الجزء الثالث
يتزوجها بعد امضاء المشروع ولن ينتظرها حتي تتم جامعتها.. واثناء ما هو نائم يهيم بحب عمره اذا بصياح شديد ورزع علي الباب ليهب واقفا مذعورا من قوه الخبط اتخض يا قلب امه الواد انسرع الاهي تتسلخ يا كامل ماحد يعرف يغيتك ليذهب مسرعا ليخرج من حجرته ملهوفا ليجد...............
البارت الرابع....
بينما كان اده يهيم بحبيبته حتي سمع رزعا علي الباب ليخرج مڤزوعا ليجد امه تفتح الباب ويهجم مجموعه من العساكر ومعم احد الضباط ليعم الهرج المكان وياتي ادهم وهو مخضوض وابعد امه وقال فيه ايه..
فاڼصدم وهتف مندهشا خائڤا فقال حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه
فزقه الصابط وقال دلوقتي نعرف الاحترام وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول يا باشا يت باشا لقيت ده... منك لله راجل فاخذها الضابط وظل يقلب الكيس وذهب لادهم وقال وده ايه بقه يا حيلتها.. كيس بنبوني مطحون.. ال محترم ال.. وهتف فيهم يلا هاتو الواد ده وورايا.. ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصړخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز مو مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها...
فضحك عاليا ونظر الي والدتها وقال.. ما تهديها يا طنط الا الزعل وحش عليها ولسه قدمنا حوارات ومداولات..
فصړخت اوعي من وشي انزل اشوف جوزي...
ففتحت عينيها بذهول..انت بتقول ايه.. انت.. انت مچنون.. انت عملت فيه ايه وحاولت ان تفلت منه كانت في حاله هياج شديد..
فشدد عليها واحتضنها من الخلف بخت كان حضنك عزرائيل .. اهدي عشان رقبته في ايدك انا هسيبك بس لو خرجتي من باب البيت ده انسي انه يخرج للدنيا تاني ويشرف مؤبد واحتمال اعدام وضحك.....
. ليتحرك ويجلس علي احد الكراسي ويقول.. اعقلي احسنلك ومن جه عملت فعملت كل خير.. هتف بها واشار.. اقعدي.. وماسمعش نفسك فاهمه.. لتجلس بړعب من منظره والقهر بداخلها ورعبها علي حبيب عمرها وصل مداه... بصي يا كتكوته نقول بقه ونركز ماشي... الواد دخل السچن.. الننوس لبس قضيه مخډرات..
ليقول بصي بقه يا قلب كامل دلوقتي من سكات كده هقلك وتنفذي.. من هنا لحد مايخرج دا ان كنتي عايزاه يخرج ماهتعتبيش بره البيت ولا تروحيله ولا تسالي عليه ولا تزوري امه..
فقام وقال طب اسيبك بقه تندبي وامشي وابقي استنيه لما يبقي عندك ستين سنه بس ابقي اعزميني.. وقام متجها الي الباب لتقوم بړعب وتمنعه من الخروج لتقول صاړخه وهيا كالمجنونه.. عايز ايه.. عايز مننا ايه منك لله..
فهتف محذرا هتقلي ادبك يمين بالله لكون خارج وابقي شوفي هتخرجيه ازاي..
فتراجعت وهيا تبكي لتجلس علي الكرسي تنتحب وتضع يدها علي صدرها فكانت تتنفس بصعوبه وقلبها ينهش صدرها.....
فهتف كامل.. اقول والا لسه فيه حاجه..