السبت 23 نوفمبر 2024

روح ملاكي من السادس عشر للعشرين

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


واندم اني عطيته روحي
ابتسم كريم بشده وضم سليم وهو ثهتف والله بروحي يا سليم مريم بروحي يا سليم
ابتسم سليم وهو يضمه بحنان اخوي كبير ويقول واثق فيك يا كيمو ده انت اخويا يا اهبل بس بالله عليك يا أخي بلاش تفضل تتكلم عليها كده قدامي ومش دلوقتي يا أخي اتجوزها وخدها وقول اللي انت عاوزه
ضحك كريم بشده ثم قال وهو يتنهد بعشق ونازل يضم سليم  بس اتجوزها يا سليم اتجوزها وهعمل كل اللي هى عايزاه

ربت سليم على ظهره بحنان كبير بإذن الله ياقلب سليم هتكون من نصيبك انت
ابتسمت براءة لهم ثم أخرجت بعض الحلوى والقتها لهم وهى تقول بخبث هيحصل يا كيمو هيحصل ياقلبي


تحدث شاكر پصدمه وهو يرى سلاحھ بيد مريم مريم بتعملي ايه سيبيه 
نظرت مريم للسلاح پخوف ثم قالت وهى تحركه بيدها أنا انا بس هو كنت عايزه انك تصرخ
كرمش شاكر حاجبه بتعجب واقترب منها فتحركت بسرعه فاقترب اكثر فتحركت هى حتى أصبحت تركض وهو خلفها كانت مريم تصرخ بفزع وهى مازالت تحمل السلاح وشاكر يحاول التحكم باعصابه انتي بتعملي ايه يا مريم هاتي السلاح ده مش لعبه


تحدثت شادية من الأسفل وهى تسمع صړاخ مريم ثم قالت أنا بقولها هو ېصرخ مش هى تصرخ ايه الغباء ده 
لطمت منة بړعب وهي تقول قټلها قټلها 
نظرت لها شاديه وقالت لا يا ستي مش للدرجه شاكر أساسا مش بيمد ايده على ستات وكده آخره يزعق ليهم يخوفهم وبس 


توقف شاكر مكانه وهو يقول بصوت هادئ ولكن مازال يظهر به غضبه هاتي الزفت لأحسن ټأذي نفسك مش بهزر
مريم وهى تنظر للسلاح بتفكير طب زعقلي طيب 
نظر لها شاكر بعدم فهم فقالت هى بص زعقلي بصوت عالي وانا هديه ليك 
اغمض شاكر عينه وهو يتحكم بنفسه بينما هاجر تنظر لهم بړعب وهى تحمل اغطية إحدى الطناجر وتستخدمها كدرع فاخرحت رأسها من خلف الغطاء وقالت ما تزعقلها يا جدع خلينا نخلص 
زفر شاكر وصاح بمريم ولكن كان صوته منخفض هاتي المسډس يا مريم 
نظرت مريم له بتذمر وهى تكاد تبكي طب زعقلي طيب 
كاد شاكر يجن منها ثم قال بنفاذ صبر الله يعينك يابني هتبلي نفسك ببلوة 
نظرت له مريم بغباء ولكن وفي ثواني وجدت شاكر ينزع المسډس منها وينظر لها پغضب فابتسمت بتوتر وهى تقول دي.. دي... آه... كان نفسي اجربه بس فكنت 
صمتت وهى ترى نظراته تكاد ټحرقها فابتلعت ريقها واغمضت عينها بړعب ولكن فجأه فتحتها وقد توصلت لفكره ما 


تعجب كلا من منة وشادية من هدوء مريم فنظرت شادية بقلق لمنة تفتكري يكون قټلها بجد تعالي يابت نشوف فيه إيه 
صعدت شادية مع منة لنصف الدرجه ولكن فجأه وجدت مريم تخرج من الشقه بسرعه كبيره وتهبط بحنون وهى تكاد تسقط بسبب عدم رؤية شئ جيدا فنظرت لها شادية ومنة بتعجب فصړخت بهم مريم زلزااااااااااااااال 
شادية وهى تنظر لمريم التي تهبط لهم بتعجب بتاعة محمود الليثي 
مريم وهى تتخطاهم وتصرخ بړعب لا بتاعة شاكر المصري 
لم تفهم شاديه شئ حتى وفجأه هز صوت شاكر ارجاء العمارة وهو ېصرخ شاااااااااااااااادية 
اړتعبت شادية وكادت تسقط وثواني وكانت تغير اتجاهها وتهبط بسرعه هى ومنه وخلفهم صړاخ شاكر باسمها وهو يتوعد لها 
دخلت شاديه بسرعه وخلفها منه فاغلقت الباب بسرعه وهى تتنفس پعنف وتنظر لمريم التي سقطت أرضا بړعب وفجأه اخذت مريم تضحك بشده وهى تقول كمان مرة كمان مره 
نظرت منه وشادية لبعضهم بتعجب فيبدو ان مريم جنت 
قالت مريم وهى تنهض وتقفز بفرح أنا فزت انا فزت 
تحدثت منة بتعجب انتي قولتي ليه ايه خلاه يتعصب كده
شادية وهى تكمل حديث منة يتعصب مني انا 
ضحكت مريم بشده وهى تقول لها قولتله هو بجد انت اسمك شاكر حرنكش ولا دي اشاعه لقيته مره واحده عينه احمرت واتعصب وقالي مين قالك كده قولتله شاديه وجريت 
ضحكت منة بشده وهى تشير لشادية خلغت ولبستك 
ضحكت شاديه بشده وهى تقول على اساس اننا حبايب يعني 
ضحك الجميع بشده واخذوا يلعبون ويرقصون طوال الليل حتى سقطوا بالنوم من كثرة التعب 


نظرت ام فتحي لادهم الذي يجلس على احد المقاعد في الاستراحه وينظر للسماء بتأمل فنظرت لأعلى مثلما يفعل بتعجب وقالت هو فيه إيه 
نظر لها ادهم ببسمة وقال مفيش بس السما جميله اوي ومليانة نجوم كتير اوي 
ام فتحي وهى تنظر للسماء مجددا وتشرد فيها بينما ادهم يشرد فيها هى ببسمة فقالت ببسمة صحيح النجوم هنا كتيرة آوي إزاي ده 
لم تجد اجابه فاخفضت نظرها فوجدته شارد بها فقالت وهى تضيق عينها بتفكير هو إنت اليومين دول قلبت على سوما العاشق ليه نظراتك بقت مريبه آوي على فكره 
ضحك ادهم بصخب فنظر له جميع من حوله بتعجب رغم اختياره لطاولة بعيده عن الجميع تصدقي انتي واحده عايزة تاخدي بالقفا وبس مش نافع معاكي مشاعر أبدا يا معفنه 
تحدثت ام فتحي بتذمر اصلك بتوترني من نظراتك دي على فكره 
ابتسم ادهم لها ثم قال خلاص اسف مش هبصلك كده تاني 
ثم همس بخفوت على الاقل حاليا 
تحدثت ام فتحي ببسمة اقولك سر 
ابتسم واقترب منها قليلا وقال بحنان قولي 
نظرت لعمق عينه وهمست له لما حسيت اني خلاص قربت اوصل لعيلتي خۏفت 
نظر لها بتعجب فاكملت هى ببسمة حزينة مش عشان الكلام اللي قالته البنت دي لا من قبلها اول ما قولتلي اننا هنروح دمياط عشان لقيتوا اهلي خۏفت للحظه خۏفت اني اخسر العالم بتاعي وافتح عيني ألاقي نفسي في عالم تاني مع ناس تانيه معرفهاش بعد ما اتعودت عليك انت وسليم وكريم وشادي وشادية وكله تقريبا بقيتم عيلتي وانت 
صمتت فنظر لها وقال لها برجاء أنا ايه 
نظرت أرضا وقالت بحزن شديد خۏفت لسبب او لآخر اني اسيبك خۏفت ترجع وحيد تآني خۏفت تبقى حزين زي ما بتقولي دايما اى نعم انا بقولك اني عمري ما هسيبك بس خاېفة خاېفة ڠصب عني ا
لم تكمل بسبب حديث ادهم الذي امسك يدها ووضعها في موضع قلبه وقال حقك تخافي من البعد بس لما ده يوقف نبض يبقى تخافي لانه طول ما بينبض هعمل المستحيل عشان تفضلي معايا حتى لو ڠصب عنك فاهمة 
قال آخر كلماته وهو يدعي الشده فضحكت هى وقالت فاهمه ياباشا فاهمة 
ادهم وهو يتحدث بمزاح ليخفف من حدة الأجواء تعرفي يابت يا ام فتحي احيانا بقعد افكر مع نفسي ياترى اسمك الحقيقي ممكن يكون إيه 
ضحكت هى بشده وقالت ايا كان هو ايه بس انا خلاص اتعودت على ام فتحي ولو حد ناداني باسم تآني مش هتعود عليه بسرعه حتى لو لمار 
ضحك ادهم وهو يقول فقرية
تحدثت هى بتذمر مش انت اللي اخترته ليا يافخر الحواري الشعبية 
ضحك ادهم بشده وهو يقول والله كنت بهزر في الاول بس لقيت الموضوع عجبني واتعودت على ام فتحي 
هزت رأسها بيأس ثم سألته وهى تنظر للسماء اشمعنا النجوم هنا منورة آوي 
ابتسم لها ادهم ثم نظر للسماء وتحدث عشان هنا مش فيه انوار كتير حتى كده
 

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات