الجزء الاول الرجل الغامض
لليلي
ليلي هتمشي يالا تتعوض بس استني انا طلبت وهخليه يلفهم ناخدهم اوك
ادهم ليلي خلاص مش لازم
ليلي لا انا نفسي فيهم قوي لو اتاخرت جامد امشي انت وانا هجيبهم واجي روح
ادهم لا عادي هاتي اللي انتي عايزاه
ليلي علشان محدش يضايقك
ادهم ما تشغليش بالك
ليلي طلبت زياده لاخواتها في البيت وابوها
ليلي لا طبعا ليا ولماجده واخواتي في البيت
ادهم امم طيب تسمحيلي بقي انا احاسب
ليلي انا قلت انا هعزمك
ادهم والعزومه باظت خليها المره الجايه لما ناكل بجد
ليلي لا بس انا جايبه كتير اعزمني لما تبقي حاجه ليا انا بس
ادهم ليلي! انا مبحبش الكلام الكتير قلت خلاص يبقي تسمعي الكلام خلاص
اخدوا السندوتشات ومشيوا وصلها لحد المحل ويدوب هيمشي نادتله
ادهم ايه خير
ليلي ساندوتشاتك نسيتها
ادهم ساندوتشاتي انا هو انا جبت اصلا
ليلي انا جبتلك بالهنا يالا باي اشوفك بكره
ادهم ابوس ايدك خد دول بعيد نهائي
عم حسين اخد الكيس منه وهو مستغرب
عم حسين دول ايه ريحتهم جميله ده كبده صح
ادهم جميلة ايه الجمال فيهم ولا في التاني اللي عامل زي المواسير الطويله ده
عم حسين مواسير ممبار ده ولا ايه
ادهم ويطلع ايه التاني ده لا اسمه كان حاجه فيها س
ادهم هو ده خدهم بقي وكلهم اديهم لحد اي حاجه المهم خلصني منهم
عم حسين طب انت اشتريتهم ليه اصلا
ادهم وانت متخيل ان انا ممكن اقف علي عربيه واشتري ده
عم حسين اه ليلي ههههههههه ههههه ولسه انت لسه هتشوف
ادهم بتضحك سيادتك اطلع بره
عم حسين وهو بيضحك مش قد النيله بتتنيلوا ليه
عم حسين بقول تسلمي يا ليلي علي السندوتشات الجميله دي بس خلي بالك دي مش هتبقي اخر مره والمره دي نفدت
ادهم اطلع بره واقفل الباب
ادهم كل يوم بيتعلق بيها اكتر واكتر اتمشوا مره تانيه واصرت تعزمه بس حظه انها كانت عزومه ايس كريم من العبد وهما في طلعت حرب
كل يوم بيتعلق بيها اكتر واكتر
الكل سمع صوت العربيه واتلم عليها وهو جاي يجري عليها زي المچنون ويدوب هيقرب راحت ماجده مشاوراله يبعد
واحد تاني كان يدوب واصل جه عليها وشالها وادهم واقف مش عارف يعمل ايه ومين ده اللي شالها واختها شاورتله يبعد ليه
اخدوها ومشيوا وهو واقف مكانه مچنون عقله هيتشل من التفكير يعمل ايه طيب يطمن عليها ازاي طيب هو ليه كان غبي وما مشيش وراهم يعرف راحو اي مستشفي ليه
اتصل بيها بس موبيلها مغلق
الدقايق بتعدي ساعات وهو هيتجنن
روح بيته مش طايق حد يكلمه لا ابوه او امه اي حد مش متقبل يشوف حد اصلا
الليل كله عدي وهو كل دقيقه يرن علي موبيلها بس مقفول
اخيرا طلع الصبح جري بسرعه علي مكان الشغل بس لقي المحل مقفول فضل واقف قدامه بس مش بيفتح
حسين ادهم يا ابني انت واقف هنا ليه
ادهم مستني يفتحوا
حسين يا ابني النهارده الاحد اجازتهم ما بيفتحوش
ادهم نسي تماما ان ده يوم اجازه المحل وحس في اللحظه دي انه عايز يعيط
حسين ما تقلقش ان شاءالله خير لو في حاجه لاقدر الله كنا عرفنا
ادهم موبيلها مقفول ومش عارف اعمل اي حاجه زي ما اكون مشلۏل... مشلۏل يا عمي حسين هتجنن
حسين طيب اهدي بس شويه وبعدين ممكن يكون موبيلها اتكسر من الحاډثه وهيا كويسه وبكره تيجي
ادهم انت مش عارف امبارح عدي ازاي لسه هستني لبكره انا ھموت لو ما اطمنتش عليها
حسين استني عندي فكره ثواني
امل جديد انتعش جوي ادهم
عمي حسين سابه ودخل مطعم صغير جنبهم وادهم وراه
حسين سلام عليكم ازيك يا كبير اخباركم ايه
صاحب المطعم الحمدلله وانت يا عم حسين
حسين نحمده علي كل حال بقولك متعرفش البنت اللي عملت حاډثه امبارح حصلها ايه كانت بنت غلبانه
صاحب المطعم لا والله كل اللي سمعته انها في المستشفي لكن حالتها ايه الله اعلم
ادهم متعرفش انهي مستشفي!
صاحب المطعم لا معنديش فكره
خرجو من المحل وادهم هيتجنن
حسين معلش بس بكره مش بعيد
ادهم بكره مش بعيد!!!! انا الدقيقه بتعدي عليا بساعه وتقولي مش بعيد
حسين انت بتحبها! انت بتعشقها مش بتحبها
فجأه ادهم مشاعره بقت واضحة زي الشمس هو فعلا بيحبها هو كمان تخطي الحب
معقول مش هيقدر يقولها بحبك كان لازم يقولها من زمان والوقت قدامه
ادهم راح بيته وحبس نفسه في اوضته لانه مش عايز يشوف حد ولا يتكلم مع حد
مستني النهار يطلع
اخيرا طلع النهار وهو خرج زي المچنون مع استغراب الكل من تصرفه وصمته وخروجه كده
لقي المحل مفتوح دخل جري شاف ماجده ويدوب هيتكلم