قصة التفاح الذهبي
الأسود قال إسمعوا !!! أنا ورضوان وقائدك موفق الدين سنلهي التماسيح وأنت والشيخ تذهبان إلى الرابية وتنقذان الأميرة وسنرى إن كانت لأبيها الجرأة للخروج ورائكم بعد أن يعلم ما حل برجاله ..
أصدقاء من القرود
قال علاء الدين فكرة جيدة فالجن لا يتوقعون وجودنا على الجزيرة وبفضل كرة الساحر سأعرف مكان الأميرة وسأنتظر قليلا حتى تبعدون التماسيح عن الطريق لكن لا تقتربوا منها واهربوا إذا شعرتم بالخطړ وسأتدبر أمري أنا والشيخ !!! لا فائدة أن أكرر ذلك جئنا معا وسنرجع معا هز الثلاثة رؤوسهم وقال الغول لا تقلق لن يحدث شيئ فلقد رأينا ما هو أشرس منها ثم ذهب وسط الغابة مع رضوان ومؤيد الدين وحفروا حفرة كبيرة غطوها بالأوراق ووضعوا فوقها ظبيا إصطدوه بعد قليل شمت التماسيح الصغيرة رائحته وبدأت في المجيئ ولما إقتربت من الحفرة توقفت فجأة ويدأت تدير رؤوسها يمينا وشمالا وترفع آذانها
من هنا يبدو أنها أحست بنا وتنادي رفاقها !!! قال الغول يجب أن ننتظر قليلا حتى لا تعترض علاء الدين ولم يمض وقت طويل حتى خرجت من كل مكان ومعها واحدة أكبر حجما كأنها جذع شجرة . كان علاء ينظر من بعيد وقال للشيخ لماذا لا يهربون دعني أذهب إليهم !!! لكن الشيخ قال لن نجد فرصة أخرى علينا بالذهاب إن أردنا إنقاذ الأميرة نور الندى أما هم سيتصرفون سأتحول إلى فرس وهيا إصعد على ظهري فليس لنا وقت !!!