السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للعشق عنادا الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانها حاوطها بابتسامته وقال استنى يا مريم
_ فى ايه لازم انادى الدكتور عشان يشوفك
نوح بتعب بصيلى يا مريم وانتى بتكلمينى
اتنهدت وبصتله بهدوء وهو قال بتعب واضح 
حقك تزعلى وتثورى عليا بس عملت كدا عشانك يا مريم
شدت مريم أيدها من أيدها پعنف وصړخت بحدة عشانى انك تسلمنى لاكتر شخص اذانى فى الدنيا دى يبقى عشانى بجد انت بتتكلم كدا ازاى يعنى

دخل علوان وحبيبة وحازم ومعاهم الدكتور على صوت صړاخها الدكتور كان هيتكلم بس وقفه نوح بايده وقال لمريم 
كملى يا مريم قولى كل اللى فى نفسك عاتبينى براحتك
مريم پغضب لا انت متستهلش اصلا انى اعاتبك يا نوح اللى محتاجة العتاب هى انا انا اللى زى الهبلة جريت وراك وصدقتك ووثقت فيك
حبيبة اديله فرصة واسمعيه يا مريم
مريم بحدة عڼيفة اسكتى محدش يتكلم ولا يقولى اعمل ايه متحاولوش تببروا ليه ابدا وانا مش هصدق حد تانى خلاص
حضنها علوان وطبطب عليها بحنان كانت بتحاول تكتم شهقاتها ومتعيطش قدامهم خرجت من حضنه ومسحت دموعها وبصت لنوح وقالت بهدوء ممېت 
اشكرك انك أنقذت حياتى من المۏت واشكرك إنك أنقذت بابا
كمان كدا يعتبر اللعبة دى خلصت وكل واحد فينا هيروح لحاله
نوح بجمود اخرجوا برة كلكم وسبونى معاها لوحدنا
مريم بعند انا مش هتكلم معاك تانى يا نوح
نوح بعناد اكتر مستعد انسى چرحى دا وأقوم واشيلك ونروح مكان تانى نتكلم فيه اخرجوا بقول
خرجوا كلهم وفضلت هى على مضض اتنهد نوح وقال بهدوء 
عملت كدا عشان اقدر اوصل لعادل كله كان باتفاق مع الشرطة خلال اليومين دول كنت قدرت قبضت على باقى اعدائك اللى فى مصر واللى برة مكنتش هسيبك يا مريم ابدا
_ لو كان عادل عمل فيا حاجة كان اغتصبنى مثلا من تانى أو قټلنى بجد كنت هتعيش مرتاح يا نوح ضميرك كان هيوجعك عليا طيب
قالتها بۏجع وبنبرة متحشرجة بصلها بحزن وكأنه كان مغيب فعلا عن الحتة دى لو كان اذاها عادل فعلا مكانش هيسامح نفسه بس هو كان هيبقى سابقه ومش هيخليه يئذيها
كملت مريم مش هعاتبك انك خبيت عليا موضوع بابا رغم انك كنت شايفنى ازاى كنت بټعذب ومع ذلك بشكرك على اللى عملته
بصلها نوح بعمق وقال بهدوء تمام يا مريم هسيبك على راحتك
مريم تمام حمدالله على سلامتك يا نوح باشا وكدا تقدر تخلص منى زى ما كنت حابب
نوح بصدق عمرى ما حاولت اخلص منك يا مريم ودلوقتى انا عايزك تكونى جنبى
مريم بكذب مش هقدر طريقنا مش واحد من البداية
انت يا نوح سلمتنى لعادل وعارف كويس اوى انى بخاف منه فكرتنى باللى عمله زمان مفكرتش للحظة أنه ممكن يئذينى فعلا ويدمرنى زى ما حابب مصعبتش عليك وانا بترجاك متسبنيش ليه انت عارف وانا محپوسة عنده كنت بفكر في ايه انا للحظة كرهتك يا نوح کرهت الدقيقة اللى قابلتك فيها کرهت قلبى أنه حبك يا نوح
بصلها پصدمة من كلامها وهى كملت بۏجع أيوة حبيتك يا نوح او خلينا نقول انى بحبك من زمان من ايام ما كنا اطفال بنلعب مع بعض وكنت تقولى هتجوزك لما اكبر يا مريم بس أنا عملت ايه يا نوح انت كسرتنى اكتر من عادل نفسه كسرتنى لما قولتلى انك لسة بتحب نوران ومفيش واحدة هتاخد مكانها وانت بايدك جايبلى فستان وعازمنى فى مطعم وحاجزه لوحدنا كسرتنى لما سلمتنى لعادل وانت مش خاېف أنه يئذينى من تانى انا لو كنت عايشة لغاية دلوقتى فهو بفضل ربنا يا نوح مش بفضلك فهمت
غمض عيونه بتعب من كلامها واخد نفس عميق فتحها وبصلها بحزن وقال بأسف 
انا اسف حقك عليا يا مريم بس ارجوكى متمشيش وخليكى معايا
مريم بسخرية بتترجانى ممشيش دا بجد يعنى يا نوح اصلك مكنتش طايقنى وكل شوية تقولى هسيبك هسيبك بعد ما دا كله يخلص فى لعبة جديدة دلوقتى ولا ايه
لا يا مريم كل حاجة خلصت فعلا وانا بتكلم بكل صدق
مريم ببرود مبقاش يهمنى يا نوح انا همشى وهبعد وحتى العرض هتنازل عنه واتمنى مشوفكاش تانى
خرجت مريم من الاوضة وهو نفخ بضيق وتعب وقال 
شكلها كدا هترجع لأيام المراهقة من تانى يا نوح اصلان طيب يا مريم وراكى لغاية ما تبقى
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات