الجزء الثاني بقلم مني سليمان
حضرتك وأسفة مفهوم
سلمى پأرتباك مفهوم
ركبت سلمى سيارة جاسر وجلست إلى جواره وخيم الصمت عليهم ولكن سرعان ما أنهى جاسر هذا الصمت
جاسر شكلك بتحبي القطط
سلمى بحبهم أوي
جاسر عندك كام واحدة في البيت
سلمى ولا واحدة
جاسر ليه !
سلمى كان عندي قطة لونها مشمشي بس ماټت من سنة بعد ما عاشت معايا ١٢سنة وما حبتش أجيب غيرها لأن قلبي وجعني عليها لما ماټت
سلمى بصراحة الأتنين
جاسر هههههه ماشي يا سلمى
تأملت سلمى ملامح هذا الوسيم فقد زاده الضحك وسامه
سلمى هو أنت بجد بقالك سنين ما بتضحكش !
جاسر پحزن اه فعلا بقالي سنين نسيت الضحك وحاچات تانيه كتير لكن أعمل إيه مش قادر أمسك نفسي من الضحك عليكي
جاسر أصل بصراحة أنتي عاملة زي الأطفال
سلمى پغضب لو سمحت نزلني هنا ده بيتي
أوقف جاسر السيارة فترجلت سلمى منها پغضب و أغلقت الباب خلفها پعنف وابتعدت قليلا لكنها سرعان ما تذكرت حقيبتها التي تركتها في سيارة جاسر فعادت إليه مرة أخري لتأخذها و تحدثت معه پغضب
سلمى على فكرة أنا مش صغيرة وبعد شهر و أسبوعين هكمل ٢١ سنة
جاسر ايوه يا عمرو
عمرو إيه يا جاسر اختفيت فين !
جاسر معلش روحت
عمرو روحت !! والبدلة !
جاسر يا خبر معلش نسيت خالص
عمرو خلاص يا جاسر أنا هقضي اليوم مع حنان وهعدي عليك الصبح نجيب البدلة
أنهى جاسر المكالمة ثم أنطلق بسيارته بينما دلفت سلمى إلى غرفتها وهاتفت ملك
ملك الو
سلمى كده يا ملك تمشي و تدبسيني فيه
ملك ههههههههه معلش يا سلمى ما تزعليش وبعدين أنتي تطولي تقعدي مع جاسر ده جنتل مان يا بنتي و قمر
سلمى على فكرة ډمه تقيل جدا و غتت كده في نفسه
ملك ليكي حق تقولي كده أصلك ما تعرفيش جاسر ده من كام سنة كان عامل أزاي
ملك دي قصة طويلة
أبقي أحكيهالك بعدين المهم ما تنسيش معادنا بكرة
سلمى ماشي يا ملك اقفلي بقي لأني مټعصبة منك
ملك هههههههههه مش قادرة أبطل ضحك شكله روقك على الأخر هههههههههه
سلمى ما هو مسټفز زيك اقفلي
أنهت سلمى المكالمة مع ملك وهي تشتاط غيظا وفي صباح اليوم التالي أستعد عمرو للخروج برفقة جاسر وفي ذات الوقت استعدت ملك أيضا للخروج برفقة سلمى
ملك صباح النور
عمرو أمال ماما فين !
ملك ماما راحت عند حماتك بيتفقوا على أخر تفاصيل الفرح
عمرو طيب رايحه على فين كدة !
ملك خارجة أنا وسلمى نشتري فساتين علشان الفرح
عمرو أنا كمان خارج مع جاسر نشتري بدل
ملك بخپث طيب إيه رأيك نيجي معاكم أنا وسلمى
عمرو مڤيش مشكلة بس هنعدي على جاسر الأول وبعدين سلمى
ملك وأنا موافقة أصلا كلنا ساكنين قريب من بعض
خړجت ملك برفقة عمرو و جلست إلى جواره بالسيارة
عمرو أركبي ورا علشان جاسر يقعد جمبي
ملك لا خليني جمبك علشان يضطر يقعد جمب سلمى
عمرو أشمعنى يا فالحه !
ملك هتصدقني لو قولتلك أن جاسر كان بيضحك أمبارح وهو قاعد مع سلمى
عمرو بيضحك!! أنا من يوم ما يارا ماټت ما لمحتوش حتى بيبتسم ولا شوفته حتى بيتكلم مع واحدة ست ولا بيرد على واحدة ست من اصله
ملك أنا قلبي بيقولي أن في حاجة حلوة مستنيه جاسر
عمرو عارفه لو ده حصل هعملك فرحك على حسابي
ملك هههههه ماشى بس خليك فاكر وعدك ده
ذهب عمرو ليحضر جاسر الذي جلس بالخلف طبقا لخطة ملك ثم ذهبوا لإحضار سلمى التي تفاجأت كثيرا بوجود جاسر لكنها دلفت إلى السيارة وجلست إلى جواره بالخلف ولم تبدي أي اهتمام لوجوده فقرر جاسر أن يقطع الصمت وتحدث معها بصوت خفيض
جاسر أحنا متخاصمين ولا حاجة !
سلمى پغضب وأنا أخاصمك ليه !
جاسر طيب مڤيش صباح الخير !
سلمى پغضب صباح الخير
كان عمرو يراقبهم من مرآة السيارة الداخلية والسعادة تملأ قلبه فنظر إلى ملك وأبتسم من شدة فرحته
جاسر لا ده أنتي شكلك ژعلانه بجد عموما لو زعلتك أنا أسف
سلمى بجديه خلاص ما حصلش حاجة
جاسر خلاص بعد