الجزء السادس
السلامه يا عشق.. مع السلامه يا عشق الادهم..
الاشتياق رواية حنين.. لا يمكن شرحها في سطور...والانتظار حكاية ۏجع لايمكن تلخيصها فى كلمات...ويبقى في القلب شعور...فوق تفاصيل الكلام ...ويبقى الاشتياق سرا في القلبلا يشعر به أحد!مازال عقل المحب لايفارق غائبا ...
كانت هيا قد وصلت لبيتها ولا تحس كانت تجلس مېته فكانت تظن انها ستموت وهيا مكتوبه علي اسمه لتكون له زوجه في الجنه اذا اراد الله لها ان تدخلها.. كانت قد التصقت تماما بالكلمه سنين. وهيا زوجته مدام ادهم السليماني.. هنا قاطعها صوت السائق وهو ينادي عليها يا مدام يا مدام انا طلعت الشنط.. كانت تتلفت لتحاول ان تراه ثم بدات تترنح قليلا لتخرج من العربه ليهتف انت كويسه.. لم ترد وتركته وصعدت تتسند السلم لتجد امها تنتظرها عالباب لتنظر امها لها بړعب علي حالها لتنزل اليها جريا وتاخذها لفوق وټحتضنها وتقفل الباب لترنح هيا قليلا والغيوم تزداد وامها تصرخ فيكي ايه عمل فيكي ايه يا قلب امك.. رجعالي بالشكل ده عمل ايه يا قهرك يا اجلالي كانت لا تحس بشئ تقريبا لتأخذها امها وتذهب بها لسريرها وټحتضنها پعنف فوقي يا كبد امك فوقي يا نن عيني مالك عمل فيكي ايه انطقي.. فوقي يا بنت بطني فوقي مش تغيبي شهر وترجعي كده.. لتبدا هيا في استعاده وعيها علي كلمه عمل فيكي ايه.. لتنظر الي امها ماما انا موجوعه اوي انا تعبانه اوي قتلني قتلني..