الجزء الثاني والاخير مدللة جدو
دفنت وجهها داخل عنقه مع إرتفاع صوت شهقاتها...
بكائها ذاك أخذه هو لمحور آخر ترفضه تبكي من نفورها منه...
حتي لو تكره و تنفر منه من المستحيل تركها....
رودينا له منذ البدايه و ستظل له ضغط پعنف علي خسرها قائلا...
وفري دموعك عشان أنتي ليا و بتاعتي حتى لو مش عايزه ده فاهمه ...
وضعت يدها تمنعه من الحديث و هي تقول من بين شهقاتها...
تحبه هل بالفعل قالت إنها تحبه و تنتظره منذ سنوات!...
أم أن عقله الباطل و قلبه العاشق لها يتخيل تلك الكلمات الاكثر من ساحره...
قلبه يود الخروج من مكانه و الدخول بصدرها هي...
حبيته تحبه و هذا كل ما تريده ستكون معه حتي آخر أنفاسه...
ثم تحدث بسعاده و عشق...
خلاص يا نور عيني كفايه عذاب لحد هنا الشهر إللي جاي هتكوني في جناحي...و بعد تسع شهور أم بنتي بعشقك...
_____ شيماء سعيد_____
اخذت تسبه بكل لغات العالم رأسها مثل الطلقه فجرت رأسها...
تحملت على نفسها و قامت من الفراش تبحث عنه بتوعد ستجعله يفقد عقله...
قائله...
ماشي يا زين بقى بتفكر تخوني انا و ربنا ما هسيبك...
ابتسمت بشړ على تلك الخطة هي تعشقه و تخشى عليه من الهواء الطائر و لكن بعدما خاڼها لا يفرق معها...
ذهبت إلى موصل الكهرباء بدأت بفعل بعض الأشياء ثم وصلته بسلك معلق بباب الشقه...
قهقه بشړ و مردفه ببراءة المزيفة الذي يعلمها الجميع....
و بكده اول ما يفتح الباب هينشف ابن الجزمه اللي فكر يبص على غيري... صحيح كلهم مصطفى أبو حجر...
جلست على أحد المقاعد مقابل الباب بانتظار قدوم ذلك الزين..
فتح الباب و معه جدها و عندما رأت جدها صړخت بفزع و هي تمسك بالسلك بدلا منه..
جدو لاااااااا...
نظروا إليها بذهول و هم يروا منى أمامها على وشك المۏت من شده الاهتزاز بسبب الكهرباء..
أسرع زين بفصل التيار الكهربائي عن الشقه بالكامل لتسقط هي على الأرض تبكي بړعب...
لا يصدق انها تجرئت و حاولت تعذيبه من شده غيرتها...
أخذ يضحك و هو ينظر إليها بتشفى و كأنه يقول لها تستحقي ذلك...
اقترب منها السيد سعيد و ضمھا داخل صدره بړعب...
ثم أردف بلهفة و حنان...
حبيبتي