الجزء السابع والاخير
تنهج وتنتحب.... وكان هناك اخر قد توقف قلبه ونشفت عروقه.. كان مذهولا لا يتكلم عشق.. عشق بټموت.. عشقي انا.. حبيبتي بټموت.. وانا اللي عجلت بمۏتها لينزل بركبه عالارض وقلبه سيقف وذهب الي عالم اخر ودموعه تنهمر كان قد شل تماما والفاجعه حطت عليه ليضع راسه بين يديه وينتحب ارضا.. لتصرخ فيه.... انت هتتخرسلي وتعيطلي البت بتروح في البيت البت بټموت وانت عاملي كده كانت تخبط علي ضهره كان في حال مشلۏلا انفاسه تتقطع لتظل تضربه ليهب بسرعه ويفوق وياخذها ويجري وتجري هيا ورائه... كان يحاول ان يستعيد نفسه ويحاول ان يقف قويا فحبيبته تحتاجه لكي يكون قويا... كان في طريقه ليكلم احد اصدقائه الأطباء ليخبره انه في خلال اليوم تكون قد حجز له في اشهر واكبر مستشفي في المانيا رائده في مجال المخ والاعصاب ويتم ذلك مع الاتفاقات كامله كان يصارع الزمن والاتصالات لا تتوقف لينهي كل شئ... كان قلبه ياكله واجري اتصالات اخري لحجز طياره خاصه ويجهز اوراقها... كان باتصالاته ينهي كل شئ ليصل اخيرا ليترجل جريا وهيا ورائه ليصعد حتي فتحت له ليدخل جريا ويدخل كالصاعقه ليجد التي عشقها ممدده مسكينه لا حول لها ولا قوه.. اقترب بهدوء ونظر لاجلال هيا ساكته كدا ليه. هيا مالها عامله كده .....
اقترب منها پخوف وړعب ليضع يده عليها ليتلمسها بحذر وقلبه هيقف لينادي عليها فلم ترد... ظل يناديها ويحركها الا انها لم تستجيب ليشعر بالذعر ليحملها علي الفور ويتجه بها الي احد المستشفيات الكبري وفي خلال ذلك كان يحملها علي قدميه وېصرخ في السائق ان يسرع و هو يمسد علي جسدها وينتحب ويقول.. . عشق حبيبتي فوقي يا قلبي فوقي يا عمري.. عشق بالله عليكي ماتسيبنيش..حبيبتي انا حبيبك ادهم اللي ھيموت لو سيبتيه.. عشق انا اهوه يا عمري والله ماكت اعرف.. كان ينقطع لساني يا عمري قومي يا عشق انا رديتك بقيتي مراتي وهتعيشي وتبقي علي اسمي العمر كله.. عشق يا قلبي فوقي عشان بس اقلك اني بعشقك ولا عمري نسيتك ولا بطلت ثانيه احبك كان ينتحب بشده وقلبه سيتوقف.. قلبي.. عمري قومي خدي حقك مننا كلنا قومي ماتسيبنيش كده وتفجعيلي قلبي مش قادر اتنفس عشق كان يهزها ويبكي لتفتح عينيها بهدوء وهيا تشعر انها في عالم اخر لم تكن تحس باي شئ سكون تام.... ولكنه كان يناديها لتفيق قليلا لتري وجه حبيبها كانت تحس انها تحلم لتلهبه ابتسامه رائعه وما ان فعلت ذلك حتي اڼفجر بالبكاء.... حبيبتي انت سمعاني... كانت لا تسمعه ولكنها تري وجهه وتحس بانها في غيبوبه وتسمع صوته من بعيد... كان يقبلها ويشهق من الۏجع الذي يقطع شراينه.... قولي انك سمعاني ردي عليا يا قلب ادهم من جوا.... ماتوجعنيش اكتر مانا موجوع عشق انت معايا حبيبتي.. انت سمعاني انا بحبك يا عمري.. كان يهزها وهيا ابتسامتها الحالمه لا تاتي برد فعل.. لتهدا مره اخري وتغمض عينيها ليصاب بالذعر.. لېصرخ بړعب... لا فتحي عنيكي ابوس ايدك كان ېصرخ الا انها لا تستجيب عشق يا قلبي فتحي انا ادهم حبيبك ماتسبينيش قلبي هيقف يا ناس عشق يا عمري فتحي عينك ابوس ايدك.. اااااه.. لېصرخ في السائق ليصل اخيرا الي وجهته.. كان قد استعد له بعض الاطباء وانتظروه لينزل مسرعا واتجه اليهم لياخذوها ويعطيهم اشعاتها وتحاليلها ليقف وقلبه سيتوقف منتظرا خروجهم كانت تفوق وتغيب ولا تحس بشئ ليخرج احد الاطباء....ميفو ميفو ليهتف... الموضوع صعب يا ادهم بيه الورم متضخم وكان لازم يتشال عموما احنا هنحاول نجهزها عشان السفر اللي حضرتك طلبته... كان الوقت يمر بطيئا ممېتا عليه كان كل تفكيره فيها ويكتم في نفسه رده فعله علي كلام اجلال فلا وقت لديه للنحيب والاڼهيار... لتبدا رحله سفرها وياخذها ويرحل بها لتجري تلك العمليه في اكبر المراكز علما.. تجهزت هيا للعمليه ودخلت وبدات أجرائها للعمليه وكانت ستستمر لساعات طويله وكان هو يقف بالخارج علي شفا الهاويه ودموعه تنهمر... لم يعد قادرا علي التنفس ليخرج الي احد الاماكن المفتوحه ليجلس علي احد المقاعد ودموعه تنهمر بشده ليتذكر كيف كانت تلك الصغيره تشع حيويه و نقاء وكيف تكالب عليها كلاب البشر لينهشو فيها لتقف بمفردها امامهم تدافع عنه.. كانت تدافع عنه بضراوه امامهم ليستدير وېقتلها هو الاخر. تذكر كيف وقفت تشوه سمعتها امامه من اجله.. تذكر كيف نهشها بۏحشيه وكيف ضربها واعټدي عليها وافقدها عذريتها باپشع طريقه..ولم يكتفي بل كيف تركها ورحل.. لتعيش مزلوله.. كيف تركها لهم لېقتلوها حيه ليبكي ويقول ماكتش اعرف يا عمري والله ماكنت اعرف.... يا ريتني مت قبل ماعمل فيكي كده... ليتذكر كيف رمي الشريط امامها حتي لا تحمل لتقول له مش هيحصل تاني.. ماهو كان فيه اولاني كانت حامل واتمسكت