الخميس 28 نوفمبر 2024

روح ملاكي من البارات الاول للعاشر

انت في الصفحة 47 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

شكرا يا كريم 

كان شادي ينام على بطنه كعادته ولكن فجأه سمع همس بجانبه ونبرة خافته ففتح عينه پخوف وهو ينظر حوله في الظلام ولكن لم يرى شئ فابتلع ريقه واكمل نومه مجددا ولكن سمع الهمس مجددا وكان باسمه ففتح عينه بشك وهو ينظر حوله مد يده ليفتح اضاءه الغرفة ولكن فجأه اصطدمت يده بجسد ما فابتلع ريقه بړعب وهو يعود للخلف ببطئ شديد حتى سقط من على الفراش ونظر بړعب للفراش فسمع الهمس مجددا زحف ببطئ حتى وصل للاضاءه فاشعلها ووجد شاديه تقف امامه مباشرة فصړخ الاثنان في صوت واحد بړعب 

حتى توقفت شاديه وهى تضربه جرا ايه يا غبي انت بنادي من ساعة لو بصحي في مېت كان قام 

شادي پغضب شديد وهو انتي كده كنتي بتنادي عادي ده انتي صوتك كان عامل زي النداهه يا شيخه 

ضړبته شادية على رقبته پحده اخلص وتعالى معايا 

شادي بملل اجي معاكي فين يا شاديه سيبيني انام بالله عليكي ياشيخه 

ضړبته شاديه مجددا امشي قدامي يا غبي في حرامي في العماره

نظر لها شادي بغباء وقال حرامي ايه بس 

شاديه وهى تخرج من الغرفه وهو خلفها يرتدي فقط شورت طويل حتى ركبته سمعت صوت خروشه جامد في البدروم اللي تحت السلم تحت وأم أحمد لوحدها في الدور الأرضي وخاېفه ليحصل حاجه تعالى بسرعه هات اى ساطور او سکينة بسرعه 

نظر لها شادي بغباء ولكن لم يفكر كثيرا وذهب لغرفته واحضر عصا غليظه وتحرك خلفها بهدوء فتحت شادية باب الشقة وهى تخرج بهدوء وتتسحب وتشير له ليلحق بها فاخذ يسير خلفها بهدوء شديد وبمجرد خروجهم من الغرفة وجدوا كريم يهبط من الأعلى مع سليم ومريم وهاجر والجميع ينظر لبعضه بريبه فقال كريم بهمس سمعتم الصوت برضو 

هز شادي رأسه بنفى لا دي شاديه هى اللي مركبه اجهزه حساسه انا ماسمعتش 

مريم وهى تهمس بهدوء أنا سمعت صوت الحجات اللي في البدروم كأنها بتتحرك 

نظر لهم سليم ثم تحرك ببطئ براحة تعالوا ورايا محدش يعمل صوت 

سار الجميع خلف سليم وهم يحملون عصا ومريم تمسك في شادية وهاجر تسير ببطئ خلفهم هبط الجميع للدور الأرضي ووقفوا على الدرج الذي يقابل باب العمارة والذي  يقع اسفله بدروم كبير يستخدمه عوض كمخزن للمقاعد القديمه وغيرها نظر الجميع لبعضهم بتوجس ثم تقدم سليم الجميع وهو يتجه للبدروم تحت تحفز الجميع 

اقترب سليم وهو يحمل في يده عصا واليد الاخر يمدها ليمسك الباب وما كاد يسحبه حتى شعر به يدفعه بقوة فسقط أرضا وركض الجميع لفوق بسرعه كبيره تاركين سليم في الأسفل ركض شادي بسرعه فسقط على الدرج ولكن نهض مجددا وركضت ومريم أمسكت شاديه وركضت بشده وكريم كان يسابق الريح وهاجر خلفه والجميع ېصرخ نظر لهم سليم وهو ساقط أرضا ثم بصق پغضب واطيين 

نظر للباب فوجد قطة تخرج بسرعه ويبدو انها هى من دفعت الباب فقد كان الباب مفتوح نهض سليم مجددا وحمل العصا واقترب من الباب 

بينما بدا الجميع في العودة للاسفل مجددا وهم ينظرون بتركيز فجأه سمع الجميع صوت تكسير شديد في الداخل وبلا اي مقدمات خرجت قطة أخرى وهى تركض للخارج وخلفها كلب كبير وهو ينبح بشده ركض الجميع لأعلى مجددا بړعب بينما نظر لهم سليم بنفاذ صبر ثم دخل وأضاء الانوار ولم يجد احد فابتسم بسخريه وهو يغلق الباب مجددا ويتجه لهم ويقول بسخريه عليهم  بس مكنش له لازمه الشجاعة دي كلها يا شباب انا كنت هعرف اتصرف لوحدي والله ليه كده بس 

شادي وهو ينظر له بعتاب سيد عيب متقولش كده احنا أهل 

زفر سليم وهو يصعد الدرج لهم تقريبا البدروم كان مفتوح وفيه قطة دخلت والكلب دخل وراها وفضل يجري وراها جوا وده كان سبب الدوشه 

نظر الجميع لبعضه ببسمة ولكن فجأه سمعوا صوت الرعد في الخارج  وانقطعت الكهرباء فنظر الجميع لباب العمارة بړعب ولكن كان الظلام يغطي الانحاء فاقتربت مريم من سليم وامسكت يده بشده وهى ټدفن وجهها پخوف في كتفه وتهمس له أنا خاېفة 

بينما تيبس جسد كريم حينما شعر بمريم تتمسك بذراعه وفجأه شعر وكأن قلبه في سباق ويكاد يخرج من موضعه حينما ضمته ودفنت وجهها فيه حاول الحديث واخبارها انه ليس سليم ولكن لم تسعفه الكلمات كان تائها ولأول مره يشعر بهكذا شعور ومع من مع مريم اخته الصغيره يشعر بضربات قلبه تزداد بشده ابتلع ريقه ومد يده ليدفعها بعيدا بلطف وهو يستغفر ربه ويتحدث بنبره خافته حتى لا يسمعها احد فظهر صوته مهزوزا مبحوحا وهو يهمس لها بحنان أنا كريم يا ريمو مش سليم 

ابتعدت مريم بسرعه عنه وبفزع فنظر لها هو بنظرة لأول مره بوجهها لها نظره لم يعلم كيف ينظر بها لمريم الصغيره التي كانت دائما اخته الصغيره 

تحدثت مريم بصوت ضعيف وخجل يكاد يبكيها سليم 

اتجه سليم لها بسرعه وجذبها لاحضانه بحنان وهو يقول بحب ظنا انها خائڤة أنا هنا يا قلب سليم 

بينما نظر كريم امامه وهو يتنفس پعنف فمالت عليه هاجر وهى تقول ببسمة لم تظهر له شكلك هتحقق وعدك وشاكر هيزغرطلك 

نظر لها كريم بعدم وعى وما كاد يتحدث حتى فتح باب العمارة بشده بسبب الأمطار الشديدة نظر الجميع بړعب للباب فوجودا جسدا ضخما يدخل من باب العمارة في دخول اشبه بدخول افلام الړعب حيث الأمطار تدخل من باب العمارة والبرق ينير السماء والنور ينعكس على ظهره ليرسم خيال كبير له في الأرض 

نظر له الجميع بړعب وصرخوا وعادوا للخلف فنزعت شادية العصا من يد شادي وانطلقت لذلك الجسد وهبطت فوقه پعنف وهى تصرخ الله اكبررررررر

صدح صوت صرخات ذلك الشخص فقالت هاجر بفزع شاكر 

لطم شادي على خده وهو يقول بهمس روحتي فطيس يا شادية 

شادية وهى تنظر لذلك الشخص الذي يسب وهو يمسك رأسه فقالت بړعب احيييه 

نظرت أشرقت للأمطار وصعدت فوق سطح منزلهم وهى تنظر للسماء ببسمة وتقول كلي امل وكل ثقه في عدلك يارب كلي ثقه في رحمتك كلي ثقة في عوضك في انتظار عوض ينسيني احزاني في انتظار عوض يخليني ابكي بس المرة دي من الفرحة في انتظار عوض يخليني اصړخ باعلى صوت وانا بقول قد جعلها ربي حقا في انتظار عوض منامش بسببه من الفرحة في انتظار عوض ينسيني اي دمعه نزلت في انتظار رحمتك بيا يارب 

ثم ابتسمت بشده ترفع رأسها للأعلى حتى تبتل وابتسامتها تزداد اتساعا 

وقفت منة في شرفتها وهى تنظر للأمطار وتتحدث بشرود ياترى هيجي اليوم اللي احس فيه اني عايشه طبيعي هيجي اليوم اللي احس فيه اني انسانه مش لعبه امي بتحركها بارادتها 

خرجت من شرودها على صوت والدها وهو ېصرخ بها بت يا منة يلا بسرعه 

ابتسمت منة على والدها الذي لولاه لكانت ماټت من الحزن 

خرجت وهى تبتسم وتتجه لخلف الفيلا وهى ترى والدها يقف أعلى احد المباني والذي يضع له منزلق يؤدي لحوض مياه صغير للأطفال 

صړخ والدها بمرح وهو ينبطح على بطنه في

 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 48 صفحات