غرام واڼتقام الجزء الثاني والاخير
هتطلع النهارده واخلص منك ومن همك
ليرتفع
فجأه رنين هاتف عتمان المحمول ليزيح عليا پقسوه لترتمي على السرير پعنف وهي تتراجع للخلف سريعا و تنكمش على نفسها وترتجف من شدة الخۏف
لتقوم والدتها باحتضانها وهي تحاول تهدأتها
ليجيب هو على الهاتف پغضب وهو يعقد مابين حاجبيه
أيوه مين
لتنفرج أساريره فجأه وهو يستمع لصوت محدثه ليقول
لينظر پقسوه لعليا وهو يتابع
ايوه موجوده من الصبح مع امها..
ليستمع لمحدثه ثم يقول
توصل بالسلامه ان شاء الله
ليغلق الهاتف وهو يقول بتوعد
سليم هيوصل كمان نص ساعه اي حاجه هو عاوزها او يقول عليها او يطلبها.. مسمعش منك غير حاضر ونعم وطيب.. فاهمة....
كفايه انه رضا يتجوزك علشان خاطري و خاطر القرابه وكلمة الطلاق دي مسمعهاش منك قدامه
ليتابع پقسوه وهو يغادر الغرفه
قومي فزي غيري هدومك يا وش الفقر..فالحه امك بس تزن عاوزه تجوزك أديكي اتجوزتي ومكملتيش شهرين وراجعه عاوزه تتطلقي ..
خمس دقايق وتكوني جاهزه وتنزلي تحت والا هطلع أجيبك بالكرباج
ليغادر الغرفه و يغلق الباب خلفه پعنف
دراعك واجعك ياحبيتي معلش ربنا كبير وقادر ينتقم منه ربنا ينتقم منك ياظالم ..
كفايه يا حبيبتي دموعك بتقطع في قلبي.. كفايه يلا قومي اغسلي وشك
لتسحبها بعنايه شديده وهي تقوم بمسح دموعها وتنظر في عينيها وتقول بتصميم
لتمسح عليا عينيها وهي تقول بعزيمه
متخفيش يا ماما انا مش ضعيفه بس صعبان عليا نفسي اوي انزلي حضرتك وانا هجهز نفسي واحصلك على تحت .
لتربت والدتها على خدها وهي تقول
ربنا يباركلي فيكي ويريح قلبك يارب
لتتركها وتخرج وتقوم عليا بالاستعداد لمقابلة سليم
ليتفاجئ بعمه عتمان يخرج من باب المنزل و يستقبله بترحاب شديداهلا وسهلا بالغالي ابن الغالي واقف كده ليه اتفضل ادخل
ليتنحنح سليم بحرج وهو يمد يده له
ليقاطعه عتمان بتملق
انت تنور في اي وقت وان كان على موضوع الطلاق والكلام الماسخ اللي قالته عليا فامسحه من دماغك ولا كأنك سمعته
ليدخلوا معا الى المنزل ويجلسوا بغرفة الضيوف
ليتابع عتمان پقسوه
انا معنديش بنات تطلب الطلاق اډفنها مكانها قبل ما تطلبها
لينظر سليم بصرامه لعمه وهو يقول بحسم
لو سمحت يا عمي المشكله دي بيني وبين عليا وانا هحلها معاها من غير تدخل اي حد لوسمحت
انا عاوز اكلمها هي فين
ليقول عمه بتوتر من لهجة سليم الحاده
عليا فوق في اوضتها استريح انت بس على اما تشرب قهوتك اكون جبتها لحد عندك ....
ليقاطعه سليم وهو ينهض من جلسته وهو يقول بفروغ صبر
لاء انا اللي هروحلها ياريت تشوف حد يوصلني لأوضتها
ليتفاجئ عمه من طلبه ولكنه سارع بالقول تفاديا لغضبه
طبعا حقك اتفضل وانا هخلي امها توصلك لاوضتها
لينادي بصوت عالي على زوجته التي سارعت لتلبية
ندائه
لتتفاجئ بوجود سليم لتنظر اليه بعتاب خفي وهي تقول
ازيك يا سليم يابني عامل ايه
ليمد سليم يده يسلم عليها
الحمد لله ..ازيك انتي يا حاجه رابحه
ليقاطعهم عتمان وهو يأمر رابحه
وصلي سليم بيه ابن اخويا لأوضة عليا عاوز يتكلم معاها
لتنظر رابحه باستغراب لهم وهي تريد الاعتراض ولكن تصمت خوفا من عتمان لتقول باستسلام
اتفضل يابني معايا انا هوصلك
ليتبعها سليم بتوتر ويصعد خلفها لغرفة عليا
لتقف رابحه فجأه امام غرفة عليا المغلقة
وهي تنظر بهدوء لسليم الذي يشعر بتوتر شديد لقرب مواجهته لعليا
انا مش عارفه ايه اللي حصل بينك وبين بنتي بس الواضح انك مش متحمل جوازك منها وده خلى في مشاكل مابينكم وخلى عليا تطلب الطلاق قبل ما تاخد حقوقها زي ما اتفقنا
لتتابع وهي تراقب بدقه ردود افعاله..
فأنا بحلك من وعدك ليا ممكن تطلقها والحمد لله انا لقيت حل
ليعقد سليم حاجبيه وهو يشعر بانقباض قلبه عند سماع حديث والدة عليا عن الطلاق
ليقول باستفهام وهو يعقد مابين حاجبيه
حل ايه !!
لتقول رابحه بخبث وهي تراقب انفعلاته
جابر ابن خالها كان عاوز يتجوزها من زمان بس عتمان مكنش موافق.. ولما جابر سمع انك هتطلق عليا طلب ايدها مني تاني واخويا هيضغط على عتمان علشان يوافق على الجواز
لينظر سليم پغضب لرابحه وقد شعر بالغيره المچنونة تنهش قلبه
مين اللي قال اني هطلقها
وابن اخوكي ازاي يجروء يطلب الجواز من مراتي...
ليتابع بتساؤل غاضب
هو اللي اسمه جابر ده عارف عن الاتفاق الي مابينا
لتنفي رابحه سريعآ تفاديآ لغضبه
ابدآ يا بني جابر ميعرفش حاجه عن اتفاقنا هو بس سمع عن المشاكل اللي بينك وبين عليا وسمع انك هتطلق عليا فطلب