قصة التفاح الذهبي
واحدا كثير الأشواك رماه الأمير فإبتلعته الشجرة ثم جلس مع الثعلب ينتظران ما سيحدث لم يمض وقت طويل حتى بدأت الشجرة تتململ وأوراقها تتحرك ثم قذفت بالقنفد والأرنب وقطعا من العظام وفي الأخير صندوقا صغيرا من الخشب المنقوش
لم يصدق الأمير نفسه وهم بفتحه لكن الثعلب قال له أحرق كل الصندوق والآن سأقودك خارج الغابة ولا تنس أن تزورني كلما مررت من هذا المكان .
ولما وصل أراه الصندوق الغريب
فقال له سأذهب معك إلى قصر الغول ولو كان كلامك صحيحا وزال السحر عن نور الندى سأعطيه مفتاح الكنوز بنفسي والآن هيا بنا
ولما وصلا إلى القصر سلما عليه ولكن الغول واسمه أبو الأسود لم يرد السلام على ملك الجن وقال له لا أزال أذكر ما كان بيننا من أحقاد
كن الأمير قال علينا أن ننسى ما جرى فنور الندى لا تستحق ما يحصل لها سأحرق الآن الصندوق وأرد لها صورتها الجميلة ثم رماه في المدفأة فإنتشر ضباب كثيف في القصر
لما إنقشع الضباب كانت الفتاة مستلقية على الأرض يغطي وجهها خصلات من شعرها الذهبي فأسرع الجميع إليها وهم يشعرون بالفزع لكنهم ما كادوا يقتربون منها
أجابها أبوها كان ذلك مستحيلا لولا شجاعة ذلك الفتى وأشار إلى الأمير ولما رأته إبتسمت بحياء ثم رمت نقابها على وجهها
مد الغول وأخذه ثم قال أرجو أن لا يكون في الأمر خدعة فأنا أعلم الناس بك وإذا لم أحصل على ما أريد فستسمع بأخباري
ثم رجع مع إبنته والأمير إلى مملكته وأمر الجن أن يستعدوا للحرب ويصعدوا فوق الجبال ويملؤوها بآلات القتال
ثم قال للأمير ستستريح إبنتي هذه الليلة وغدا ستراها
لما طلع الصباح لم يأت إليه أحد فخرج ودار في القصر
لكن أحد الحرس طلب
منه الرجوع إلى غرفته وسيحمل له طعامه وشرابه مر الوقت و بدأ الأمير يقلق فلقد أدى معروفا كبيرا للملك