قصة هروب كامله
تارا بخفة فاقالها بغزل يالهوى يانى يما على الضحكة اللى هتجيب اجلى دى.
بصتله وقالتله بكسوف طب بس طيب وانزل بقا عشان منتأخرش ونلحق احنا ناكل احسن ھموت من الجوع.
قالها بمرح هى من اولها كدة شكلك ناوية تخلصى فلوسنا على بطنك.
قالتله بمرح لا وانت الصادق دة شكله البخل هيظهر وهطلع مخدوعة فيك.
ضحك على كلامها وقالها بمشاكسة عيب عليكى دة انا كلى ليكى.
ضحك وقالها ماشى يافهمانى هنزل انا وخليكى هنا متتحركيش.
هزت رأسها بنعم وقالتله ماشى بس متتأخرش عليا.
ابتسملها ونزل من العربية وهى فضلت تبص عليه لحد ماسمعت صوت تليفونه بيرن فابصت على الشاشة وشافت رقمها فافكرت وقالت فى سرها دة اكيد حد من اهلى لقا تليفونى واكيد شافو الرسالة طب وبعدين هعمل ايه دلوقتى ارد ولا مردش...
.............................
فى الجهه الاخرى
سألت صبا اختها بتوتر ايه مبيردش
هزت لمار راسها بيأس فانفخت صبا بقوة وقالت حاولى تانى وان شاء الله يرد.
اتصلت لمار مرة اخرى ولكن بلا جدوى لحد ماسمعو صوت الباب بيخبط فأتفزعو وبصو على الباب وبعدين سمعو صوت والده العريس بتقول تسمحيلى ادخل ياعروستنا الحلوة.
ردت عليها لمار بتوتر اسكتى بطريقتك دى ومتوترنيش.
صبا منا كمان متوترة شبهك دة غير الوليا اللى عمالة تخبط على الباب دى موترانى اكتر.
بصتلها لمار بأشمأزاز وقالت ولياا.... اوعى.. اوعى من قدامى خلينى اشوف حل للمصېبة دى.
واثناء ماكانت لمار بتتجه للباب سالتها صبا بهمس رايحة فين يامجنونة انتى كمان
وبعدين اخدت نفس عميق وفتحت الباب وحاولت ترسم الابتسامة على وشها لدرجة انها طلعت ابتسامه سمجة ولما شافتها والده العريس قالتلها بأعجاب ايه القمر دة إظهار عيلة هارون مبتجبش غير حلويات.
لمار بلجلجة شكرا ياطنط عيونك الحلوة.
اتوترت لمار وحاولت تلاقى كلام مناسب وفى الاخر قالت اااا.... بتجهز ياطنط معلش بقا.
كوثر طب مادخلينى كدة خلينى اطمن عليها ولا هى مكسوفة منى.
برقت لمار عنيها وقالت بلجلجة ههههه.... اااه... اه اصلها مكسوفة فعلا وبعدين دى دخلت الحمام اصلا بس..... يعنى متقلقيش مش هخليها تتأخر اكتر من كدة.
لمار بتوترههه اكيد.
كوثر ماشى ياقمر وعقبالك انتى وصبا يارب.
لمار ربنا يباركلك ياطنط كوثر.... عن اذنك بقا عشان منتأخرش.
كوثر ماشى ياقلب طنط احنا مستنينكم.
هزت لمار راسها بنعم وفضلت الابتسامة السمجة على وشها لحد ماكوثر مشت من قدامها وقفلت الباب بسرعة
وبصت لاختها وقالت انا مش عارفة انا قولتلها كدة على اساس ايه بس....
قاطعتها صبا وقالت بعد تفكير بس ايه دة انتى براڤو عليكى وشكل تفكرنا واحد.
تمار بأستغراب تفكرنا!! يعنى ايه مش فاهمة
قربت منها صبا وقالت بأبتسامة يعنى هتلبسى فستان الفرح وهتطلعى كأنك العروسة بس هتحطى نقاب على وشك ولا من شاف ولا من درى.
يتبع.....
ها اكمل ولا لا
يعني هتلبسي فستان الفرح وهتطلعي كأنك العروسه بس هتحطي نقاب على وشهك ولا من شاف ولا من دري
ردت لمار بتفاجى نعم!!!
صبا نعم الله عليكى اسمعى كلامى لان دة الحل المناسب.
ردت لمار بأنفعال حل ايه وزفت ايه دة شكل الصدمه طيرت اللى باقى من عقلك وبدل مانكحلها عميناها خالص يافالحة.
صبا بانفعال ماهو مهما تتكلمى برضه مفيش قدمنا غير الحل دة لان احنا دلوقتى قدام أمر واقع ولازم ننقذ سمعتنا وانتى بنفسك شوفتى ان الصحافة والتلفزيون مشرفين لان حضرتك مش هتتجوزى اى حد دة منذر فؤاد الدين عارفة يعنى ايه منذر اللى لو عرف الحقيقه ممكن يمحينا من على وش الدنيا دة غير المصالح اللى بينه وبين ابوكى ولو تارا مفكرتش فى كل دة خليكى انتى العقلة واعملى زى مابقولك.
لمار بانفعال انا ولا يهمنى منذر ولا بطيخ كل اللى شاغلتى سمعتنا وبس وفى نفس الوقت فكرتك دى مش قادرة اقتنع بيها
صبا بعصبية انتى عندك حل تانى
لمار بتردد ااا..اه خلينا نواجهه المشكلة دى واللى يحصل يحصل.
صبا بعصبية خلينى معاكى للاخر مثلا هننزل دلوقتى نقولهم ايه احنا اسفين ياجماعة بس العروسة هربت مع حبيبها ولا هنقول لاهل العريس ايه معلش اصل اختنا مش عايزة تتجوز ابنكم دة غير اللى منذر ممكن يعمله اصلا.
لمار بأستغراب مين يعنى منذر دة ومالك خاېفة منه كدا كأنك تعرفيه اوى.
صبا والله انا كل اللى اعرفه عنه انه راجل يفوت فى الحديد ومصالحنا كلها متعلقة فى رقبته عشان كدة ابوكى كان عايز يجوزه تارا منه يحافظ على مصالحنا وبرضه عشان يخليها تنسى وتبعد عن حمزة بس اختك خالفت توقعاتنا ودلوقتى مش قدامنا حل غير انك تاخدى مكانها.
ردت لمار بتفكير ولما انتى شاطرة اوى كدة ليه ماضحيش انتى وتتجوزى سى منذر دة بدل مانتى حطانى قدام المدفع.
صبا بسخرية لا دة شكل الصدمه طيرت عقلك انتى ونسيتى انى مخطوبة يافهمانة.
نفخت لمار بقوة وحاولت ترتب افكارها وبعدين قالت طب وانتى فكرك لما اتجوزه يبقا احنا كدة حليناها وبقينا عباقرة ومفيش مننا اتنين ولا حضرتك مفكرتيش لما العريس الباشا يعرف ان احنا ضحكنا عليه هيعمل ايه
صبا بتردد اا.. اهو بقا قضا اخف من قضا خلينا بس نلم الموضوع قدام الاعلام والكاميرات والفرح يخلص على خير وبعدين نبقا نحلها بينا وبين بعضينا.
حطت لمار اديها على راسها وقعدت على السرير وفضلت تبص على فستان الفرح بحزن وهى بتقول فى سرها بس مش هى دى الحياه اللى كنت عايزة اعيشها.
نزلت صبا لمستواها ومسكت اديها بترجى وقالت يلا يالمار عشان خاطرى مفيش وقت.
بصتلها لمار بقلق وعدم اقتناع ولكن ماباليد حيلة......
فى القاعة...
كانت الناس كلها من شتى الدول متجمعين مع بعض والصحافه والاعلام في كل مكان وكانوا بيصوروا كل لحظه بتمر في الفرح
لحد ما الكاميرات لقطت شكل العريس وهو قاعد والڠضب مالي وشه وكان بيبص في اللاشي
لحد ماجت والدته كوثر وقالت بفرحه ما شاء الله ربنا يباركلي فيك يا روحي بس فك التكشيرة دى وانبسط كدة دة والله عروستنا محظوظه بك.
قرب الحج فضل وهو بيكون جد العريس وقال امال العروسة فين دى اتأخرت اوى.
ردت كوثر بأبتسامه طلعت شوفتها واختها قالتلى انها بتجهز.
الحج فضل كل دة بتجهز
بعدين بص لحفيده وقاله بمرح ماتقوم يامنذر افرد طولك واطلع جيب عروستك.
كان منذر بيبص فى الاشيئ ولكن عقلة بيفكر فى مستقبله مع العروسة اللى مشفهاش غير فى الصور فقط ولولا الحاح عيلته واسرارهم عليه بالجواز مكنش فكر يتجوز دلوقتى نهائى
طلع من شرودة على صوت جده فانفخ بقوة واول ماقام من مكانه حس ان كل العيون عليه كأنه اسد وسط غابة ومشى قدامهم كأنه عارض ازياء طالع على المسرح دة غير نظرته اللى تخوف الطخين يعنى من الاخر كدة هو شخصية جامدة.
ولكن والدته راحت