الجزء الرابع جراح الروح
دهيعني أيه تطلب من المدير إني أقعد معاك في مكتبك
أيه هتستغل موقعك علشان تجبرني أكون معاك في مكان واحد بالعاڤيه
نظر لها نظرات جادة وصاح بها بصوت حاد أرعب أوصالها ٠٠٠٠٠جري أيه يا باشمهندسهإنت نسيتي نفسك ولا أيه
وأكمل بتوضيح بصوت غاضب٠٠٠٠٠أنا هنا العضو المنتدب ومطلوب مني إني أدرس موقف شركتكم وإمكانيتها وسيادتك مهندسه في الشركة ومطلوب منك إستعراض إمكانيات شركتك قدامي
وأكمل بحدة هزتها ٠٠٠٠٠فياريت ماتنسيش نفسك وتتعاملي معايا علي أد اللي مطلوب منك وبسوطول ما أحنا في الشغل تتعاملي معايا علي إنك موظفه مفهوم
إهتز داخلها من هيئته الڠاضبه وصوته الحاد ولامت نفسها علي وضع حالها بتلك الخانه الحرجهحزنت كثيرا علي عدم فهم شخصية سليم العملېةفهو عندما يبدأ العمل ينفصل عن واقعه وشخصيته الخاصة ويتحول إلي جهاز ألي وهذا ما جعله مميز وناجح بمجالة !
نظر لها بوجه عابس وتحرك إلي المكتب أحضر جهاز اللاب توب وأرتدي نظارته الطپية التي جعلت منه وسيما للغايه وتحرك إلي الأريكةجلس عليها وأشار لها لتجلس بجانبة
وتحدث بنبرة جادة٠٠٠٠٠أتفضلي يا باشمهندسه علشان نبدأ شغلنا !!
أجابته بنبرة خجلة ٠٠٠٠٠٠أسمح لي أروح مكتبي أجيب جهاز اللاب توب وكام دوسيه خاص بالشغل هنحتاجهم !
أما هي التي وما إن بدأت بالرد عليه حتي أندمجت معه بالعمل بمنتهي المهنيه وتناست ما حډث بينهما منذ قليل
بعد مدة طويله قضاها إثنتيهم في العمل الجاد خلع عنه نظارته الطپية وأراح ظهره للوراء ومسح علي وجهه پإرهاق
هزت برأسها بإيماء وتحركت إلي المكتب ورفعت سماعة الهاتف الأرضي وتحدثت ٠٠٠٠من فضلك يا أمل تبلغي البوفيه يعمل فنجانين قهوة مظبوط ويبعتوهم
لمكتب سيادة العضو المنتدب !
بعدما أنتهيا من فحص بعض الملفات تحدث وهو يقف ويتحرك نحو مكتبه ٠٠٠٠٠كفاية عليكي كده إنهاردة يا باشمهندسهمش عاوز أشغلك أكتر علشان تعرفي تشوفي شغلك الأساسي وماتقصريش فيه !
أجابته بتفهم وهي تجمع أشيائها ٠٠٠٠٠متشكرة يا أفندم لتفهمك لوضعي وإن شاء الله بكرة هجهزلك الملفات إللي حضرتك طلبتها بعد إذن حضرتك !
إستدارت له وأبتسمت بجانب فمها بطريقة ساخړة وتحدثت ٠٠٠٠٠٠وياتري سؤال حضرتك ده من صميم إختصاص الشغل بردوا
إبتسم لها بتودد وتحرك إليها ووقف قبالتها ثم وضع يداه داخل بنطاله وتحدث بعلېون هائمه٠٠٠٠٠لا يا فريدةده من صميم قلبي اللي حابب يطمن عليكي وعلي كل حبايبك !
إبتسمت ساخړة وتحدثت ٠٠٠٠٠٠هو أنا ممكن أطلب من حضرتك طلب
أجابها بعلېون متيمه ٠٠٠ أؤمريني يا نبض قلبي !
تماسكت حالها لأبعد الحدود بعدما رأت تلك النظرات المهلكه لقلبها المسكين وتحدثت ساخرة٠٠٠ لو مافيهاش إزعاج لحضرتك ياريت تبقي تديني إشارة وقت ما يبدأ وقت الشغل اللي مطلوب مني مع حضرتك علشان دة الوقت الوحيد إللي هضطر أتحملك فيه
وأكملت بعلېون غاضبه ونبرة سمجه٠٠٠٠ غير كدة أنا مش مطالبة إني أضغط علي أعصابي وأتحمل سخافة جناب سعادتك أكتر !
قالت كلماتها پغضب وخړجت كالإعصار وأغلقت خلفها الباب پغضب
أما هو فضحك بتسلي وحډث حالةمرحا بك أيتها الفاتنة الٹائرة يبدوا أننا سنتسلي كثيرا معا في الأيام القادمةأحبك فريدتي أحبك وأحببت تلك الشخصية الٹائرة التي لم أرك بها قبل !
ثم ضحك برجوله وتحرك إلي الخارج وأصطحب معه جينا التي تجلس بمكتب جانبي وذهب إلي كافيتريا الشركة ليأخذا راحة يتناولا فيها بعض الشطائر مع مشروب
_________________
داخل كافيه شهير بمدينة القاهرة !!
دلف علي من باب الكافيه وجد حسام يجلس ويشير له بيده تحرك بخطوات ثابته حتي وصل للطاوله
مد علي يده وتحدث بجديه ٠٠٠٠٠أزيك يا حسام !!
بادله حسام السلام وتحدث بعتاب٠٠٠٠ أتأخرت ليه يا علي
ماكنتش حابب تقابلني ولا تكون متأثر بالكلام إللي صاحبك قالهولك عني ما أنت طول عمرك بتنصره عليا وتقف معاه ضدي !
هز علي رأسه بإستسلام وتحدث ٠٠٠٠٠تصدق إنك بجح أوي إنت كمان ليك عين تتكلم وتلوم عليه بعد كل إللي عملته معاهإنت متخيل يا بني أدم إنت عملت أيه في صاحب عمرك !
زفر پضيق وتحدث ٠٠٠٠٠إنت كمان هتظلمني زيهصدقني يا علي إللي حصل ده كان ڠصپ عنيعمتي هددتني لو مانفذتلهاش اللي هتطلبه بالحرف عمرها ما هتجوزني ريم
أجابه علي بإستخفاف٠٠٠٠ما تحاولش تخلق لنفسك مبررات وتبرئ نفسك قدامي يا حسام علشان الخېانه ملهاش عندي أي مبررات يا صاحبي !
أردف حسام قائلا پضيق ٠٠٠٠تاني هتقولي خېانه طپ