الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت التاسع..
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم......
فهتف فيها يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل.. لبست ونزلت معه وهو يحتضنها كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه.. نزلا جميعا. اخذها في احضانه وظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور واحتضنها هو من الخلف وعمم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه.. كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيراكان يشدد عليهاوهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان مشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر وبشده لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخربينطح غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواد ورماه لها وقال كل يوم تاخدي حبايه لحد مانرجع مهو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها..
ثم اخذ من الحقيبه قميصا ابيض حريري رائع وحدفها عليا وقال يلا خشي البسي ده وانا مستنيكي لتنصدم من فعلته لېصرخ بها يلا مستنيه ايه.....
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها...
اما هو فكان يتنفس ڠضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه..
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها