قصة راعي الأغنام كامله
مرة ثانية .
كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته هو لغز محير فقاطعها مرة اخرى لا تسرحي بتفكيرك لكل مقام مقال.
كملي قصتك التي لم تبدئي بعد فقالت سيدي كنت انسانة مدللة في طبعي فتغير ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم ولم اعن أحد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه.
لانني لم استطيع ان اتقبل فكرة العمل عند أناس كانوا يعملون لدينا كما قلت لك كبرياء وتكبر فانا متخرجة منذ اكثر من خمس سنوات ولم افكر في العمل لان كلش شيئ متوفر آنذاك حسنا هو حقا ماضي تعيس يجعلنا نقبع ونتخبط فيما نحن فيه لأجل التحفظ على كرامة مسلوبة او طبع فيه خبث على كل حال يمكنك الانصراف.
كيف لا وهو قدوة كل من في المؤسسة وبعد الظهيرة ناداها دخلت عنده اجل سيدي اجلسي ساعطيك حوصلة لحياتي كي ا كل تساؤلاتك.
والاخذ بيد الآخرين وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو أنني قمت ب أحد الرعاة فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد هذا لأنني كنت اتحجج بما يملكه أبي.
وقد اعجبتني احداهن وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكل منها فما كان الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع وتطلب الأمر المثابرة الى ان رضي عني والدي.
فقال لها هي كل وإن كانت قاسېة لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ربما هي الصدفة او امر لكي أضع من نفسي.
وها انا الان أصبحت امقت نفسي السابقة وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لأنها رحلت هي وعائلتها إلى مكان مجهول لم أعلمه انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان.
عندها رن هاتفها الو نعم سيدي ماذا متى حسنا لا بأس هرعت الى امها امي امي ان سيدي قا غدا الى البيت