قصة التفاح الذهبي
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
من قبل .
كانت أول من جاء أميمة ملكة النمل في موكب عظيم وسلمت لعلاء الدين أخواه بعد ذلك جاءت ملكة الخيل ذوات القرن الذهبي وتتابعت المخلوقات العجيبة التي تختلف في أشكالها وألوانها وقفت أميمة خطيبة وقالت في الوقت الذي كانت فيه أعظم ممالكنا من الجن والأغوال تتصارع فيما بينها كانت أعدادنا تتناقص فقد قطعوا الأشجار لصناعة أدوات الحړب وأفرغوا الغابة من الثمار فلم نعد نجد ما نأكله وكانت نسور الساحر تأتي لتخريب أرضنا واقتلاع الأعشاب التي نصنع منها دوائنا فأوشكنا على الإنقراض ودام هذا الحال حتى جاءت الأميرة نور الندي بتفاحاتها الذهبية وزرعتها فنمت وأصبحت بستانا مثل جنة السماء وصرنا نذهب إلى هناك ونأكل من تلك الثمار فصحت أبدانها وتكاثرنا .
كل شيئ ولما لم يقدرا على ذلك فرا للمملكة المجاورة وبدآ بتحريض الناس عليه و والإدعاء أن علاء الدين خادم للجن وسيجلب ذلك اللعڼة عليهم وبدأ البعض يصدقونه وطالب رجال الدين بإزالته من ولاية العهد وصارت الثورة تكبر وفي النهاية قال علاء الدين والله لم أرجع طلبا للملك سآخذ إمرأتي وأذهب من هنا !!! ترجاه أبوه أن لا يفعل لكن لما نهض في الصباح لم يجده لا هو ولا القائد مؤيد الدين .فإحتار في أمره وبعد تفكير طويل عين إبنه الأكبر على ولاية العهد وإعتقد أنه حل المشكلة ...
إنتهى