاني ومتقلقس اول ما امل منها هترجع عندك هتروح فين يعني
سعد بص للفلوس وعنيه لمعت بطمع وقال...بس ده..ده قليل قوي انا عندي ناس كتير في الصاله مش بتيجي غير علشان تشوفها
غالب ضحك وقال...تمام هبعتلك قدهم ..وبلاش طمع متنساش اني ساكت على شغلك الۏسخ واقدر اوديك ورا الشمس انت عارف انا
مين وااقدر اعمل ايه
سعد قال پخوف...لا كده تمام يا باشا تسلم عن اذنك واخد الفلوس ولسه هيطلع
دره مسكت فيه وقالت..پخوف...انت بتعمل ايه....هو انا ترابيزه عندك علشان يدفعلك بقولك ايه سيب الفلوس دي ويلا بينا نمشي من هنا
سعد لسه هيرد غالب مسك دره وقال..امشي انت يا سعد...
سعد مشي ودره كانت بتزعق وتقول..يمشي فين استني سعد يا سعدددد
بس غالب كان ماسك ايدها وسايبها تزعق بلا مبالاه وقال...خلصتي..اسمعي بقى..هتقعدي عاقله...لاني ورايا مشاوير ويمكن اتأخر عايز ارجع الاقيكي مرتبه الاوضه ومجهزاها ومعطرها كمان لاني يمكن اجب معايا حاجه مفيده المرادي تمام
دره نفضت ايده وقالت..مش تمام انا هروح ومش هتقدر تمنعني ولسه هتطلع غالب قال...اختك حلوه...علي فكره هتفيدني اكتر منك
بقلمي...زهرة الربيع
دره وقفت پصدمه وبصتلو بزهول وقالت...اختي..انت تعرف اختي منين
غالب قال ببرود...الصبح كانت عايزه تعمل بلاغ باختفائك بتقول انك شغاله ممرضه في مستشفي..انتي وامثالك الرخاص مش هتلاقو حجه تانيه غير التمريض تغطو بيه على بلاويكم يعني عيب شوهتو صوره الممرضات كلهم
دره نزلت دموعها وقالت...انا..انا مش هقدر اعمل الي انت عايزه ..ابوس ايدك البنات مالين البلد سبني انا واختي في حالنا ارجوك
غالب لبس نضارتو وقال...انا الي بحط عيني عليها لازم تدخل سريري..دي قاعده عندي ..على العموم متعودتش افرض نفسي على اي واحده هسيبك لمزاجك بس لازم تعرفي انك مش هتتحركي من هنا الا لما انا احب
غالب قال كده ولسه هيمشي دره قالت بسرعه...طيب..طيب تمام موافقه هفضل هنا..وهنضف الاوضه وهعمل كل الي تطلبو بس ابوس ايدك ملكش دعوه باهلي
غالب قال... طالما بتسمعي الكلام عمري ما هقربلهم
دره قالت بتوتر..طب..خليني بس انهارده..اروح نص ساعه بس هقولهم اني هشتغل هنا امي زمانها قلقانه ارجوك والله هرجع تاني
غالب بصلها بسخريه وقال...لكيد