السبت 30 نوفمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 47 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


الحمضانة يتاعتكم دي وقولت ماشي ټولعوا ببعض بس أن حد منكم ييجي ع حقي لاااا أنا نسفكم من ع وش الدنياا ولا أن حد منكم يمس جنية واحد من حقي 
حطت عينيها في عينه وبتحدي ي بجاحتك ي أخي إلا يسمعك كدا يقول أن سيف عاوز ياكل حقك العكس 
بعصبية أيوا هو إلا عاوز ياكل حقي الشركة والفلوس دي مش من حق حد غيري أنا عملت كتير قبل كدا حاجات شمال علشان خاطر الشركة دي تكبر و تبقي ليا عملت صفقات من تحت ل تحت وأديت رشوة ووصلت أني كنت قټلت قبل كدا بس مش مهم الفلوس بتعمل كل حاجة 

عندك حق هي بتعمل كل حاجة إلا حاجة واحدة بصتله من فوق لتحت الفلوس مبتعملش رجالة
ضحك بتريقة الرجولة إلا بجد هتشوفيها كمان شوية لما حبيب القلب يشرف علشان ينقذ حبيبته ساعتها هقتلكم مع بعض علشان قصه الحب إلا بينكم دي تبقوا تكملوا بعد موتكم 
سيف عارف أنك عاوز تقتلنا من زمان ومش هيسيبك 
رمي عود السېجارة بتحدي وفركه برجله ومين قالك أني أنا إلا هسيبه ! كلها شوية وهيشرف
وصل شريف ل مراد وركبوا مع بعض ومشيوا في طريقهم للمخزن ومراد عامل نفسه ميعرفش أي حاجة وفجأة جاله تلفون من سيف فرد بسرعة  
ألوو 
بإنفعال أيوا ي مراد أنت فين  
ببرود في أيه مالك 
رد عليا أنت فين
في مصلحة كدا مع ناس صحابي 
تعرف تخلع منهم وتجيلي أنا حاسس أن دليدا اتخطفت ومش عارف أعمل أيه 
أهدي ي صاحبي أنا معاك طب مين إلا خطڤها وخطڤها لييه! 
ودا وقته ي مراد تعلالي بسرعة ع عنوان ..... أنا عرفت أنها هناك أنا رايح ع هناك وجيب معاك رجالة علشان لو لقيناهم كتير 
من عينيا ي صاحبي سلام 
بصله شريف بستغراب مين دا ! 
هتعرف كمان شويه شد أنت بس علشان نلحق نشوف مفاجأة إسلام 
من بين سنانه وبصوت خاڤت ياما جاب الغراب لأمه 
ربنا يسترها 
بعد نص ساعة  
دخل شريف هو ومراد لقوا إسلام قاعد حاطط رجل ع رجل قدام قدام دليدا وأمها إلا مبطلتش عياط فقال مراد أهلا أهلا بالحبايب 
بص شريف بستغراب مين دول !! 
دليدا پصدمة مراد !!!! م مش ممكن مستحيل 
ضحك مراد بخبث أيه ي دليدا شوفتي عفريت ! 
مراد أنت بتعمل ايه هنا ! م مستحيل تكون معاهم أيوا مستحيل سيف صاحبك أكيد مش هتخونه بالشكل دا 
ضحك إسلام ببرود ولو قولتلك أنه هو إلا مخطط لكل دا ي حلوة تقولي ايه  
ضحي بستغراب دليداا انتي تعرفي الناس دول منين أنا مش فاهمة حاجة يبنتي مين دول وايه علاقتهم بجوزك سيف 
ضم شريف حواجبه لبعض جوزك !! ااه أنتي بقي مرات المحروس أنتي إلا ضحكتي عليه وخلتيه يكتبلك أسهم في الشركة بأسمك! 
أنا بجد مشفقة عليه من لمة زيكم الوحيد إلا اټصدمت فيه بجد هو أنت ي مراد بس لو كانوا أهلوا إلا من دموا خانوه وضړبوه في ضهره هستني ايه من صاحب عمره ي خساره أتفوووه عليكم كلكم 
قرب منها مراد وبعصبية مسكها من شعرها فصړخت اااه سبني ي زبااالة نزل إيدك 
بقولك ايه ي روح أمك أنتي لسه معرفتنيش بجد أحسنلك تراجعي كل كلمة هتقوليها عشر ثواني قبل ما تقوليها بدل ما أخلي أمك إلا جمبك دي تترحم عليكي دلوقتي حالا وبأرخص طلقة رصاص 
وهي بتحاول تفلت من إيده سيب شعرري بقولك سيف لا يمكن يسامحك ولا هيسيبك ابدااا 
ابتسم بغيظ دا لو عاش بعد النهاردة ي حلوة
قاطع كلامهم صوت رجلين جاية عليهم بصوا لقوا واحد من رجالة مراد مغميين عيون سيف وفيه ډم نازل من ع بؤقه وپغضب عمال يقاوم فيهم  
دليدا پخوف سيييف !!! 
ألتفت سيف يمين وشمال وهو بيحاول يعرف الطريق منين دليدا أنتي فين ! 
مراد ببرود سيبوه 
شال سيف قطعه القماش بسرعة من ع عينه بص حوليه وبعدين وجري ع دليدا حضنها بقلق دليدا أنتي بخير !
فضلت باصة في عيونه ودموعها نازلة بقوة س سيف 
مالك ي دليدا حد عملك حاجة ! أنتي كويسة ردي عليا! 
هزت رأسها بمعني لأ وزادت في العياط 
صوت تعمير السلاح رن في المكان حط مراد المسډس ع راس سيف قوم اقف ي سيف وارفع إيدك 
وقف سيف وهو رافع إيده لف وشه لمراد أهلا ي صاحبي كويس أنك متأخرتش ووصلت قبلي علشان تحمي مراتي وحماتي من إلا عاوزين ينهوا فيا ودا عشمي فيك ي أخويا 
ضحك إسلام وشريف بسذاجة وايه كمان ي حنين 
بعياط رشفت دليدا وقالت س سيف مراد معاهم 
إبتسم سيف وقال تؤ مراد ميعملهاش صاحب عمري لأ أنا أصدق أن إسلام وعمي إلا من دمي يعملوها بس مراد أنا أشك في نفسي ولا يمكن أشك فيه هو 
إسلام بتريقة شوفت بقي أخرتها ي روميو لو كنت سمعت جيت معانا سكة من الأول مكنتش وصلت لحد هنا 
بعصبية بصله مراد أخرس ياالا وأركن ع جمب أنت وأبوك دلوقتي 
شريف پغضب مرااد!! فوق انت نسيت نفسك ولا أيه 
شاور مراد بعينيه لرجالته فبسرعه مسكوا إسلام وشريف وقعدوهم في جمب ورفعوا عليهم السلاح 
مراااد هما بيعملوا أييه داا أحنا متفقناش ع كدا 
بعصبية قولتلك أخرس ي روح أمك أييه هغنهالك! 
شريف بعصبية داا إلا أنت واثق فيه ومتفق معاه ي ابن الكلب !!!
إسلام پصدمة انا مش مصدق نفسي طب ليه!! 
بص سيف ل مراد بحدة فتكلم مراد بحدة تؤتؤ بلاش البصة دي ي سيف أحنا هنا كلنا بنلعب ع المكشوف وخلاص اللعبة وصلت لأخرها 
ليه ي صاحبي لييه الخېانة دا أنت الوحيد إلا لو كانوا عملوا المستحيل علشان أصدق عليك كلمة مش ولابد كنت رديت غيبتك ومصدقتش عليك حرف واحد 
بشمئزاز بعد عنه خطوتين ولسه رافع المسډس في وشه بطل بقي كلمة صاحبي إلا صدعتنا بيها دي واللهجة الناعمة إلا جرجرتنا كلنا لتحت رجلك بيها عاوز تعرف أنا عملت كدا ليه ي سيف ! علشان قرفت منك ومن نفسي ومن حياتي كلها إلا فجأة أكتشفت أنها ملهاش أي تلاتين لازمة كرهتك وکرهت نفسي لما وقفت قدامي نفسي في المراية في يوم وفكرت في حياتي لقيتها كومبرس الشيال بتاع البطل إلا تحت إيده وأمره طول الوقت إلا هيعيش وېموت تحت رجل البطل ومحدش هيشوفه ولا هيعترف بوجوده لييه انت تلعب دور البطولة مش أنا ليه أنت إلا يبقي معاك فلوس وشركة وأملاك وواحدة بتحبك وأنا لأ! ليه لما تحتاجني دايما بتلاقيني وأنا لما احتاجك ألاقي نفسي لوحدي ! في الثانية إلا اكتشفت فيها كل الأسئلة دي وملقتش ولا إجابة لسؤال فيهم قررت أني معنتش هسكت وحقي هاخده منك ي سيف ي شامي 
اتنهد وهو
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 52 صفحات