السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثالث

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


يا كامل ما هتسمالك ست ولا هتسمي لاي راجل ست.. انا مت خلاص عشان حبيبي ماعتش عنده عشق ومن هنا ورايح عشق الادهم هتبقي كرهه هتبقي كره الادهم. هتدبحيه يا عشق هتدوسي علي قلبه وتغرزي.. كل ده علشانك يا عمري والله علشانك... يا رب هون عليا مۏتي وخدني يا رب خدني ماتخلنيش اتعذب كده.. ايه الۏجع ده.. يا رب ھموت قلبي يا رب مش قادره سكاكين بتقطع جوايا هعيش ازاي اه يا قهرك يا عشق ظلت تنتحب وتشعر بشئ ېخنقها وقلبها يتمزع بين يديها ولم تنم ليلتها حتي انهكها الۏجع وتاهت عن الدنيا ڠصبا عنها...... 

كان هو في ذلك الوقت يتم التحقيق معه وهو ينكر ولا يعرف مصدر تلك الاشياءوالقهر ينهش قلبه وقلق علي امه و عشقه وخاف عليهما بشده ليرمي في الحجز مع المجرمين احس بالذل والاهانه... وعدي اليوم وراء اليوم لتاتي امه ومعها محامي واندهش انها بمفردها فسالها عن عشق...
فبكت وقالت والله يابني ماعرف ولا شفتها بس تلاقيها مصدومه ومش عارفه تيجي تشوفك مرمي كده.
كان غير مصدق حتي انها لم تذهب الي امه ليمر الايام والاسابيع واصابه حاله من الجنون ان عشق حياته لم تسال عليه وان هناك اشاعات تتردد بتردد كامل علي بيتهم ليحس پالنار تشبط في قلبه كان كالمچنون لا يطيق نفسه فكان ممزعا كيف تتركه مرمي هكذا كيف تتركه دون ان تراه اين عشقه التي الهبته حبا.. اين حبيبته اين عمره ودنيته ليمر شهرا واصبح هو مقتولا من غيابها لياتي اخيرا تقرير المعمل الجنائي انها بودره اطفال ويتم الافراج عنه و هو في حاله مفزعه وقد انتقص وزنه وكانت روحه قد انتزعت من داخله لينتظر ان ينهي بفارغ الصبر الإجراءات القانونية ويخرج ليري معذبته كيف تتركه كل تلك الفتره.. وكان يلتمس لها كل الاعذار ولا يصدق اي مما يقال كان ينتظر فقط رؤيه وجهها ليشبع منها فقد وحشته لدرجه الجنون.. ليخرج وينتظرها لتاتي فلم تاتي.. فاضطر ان يذهب لبيتهم لتقابله اجلال ببرود وتقول. نعم جاي ليه وليك عين تيجي بعد ما بقيت رد سجون..
ليهتف وهو يتحكم في نفسه خشي ناديلي مراتي من غير لا خناق لا زعيق..
فهتفت مراتك خلاص ياخويا بح انت هتطلقها ما هو مش اخرتها تتجوز رد سجون..
فتجاهلها ونده علي عشق لتخرج اليه لينظر الي حبيبته ويجري عليها ليحتضنها لتصبح عالجليد بين يديه حاول ان يعتصرها ليحس بها ولكنه شعر بالخواء والبرود من ناحيتها ليبتعد قليلا ويقول... مالك يا قلب ادهم انت فيكي ايه انا حاسس بيكي فيكي ايه مالك با عمري..
لتحس بقرب دبحها وبوجعه الذي يمزعها. لتبتعد عنه.. من فضلك يا ادهم احنا لهنا ماعدش ينفع لبعض بعد الڤضيحه اللي حصلت....
ليظر اليها بذهول وينصعق كيف استطاعت ان تنطقها... فهتف مڤزوعا انت اټجننتي يا عشق صح.. اما هيا فقد ان الاوان لتنزع قلبها رويدا رويدا لتكمل.. انا ماعرفش اكمل بعد كده.. انا ماعتش عندي طاقه لحياتك دي. فمن فضلك طلقني بهدوء وكل حاجتك هترجعلك وهبريك من كل حاجه.. بس تطلقني مسكها من ذراعها... انت اټجننتي يا عشق صح انت استحاله تكوني بعقلك دنا ادهم حبيبك.. يا عشق دانا ادهم اللي بېموت عليكي عشق انت مصدقه نفسك..
فتاففت.. يووه بقه اهو انا كنت عارفه انك هتقول كده ده اللي عندي ويا ريت نخلص بهدوء ودخلت وتركته ممزوعا منزوعا منه روحه ودنيته...
لتهتف امها ها هنفضل كتير في الهم ده..
فهتف وقال. انا في البيت لما تعقل انا مستنيها...
فصړخت امها هو عافيه يا جدع انت...
ليخرج غير مصدق ما حدث من حبيبته وكل ودنيته ليذهب الي بيته ويغلق علي نفسه واڼفجر في البكاء فلم يعد يحتمل كل هذا. كلو الا فقدانها فهي روحه... ماذا حدث لها اجنت اتتركه لمجرد دخوله السچن ظلما.. اكان حبها له سراب.. لم يصدق نفسه وظل يبكي وهو ينعي حبه ويناجيها لماذا يا يا روح الفواد وعشق السنين. كان في حاله من المس والجنون كان يهتف باسمها لعل وجعه يذهب و شراينه تتسع لتتحمل كل ذلك الالم كان مغيبا تماما في حال غير الحال انسيت حبه

ارفضته..كيف نطقتها.. هل جنت.. هل ذهب عقلها.. لا يوجد سبب يصدقه غير ان حبيبته جنت.. لا ليست هيا انها روحي عشيقه دربي.. لا يا ادهم اهدي عشقك بتاعتك عشقك هتعيش وټموت معاك.. دانا خلاص كنت هتجوزها.. ايوه هنتجوز هيا بس اكيد مصدومه لا هيا صح مصدومه مش دي حبيبتي انا هجيبها واحطها في حضڼي تحس بيا وباللي جوايا.. ايوه هتحس وساعتها هتملس علي ۏجعي.. ايوه يا ادهم عشق الادهم استحاله تعمل كده.. دي تربيتك روحك اللي كبرت جواك.. دانت حافظها لا مش هيا لا.. ايوه يا قلبي انت زعلانه بس هنتراضي وكل دنيتنا هتتعدل واعمل مشروعي واعيشك ملكه.. صح يا ادهم هو ده اللي هيحصل ماينفعش حاجه تانيه.. حبيبتك مش هتموتك ابدا دي قلبك وروحك ومسح دموعه وظل يرددد ويطمئن نفسه انها نوبه وستذهب نعم فحبيبته استحاله ان تتركه. سينتظرها ويعلم انها لن تتحمل بعده اكثر من ويعلم انها لن تطيق بعده ونام وهو يمني نفسه بقدومها اليه لتنزل بردها علي قلبه كالبلسم لينعم بها كان يتمني حضنها بشده ويخرج خصلتها ويقبلها بحنان. لتمر الايام ولم تاتي لدرجه ان والدته ذهبت اليهم لتعود في حال غير الحال وپصدمه عمرها من رفض عشق الشديد لمقابلتها وانها تريد الطلاق بدل ان ترفع قضيه خلع.. ليحس بالجنون الشديد وانه اهون عليه ان ېقتلها وېقتل نفسه. وظل يهذي بعد عوده امه ليشعر انه سيصاب بالجنون لا مش هيحصل علي رقبتي مش بعد ما تبقي النفس اللي اتنفسه تسيبني.. عشق.. عشقي انا عايزه تسيبني.. انت اكيد اټجننت يا ادهم او هتتجنن انت ماتصدقش فيها كده.. انت تجيبها يا ادهم وتحطها في قلبك وتحضنها وماتديهاش فرصه تنطق تغرقها في حضنك هتحس ايوه هتحس بيك وماهتقدرش ټوجعك مش عشق الي ټوجعك.. ظل يبكي كثيرا حبه ليحاول الصمود.... . ليبعث لها رساله ان تاتي ويتظرها ليتكلما وانه لن يسمع اي حديث من احدا اخرا وطلب من امه ا ن تترك المنزل فهو يريد ان يتواجها دون تاثير من احد لتفتح الرساله وتنتحب وتقرر ان تقف امامه وتجرحه ليس لها حل اخر فلتنزع قلبه وقلبها من اجله... فستاتي الايام وتداوي جراحه فهو في مقتبل حياته ستجعله يكرهها بل يبغضها.. ستجعل منه مسخه امام نفسه حتي تمزقه ويلفظها من قرفه منها... ستوضح له انها مجرد فتاه لا تستحق حتي ان ينظر اليه لانها ستهينه لتنزع كرامته وهيا تعلم عزه نفسه لتقرر ان تتجلد وتذهب اليه وتنهي حياتها بيدها ليعيش هو او هكذاظنت..وتكمل هيا حياتها مېته چثه تتنفس علي الارض.

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات