قصة التفاح الذهبي
مملكة الجن ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من الألماس الذي يقال أنه ينبت بين الصخور كم تنبت الأشجار ساعدوني على إنقاذ الأمير نور الندى وسأترككم تملئون جيوبكم ونعالكم بالألماس صاح كل الفرسان لن ترجع إلا بأميرتك يا مولاي !!! ونحن سنحارب الشيطان نفسه من أجلك ...
...
يتبع ...
التفاح_الذهبي
الجزء السابع
صاح كل الفرسان لن ترجع إلا بأميرتك يا مولاي !!! ونحن سنحارب الشيطان نفسه من أجلك ...
بحيرة التمساح
لم يمض وقت طويل حتى ألقى جنود الجن سلاحهم فلم تكن لهم قدرة على مواجهة الأغوال الضخمة التي تسلقت الجبل ودخلت إليهم من الشعاب والوديان وكانت تغطيها الچروح وهذا ما زاد في شراستها أما الوزير وكبار رجال الدولة فلقد تسللو إلى الجدول الصغير الذي يمر تحت الصخور وركبوا القوارب ولحقوا بالملك ومن معه من أهله وحرسه وتركوا قومهم لمصيرهم ولم ينسوا أن يأخذوا ما في الخزائن من ذهب وسلاح ولباس أمر علاء الدين فرسانه بعدم نهب المدينة فالجن ليسوا أعداءه وكل ما يريده إجبار الملك على تنفيذ وعده بتزويجه إبنته بعد كل ما قاساه في سبيل إنقاذها الأغوال أيضا لم يفكروا في ذلك فقد حصل
أما الأمير فحينما دخل إلى القصر وسط الجبل إكتشف إختفاء حبيبته وأبيها فإنزعج كثيرا وقال في نفسه لا شك أنهم دبروا هربهم قبل ساعات من دخولنا ونادى الشيخ الذي أجابه ذلك اللعېن لن يستسلم وسيهرب إلى آخر الدنيا ومن الصعب تتبع أثره لكن كرة الساحر ستدلك على مكانه ألا تزال معك ضړب الفتى على جبينه وقال كيف نسيتها فهي على سرج حصاني سأحضرها بسرعة وأنت إنتظرني هنا !!! ولما رجع أخرج علاء الدين الكرة الزجاجية ومسحها فرأى حبيبته على جزيرة وسط بحيرة زرقاء المياه فصړخ الشيخ أعرف هذا المكان والجن يسمونه أرض التمساح وهو وحش عظيم يأكل كل شيئ ولا تنفع معه الشجاعة وهم يقدسونه ويقدمون له القرابين من البشر .