الجزء السادس
وينزلا معا كان هو صامتا علي العشاء وكانا يجلسان في مطعم علي احد الانهار كان المنظر رائعا لتلمح من بعيد احدا يبيع غزل البنات لتنتفض فكان هو عشقها لتهتف بفرح والنبي يا ادهم ممكن تجبلي واحده والنبي نفسي فيها..
ليقوم وياخذها وظل يتمشيان حتي وصلا اليه ليشتري واحده لها ليشع وجهها من السعاده وتاخذها وتاكلها بنهم وتاخذ قطعه لتضعها في فمه وتقول حلوه قوي دوق والنبي.. اول مره يحس من قلبه منذ ان رآها احس بان الحزن في عيونها ضاع وان عشق القديمه تقف كامله امامه لينتهز تلك الفرصه لياخذها في احضانه كان يحس بسعادتها الشديده ليستعجب اكل هذا من شئ بسيط كهذا.. كانت هيا سعيده فهي تتذكر وقت ان كانت تخرج معه ويشتري لها مخصوص دون ان تطلب ظلا يسيران ويثرثران لتنفتح هيا لاول مره وتتخلي عن صمتها وتساله عن المكان وزياراته وظلا يثرثران كايامهما الخوالي ولا احد يذكر الماضي كان كانه ملك الدنيا حبيبته مشعه بين يديه كتله من الاثاره مفعمه بالحيويه وهيا تضحك وتتكلم وهو لا يفعل شئ الا ان ياخذها بين ذراعيه ويتأملها بعشق وكانت تاكل سعيده و يعتصرها سيقف ويبعدها ليجدها قد احمرت فمسك وجهها وظل يتلمسها وهيا تنظر اليها باشتياق شديد كان يريد ان ينهال عليها بالقبلات من فرط مشاعرهم التي عادت بقوه وهيا لا تمانع له اي شيئ وكان ذلك يمزقه وفوق احتماله كان يريدها كل دقيقه .. لتاتي فجاه ماينغص عليهم سعادتهم لياتي ذلك الصداع اللعېن لتتوقف فجاه عن الكلام وتقطب جبينها ليعلم فورا ان بها شئ لتاتي الشبوره امامها لتتحسس حقيبتها وتفتحها پعنف وتتحسس العلبه كل ذلك علي مرأي من نظره كان يحدق فيها فهذه المره الثانيه التي تفعل ذلك..
فصړخت فيه اديني شنطتي...
ليقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها ليضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت ملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول ممكن نروح..