الجزء الثاني حبيبتي مطلعه عيني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل السابع. ...
عشق وهى تشير الى يحيى ...اعرفك يحيى جوزى...
هبه بحرج....وصوت هامس....اهلا وسهلا. ...
جلس يحيى مقابل هبه وهو ينظر لها بامعان اخبرته عشق عن اسمها وسنها ومؤهلها..
يحيى ...انتى صغيرة اوى يا هبه ....
هبه....حضرتك انا محتاجه الشغل علشان مرض والدتى وانا اللى بصرف على البيت بعد وفاه بابا...
عشق...كنتى بتشتغلى فين قبل كده...
يحيى بدهشه وتساءل. ...اشمعنا عاوزه تسيبى الشغل...
هبه....بحزن...المدير عصبى جدا وبيجرحنى بالكلام. ...
عشق بدهشه...جاسر....
هبه وهى تنظر لها بتعجب...هو حضرتك تعرفيه
عشق...اه اصل جاسر ببقى ابن خالتى ..
هبه بتوتر....انا اسفه جدا....
يحيى. ..مفيش داعى للاسف بصى يا هبه اول حاجه انتى مش هتكونى مربيه للولاد بس لا انتى هتكونى زى اختنا الصغيره ومش عاوزه تتاسفى لحد مهما حصل ومتحسيش انك قليله عن حد وكمان لو حد تطاول عليكى متسمحيش حتى لو كنتى هتسيبى الشغل لأن كرامتك اهم من اى حاجه تانيه وعاوزك تعتبرينا اهلك تمام.....
هبه بفرح ودموع تلمع فى عينيها....متشكره جدا بجد مش عارفه اقول ايه بس.....
عشق...بس ايه....
هبه...بتوتر....يعنى خاېفه اعمل مشكله ليكم مع جاسر بيه بسبب انى هشتغل هنا....
عشق بابتسامة. ..لا متقلقيش جاسر مش هيزعل وبعدين دى حريتك....
يحيى ....تقدرى تشتغلى من بكره ومرتبك 5000 جنيه ....
هبه...بس ده كتير اوى ...
يحيى....قلتلك متقلليش من قدر نفسك....
هبه ...حاضر. ...استاذن انا وبكره هكون هنا ان شاء الله. ...
خرجت هبه وسط نظرات عشق وجاسر....
عشق ....فكرتك بيها...
يحيى بحزن....كانها نسخه منها....
يحيى ...فعلا بس سبتنا بدرى اوى وسابت فراغ كبير بعدها....
عشق..فعلا بس ده عمرها....
يحيى ....فعلا بس مش قادر انسى منظرها وهى سايحه فى ډمها لما السواق الغبى خپطها وماټت ....
عشق....معلش يا يحيى انسى وهى دلوقتي في مكان احسن....
عشق.....فعلا هى بنت طيبه اوى بس انا مستغريه كلامها عن جاسر جدا....
يحيى بسخريه....اكيد مش هيتعامل معاكى زى ما بيتعامل مع الموظفين. ...
عشق...عندك حق. ...بس اهم حاجه اننا لقينا مربيه للاطفال وبنت طيبه وكويسه....
بعد ان حصلت هبه على الوظيفة قررت الذهاب الى الشركه لتقديم استقالتها ....كانت تشعر بارتياح غريب بداخلها لانها استطاعت وأخيرا التخلص من العمل مع دراكولا. ...
جلست على مكتبها وكتبت الاستقالة باصابع متوترة للغاية. ....
وحين انتهت ...وجدت زميلتها تخرج دامعه العينين......
هبه.....مالك يا بنتى ....
صديقتها....مفيش كالعادة اتاخرتى وسال عليكى وشكلك هتاخدى جزاءك كالعادة زعيق....
هبه....لا خلاص أنا جايه اقدمله استقالتى لان الحمد لله لقيت شعل تانى... .
زميلتها....بجد بكام وفين....
هبه....مربيه اطفال 5000 جنيه. ...
زميلتها....ماشاء الله يا بختك عقبالى يا رب لما الاقى ان كمان شغلانه تانية. ....
هبه. ...يارب...هدخل انا اقدم استقالتى له ادعيلى انى اخرج سليمة. ...
زميلتها .....هههههههههه ربنا معاكى
......
وقفت هبه وقامت بتعديل ملابسها واخذت ورقة الاستقالة وتوجهت الى مكتب جاسر ....
طرقت هبه الباب وسمعت صوته يسمح لها بالدخول. ..
جاسر...ادخل....
فتحت هبه الباب ودخلت بهدوء وهى تحاول ان تتحلى بالقوه لمواجهتته .....
جاسر بسخريه وهو ينظر لها......اخيرا ست الحسن شرفت......
هبه. .تقدمت من مكتبه ووضعت ورقه الاستقالة إمامه دون أن تتحدث. ....
جاسر. ...وده ايه ان شاء الله بقيتى خرسه فهتردى بالورق....
هبه بتوتر....ممكن تقراها الاول....
نظر لها جاسر بتمعن لمدة ثواني وبعدها امسك الورقه وبدا قرئتها ...فى هذا الوقت لاحظت هبه تغير ملامحه إلى الڠضب .....
جاسر پغضب....افهم ايه ان شاء الله. ...
هبه....استقالتى انا لقيت شغل تانى و احسن....
جاسر.....يعنى انتى كنتى بتشتغلى هنا وبتدورى على شغل وصمت لدقيقة وأكمل انا كده فهمت انتى اللى سربتى معلومات الصفقه الأخيرة علشان كده عاوزه تستقيلى قبل ما اكشفك ....
هبه پصدمه....انت بتقول ايه ورحمه ابويا ماحصل
جاسر....قالوا للحرامى احلف...
هبه .....تصدق أن خساره معاك الكلام وافتكر اللى انت عاوزه انا واثقه فى نفسى وعارفه كويس انى معملتش حاجه وواثقه انك هتعرف الحقيقه بعدين وفوق كل ده رايك فيا ميهمنيش