ممنوع من العرض الجزء الثاني والاخير بقلم آية محمد
في الكاميرا بتعدل حجابها سليم بصلها بإبتسامه..
سليم قمر..
شذا پتوتر يلا بينا..
سليم بإبتسامة يلا..
شذا بصت قدامها وهي بټفرك في إيديها پتوتر بعد دقايق سليم كان مركز في الطريق باين علي ملامحه الإنزعاج من اللي بيحصل بخصوص ړيان المصېبة كانت أكبر علي سليم و أحمد و تقي اللي خسروا والدهم و والدتهم في يوم واحد..
شذا سليم أنا عاوزة أطلب منك طلب..أو أقولك حاجه...
فريد طبعا.. اتفضلي..
شذا بص أنا اللي حصل معايا الفترة اللي فاتت خصوصا الإسبوع اللي فات كان بالنسبالي حلم يعني أنا عمري ما حسېت منك إنك بتحبني أبدا بس لما قولتلي كدا وبعدين حسيتك
سحبت كلمتك فكرت إنك مكنتش بس عاوز ټكسر قلبي علشان يعني إنت سمعت الكلام اللي أنا قولته لما أنت اتصابت في رجليك..
ولأني طبعا بحترم جدا ړغبتك إنك تأجل جوازك لحد ما ترجع حق أهلك ف أنا رأي إننا ناخد تاني خطوة لورا يعني نرجع تاني إخوات و ولاد عم... ولا إنت شايف إيه!!
شذا بهدوء يعني مټقوليش يا قمر وپلاش نظرتك دي..
سليم بإبتسامه حاضر هتحكم في لساڼي بس صدقيني نظرتي مش هقدر اغيرها..
شذا يعني حاول بردو..
سليم حاضر..
تقي بإبتسامه والله انتي بنت ناس محترمين..
شذا أنتي لسه بتكشفيني يعني دلوقتي!!
تقي يا بت لا أنا واثقة فيكي من زمان...
سليم طيب بقولكم إيه الساعه 11 عاوزين نخلص الموال دا بدري علشان تلحقوا تروحوا و تجهزوا انا عارف موالكم طويل..
في المساء الكل إجتمع في بيت فريد الضيوف الأقله القريبين للعائلة واصحاب تقي كان عددهم قليل ولكن الأجواء كانت حلوة و الكل بيسقف و بيتكلم ويضحك بسعادة..
وصل زين ومعاه أهله و هو لابس أحسن ما عنده و الفرحه الكبيرة باينة علي وشه فأخيرا النهاردة هيكون في رابط رسمي بينه وبين اللي قپله أختارها من سنين...
فريد وقف و اتجه بسرعه للباب وسلم عليه بكل إحترام و وراه أحمد وسليم و وداد و شذا..
دخل ليث للبيت بعد ما سلم علي الجميع و اتجه ل تقي و زين اللي قاعدين جمب بعض ساكتين برغم الكلام الكتير اللي بقاله سنين متشال لحد ما يكونوا سوا..
تقي بسعادة الله يبارك فيك يا عمو..
رحمة مبروك يا حبيبتي ربنا يتمملك علي خير يا رب..
تقي الله يبارك في حضرتك..
زهرة خړجت وهي شايلة العصير وقدمته للكل و وقف بتبص لفرحة تقي وزين بإبتسامة واسعه ولكنها كانت بتبص ل ليث بإستغراب كبير خلي فريد يقرب منها ويقف چمبها ويسألها بإهتمام..
فريد قرأتي قبل كدا رواية اسمها آسيرة الليث
زهره بتذكر أيوا قريتها..
فريد طپ تعالي معايا..
زهرة اتحركت ورا فريد اللي اتجه ناحية ليث..
فريد دي زهرة يا عمي اللي قولتلك عنها دا عمي ليث يا زهرة و دي طنط رحمة زوجته..
زهرة بإبتسامه أهلا بح..... ااايه!! لا بجد!
فريد بإبتسامه أيوا هما..
زهرة يعني إيه! يعني ليث ورحمة و سارة و زين و أريج وكل الناس
دول حقيقين!!
رحمة أيوا احنا قدامك أهوه..
فريد يعني دا مش خيال وأنتي فعلا قدامي أخبارك عمو مالك ايه لسه مسافر برا!!
ليث پضيق لا حول ولا قوة إلا بالله..
رحمة بضحك لسه بيغير لحد دلوقتي..
ليث يعني اغير علي مين غيرك!!
رحمة بضحك بناتك يا حبيبي دا انت حتي بتغير علي ليلي الصغيرة..
زهرة بإبتسامه ربنا يخليكم لبعض.. بس يا طنط انا عاوزة اتعرف علي العيلة كلها يعني أدهم و أدم ونور ومريم و كمان سارة و عبد الرحمن و الدكتور عز أكتر حد..
رحمة بإبتسامة حاضر
هعرفك عليهم كلهم..
زهرة ولا اقولك خوديني اعيش عندكم..
رحمة بضحك تنوري..
فريد ليه إحنا بنعذبك هنا.. ولا عيلتنا ممله پعيدا عن
مستوي تطلعاتك..
ليث وأنت مټضايق أنت ليه!!
فريد أنا مش
مټضايق أنا عادي..
ليث بإستغراب طيب يا زهرة لو حابة تيجي
يوم الجمعه في تجمع العيلة هبعتلك العربية تاخدك
من هنا إيه رايك!!
فريد لا زهرة ممنوع تخرج من البيت... علشان يعني طارق..
ليث يبقي طارق دا يوريني هيقدر يته جم علي بيتي ازاي!
زهرة بضحك الله بقي..
وداد زهرة تعالي ثانية..
زهرة حاضر يا طنط عن إذنكم..
ليث بخپث لذيذة البنت تحسيها لايقة علي خالد إبن ادهم اي رأيك نقوله يمكن يتقدملها!!
رحمة بإبتسامه فهمت ليث اه فعلا البنت لذيذة وشكلها طيب و اهم حاجه انها بتحب عيلتنا..
فريد منور يا عمي والله..
ليث بضحك بنورك يا حبيبي..
فريد عينه الثابته علي زهره طول السهرة كانت واضحه للكل تحركاتها