الجزء الثاني بقلم حبيبه الشاهد
لا خليه وأنا هطلع معاكي يلا
خرج أدهم جلس على الأريكه خرجت فريال وغرام الأصحن وضعتها على الطاولة وجلسو يتناولون الطعام وحملت فريال الأصحن دخلتها المطبخ أحضرت غرام الشاي وأرتشفو الشاي في هدوء قامت غرام بدلة ملابسها وخرجت وجدتهم في انتظرها
أنا خلصت
قرب عليها أدهم مسك حزام الفستان وربطه
خليه مربوط أحسن ولا أنتي مش عايزه حد يعرف بحملك
أنا بقيت معاكي دلوقتي مفيش داعي تخبي بطنك أكتر من كده
خرجه من الشقه هبطه الدرج قبلت فريال صاحبة المنزل اعتطها المفتاح وركبت مع أدهم السيارة أنطلق بهم
مر الوقت وهو سائق ومشغل أغاني وغرام مبسوطه جنبه وفي الكنبه الخلفيه تجلس فريال شارده بيعدي نص الوقت بيقف أدهم في الاستراحة
ياريت عايزه أدخل الحمام
تمام نظر في المرايا وجد فريال نائمه مرات عمي نامت
سيبها نايمه وتعاله ندخل احنا
خلاص ماشي
نزل أدهم هو وغرام ډخله الأستراحه سأل أدهم على المرحاض وصل غرام ووقف ينتظرها خرجت بعد فترة قربت عليه
خلصتي
اه
تحبي تشربي إيه
نعم أنا بقولك تشربي مش تاكلي أنتي بقيتي تاكلي كتير أنتي مكنتيش كده الأول
خلاص مش عايزه يلا علشان نمشي
مسكها وضحك خلاص اقعدي كنت بهزر معاكي
جلست غرام على الكورسي بتذمر طلب أدهم الطعام الجرسون أتا بعد فترة بالطلبيه وضعها أمامهم
هتحتاجه حاجه تانيه
غرام بخجل اه اتنين شاورمه واحدة بيتزا حجم كبير بس دول هنخدهم واحنا ماشين
أدهم نظر إليها بعد ما مشي الجرسون
ليه ده كله
غرام والطعام في فمها علشان لو حد جاع في الطريق
ماشي
مسك فنجان القهوة وارتشف منه وهو ينظر من خلف الزجاج إلى سيارته في الخارج أنهت غرام طعامها وأخذت الطعام واشترت بعض الحلويات ورجع السياره فتح أدهم باب السيارة وضع الطعام بجانب فريال واغلق الباب وركب في المقعد الإمامى وأنطلق
بيوصل الصعيد في صباح تاني يوم بينظر أدهم لغرام النائمه أفقها وهي وولدتها نزله من السيارة دخلت غرام بتوتر المنزل
قبلتهم عزه ب زغاريط قربت على فريال وحضنتها بحب
خلاص يا أمي بلاش نفتح في القديم
قربت عزه على غرام حضنتها وبعدت سحب أدهم غرام وقرب على حمدان الجالس على الأريكه صفحه بحب
خلاص يا حاج اللي أنت عايزه جاي في الطريق
خجلت غرام سحبها أدهم من خصرها ونظر لها بحب
فاضل كام شهر ويشرف حفيدك الدنيا
ألف مبروك يابني يتربا في عزك
الله يباركلك يا حاج
قربت عزه على غرام مبروك يا حبيبتي ألف مليون مبروك
الله يباركلك يا ماما نظرة إلى مروه عقبالك يا مروه
مروه پحقد ظاهر إن شاءالله عن اذنكم أنا طالعه
طرقتهم وصعدت استأذن أدهم وصعد هو وغرام وخلفهم فريال
دخل غرفته وقفت غرام تنظر للغرفة پصدمه من مظهرها كانت الغرفه مكركبه زجاج المياة على الأرض في كل مكان والفراش متبهدل وسجاير في كل ركن في الغرفه الستاير مقفوله
يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه
مكنتش عارف أعيش من غيرك
تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من السجاير اوعى كده من قدامي
بعدته عن طرقها قربت على الستاره فتحته وفتحت باب البرنده استنشقت نسيم الهواء براحه جه أدهم حضنها من الخلف
نورتي بيتك يا أم الغالي
لفت إليه مسكت أول ذرار في القميص تداعب فيه برقه
بنورك يلا بقي نظف الأوضة دي عقبال ما أخد شاور واخرج
وليه أنتي متنظفهاش
أنا حامل والبيبي تعبني ولسه جايه من سافر ومحتاجه اخد شاور وأنت اللي مبهدل الأوضة وانا مستحيل اقدر اقعد فيها وهي بالشكل ده
تصدقي اقنعتيني
أبدأ فيها عقبال ما أخرج وهكمل معاك
ماشي ياستي
بعد فترة خرجت غرام وهي ترتدي ترنج اطفالي وجدت