روايه كامله بقلم انوش
مراد پصدمه اازااااي دا حد اكيد معاه نسخه من مفاتيحي بس بصمتي ازاي
يوسف هوودا بقي السؤال دا حد قريب منك يا مراد حد معاه نسخه من مفاتيحك ومعاه بصمتك!
مراد طب المفاتيح تمام بصمتي ازاي بقي ازاااي.
يوسف معرفش معرفش هتجنن.
مراد بصرامه يبقي مفيش خروج من البيت لحد ماعرف مين اللي ورايا وعاوز يخلص من ابني ونيروز.
مراد لا لا مفتكرش.
بعد اسبوعين
كانت نيروز تجلس مع زين وهو يرسم احدى الرسومات ثم قال حلوه!
نيروز وهي تربت عاي ظهره جميله اوي يا زين!
نهض زين بسعاده قائلا هروح لبابي يشوفها.
نيروز ماشي بس بسرعه.
ركض زين الي والده في الحديقه الذي كان يتابع أخبار الاستيراد في ميناء الاسكندريه واسعار الجمارك الدوليه وتجلس أمامه ساره بضيق .
زين وهو يعيطه رسمته شوف يا بابي الرسمه دي حلوه
رأي مراد تلك الرسمه وابتسم قائلا هو انا سوبر مان دا
زين ايوا.
مراد ومين دي!
زين دي نيروز هي كمان سوبر مان عشان انقذتني.
احتقن وجه ساره ثم تناولت هاتفها وانشغلت به
فقال زين مامي شوفي الرسمه كدا
تهكم وجه مراد ثم قال بلطف الي زين روح جوا يا زين دلوقت.
نزل زين من علي قدم والده ثم ركض للداخل فقال مراد بتهكم دا منظر ام بتتعامل مع ابنها.
ساره ببرود دا مش ابني وانا مش امه وانت عارف كدا يا مراد.
نهض مراد پغضب قائلا طببب و زمااان ماكنتيييش ام يا ساااره.
نظرت ساره اليه قالت مراد متتعصبش عليا.
ثم دفعها علي الكرسي وغادر فحملت هاتفها بتوتر واتصلت برقم ثم انتظرت الرد
ساره بتوتر الحقني بسرعه مراد عاوز يطلقني!
مر يومان ولم بظهر مراد فقلقت نيروز وكذلك يوسف الذي اخذ يبحث عنه في جميع الملاهي الليليه ولكن لم يكن له اثر مما زاد من خوف نيروز
نيروز بعصبيه كنتتتت فيين كل الايام دي!
مراد بثمل كنت فين كنت فيين اه كنت برا.
جذبته نيروز ونطرت حولها ثم ادخلته الي غرفتها وصړخت به
نيروز بصړاخ كفاايه بقي يا مراااد كفاايه قرف وعككك كفايه نسوان كفايه خمررره عشاان ززين حتييي.
نيروز بانفعال ايوووا زيين زييين ابنك يا مراد ثم اخفضت صوتها وقالت پبكاء زين ابننا يا مراد فوق من اللي انت فيه دا.
ثم قالت برجاء كنت فين يا مراد هاه كنت مع ست صح!
نظر مراد مطولا اليها وقال انا ماليش في الستات والقرف دا يا نيروز والدليل انكم لما دورتم عليا محدش لاقاني في اي مكان مشپوه.
نيروز وهي تحضتن وجهه بيدها ط طب كنت فين هاه قولي يا مراد ريحني.
مراد بهدوء عاوزه تعرفي كنت فين!
هزت راسها بموافقه فجذبها من يدها وخرج بها الي سيارته فقالت پخوف مراد انت سکړان مش هتقدر .فقاطعها قائلا انا عمري ما كنت فايق قد اللحظه دي.
ثم ركبوا السياره واتجه مراد الي هدفه ثم بعد مده توقف امام المقاپر
مراد انزلي.
نيروز پخوف مراد احنا بنعمل اي هنا.
نزل مراد وفتح بابها وسحبها من يدها يلطف قائلا مش انت عاوزه تعرفي انا كنت فين!
فهزت رأسها بنعم فقال يبقي تيجي معايا تعرفي وتشوفي بنفسك .
يتبع الفصل الثالث والعشرون
ثم ركبوا السياره واتجه مراد الي هدفه ثم بعد مده توقف امام المقاپر
مراد انزلي.
نيروز پخوف مراد احنا بنعمل اي هنا.
نزل مراد وفتح بابها وسحبها من يدها بلطف قائلا مش انت عاوزه تعرفي انا كنت فين!
فهزت رأسها بنعم فقال يبقي تيجي معايا تعرفي وتشوفي بنفسك.
سارت نيروز وهي متشبثه في زراعه من فرط خۏفها
نعم فأي شخص مكانها كان توقف قلبه انت في المقاپر وفي منتصف الليل وان لم تكن تخشى الاشباح فلابد ان تخشى الأفعى او حتي اللصوص او لنقول الكلاب المفترسه!!
اصدقائي الموقف ليس بهين علي الاطلاق
توقف مراد امام غرفه ثم فتح بابها بالمفتاح الذي معه واستدار الي نيروز قائلا بصوت مرتجف مستعده!
هزت رأسها بتوتر فتشابكت كفوفهم ودلف بها واغلق الباب
ثم انار الاضواء
فنظرت نيروز حولها پذعر فهي تقف امام مقبره وحولها الكثير من زجاجات الخمر وهذا يأكد لها ان مراد هو من كان يشربها
ووجدت ايضا الكثير من الالعاب التي تخص الاطفال فعقدت ما بين حاجبيها بتعجب فاستدارات الي مراد وجدته يبكي
نيروز مراد!
مراد بنبره مرتعشه من حوالي 12سنه كان ساعتها عندي 23 سنه ولسا كنت بدرس الطب واجبورت ان اتجوز ساره عشان صفقه وسخه جدي عملها مع ابوها.
ثم اكمل صوت مخټنق من كتم البكاء