الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للعشق عنادا الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


هيبقى زى ما عملتى بس يا مريم نوران فعلا كنت بحبها كنت بحبها حب عشرة ومودة وكنت بغير عليها جدا عشان أنا راجل وهغير على أهل بيتى نوران وقفت معايا فى كل حاجة عشان كدا عمرى هنساها
مريم بدموع طب وانا يا نوح دورى ايه معاك
مسك أيدها وقبلها وقال بحب وصدق 
انتى مريم صديقتى المقربة ايام الطفولة مريم ام شعر طويل وكان بيستفزنى ويغيظنى مريم اللى فضلت جوايا وفاكرها رغم كل السنين اللى بعدناها عن بعض دى مريم اللى ظهرت فى حياتى من تانى وطلعت عينى بعنادها وكلامها العفوى وبرضو شعرها اللى ھموت والمه كدا واخيرا عايز مريم تكون مراتى وحبيبتى وإن شاء الله ام ولادى 

سكت اخيرا واخد أنفاسه كانت بتبصله ببلاهة من كلامه ومش قادرة تنطق قرب من وشها وهمسلها بنبرة دغدغت قلبها 
بحبك بحبك يا بنت علوان بحبك يا ام شعر طويل مغلبنى ومغلب قلبى وساحرنى
ابتسمت بخجل ودقات قلبها بتتسارع كانت هتبعد بس شدد عليها وقال بنبرة عابثة 
موافقة اتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
ضحكت بخفوت وأومأت بنعم بفرحة ضحك معاها وهو بيبصلها بحب 
هتفضلى مكشرة كتير يا رؤيا يا حبيبتى احنا فى فرح عيب كدا
رؤيا بضيق لو سمحت متكلمنيش
نفسى اعرف أنا عملتلك ايه اصلا
رؤيا والله مش عارف عملت ايه يا عزيز بيه
عزيز يابنتى قوليلى وانا والله يا ستى لو غلطان هصالحك
لا انا اللى غلطانة بس هتصالحنى برضو
ابتسم عزيز بغلب وقال ياربى عليكى طيب يا ستى قوليلى مالك بقى
رؤيا بقلق اول مرة اطلع من غير عيالى يا عزيز حاسة انى سبت روحى ومشيت
عزيز بحنية يا حبيبتى ما هما مش لوحدهم هما قاعدين مع ماما ومامتك
طب جعانة هاتلى اكل
عزيز باستنكار جايه ياختى انتى مش أكلة من شوية
شاورما قبل ما نوصل
رؤيا ايه شاورما دى كمان وبعدين متنساش انى باكل لاتنين ليا ولابنك اللى جوايا دا
حضنها نوح ومشى بيها وهو بيقول طب تعالى نقنق من البوفيه
لا نقنق ايه بقولك عايزة اكل
عزيز بضحك طب جيبتى كيسة سمرا ناخد فيها اكل للعيال
رؤيا بحب تعجبنى وانت فاهمنى يا عزيز يا سلطان
باسها من خدها وقال بعشق حبيبة قلب وروح عزيز سلطان انتى 
بس نروح يا رفيف وهوريكى على الفستان اللى لبساه دا
رفيف بضجر ما خلاص بقى يا هارون الفستان مفهوش حاجة اصلا انت اللى غيران من اللى حصل بس
هارون پغضب وكمان الهانم مش عايزانى اغير ولا ايه
رفيف بضيق هارون ممكن تهدى مينفعش كدا يا سيدى نروح بيتنا وابقى زعق براحتك بس مش هنا قصاد الناس يعنى
بصلها هارون بغيظ ومردش عليها مسكت أيده وقالت بابتسامة 
بحب غيرتك علفكرة
كتم ابتسامته وهى قالت تانى هنكد عليك علفكرة لما نروح وهسيبك انت وغيث واروح ابات عند ماما ها
دا بعينك يا عسل
رفيف بضحكة خفيفة طب خلاص صالحنى
اتنهد هارون وقال بغلب مبقدرش اخد موقف منك اصلا اعمل ايه عشقى ليكى غالبنى يا مغلبانى
رفيف بحب بحبك يا دكتور هارون
حضنها وقال وانا بعشقك يا قلب الدكتور 
اوووف انا متوترة اوى يا حبيبة
حبيبة بحب ربنا يسعدك يا حبيبتى انتى ونوح يارب
مريم بابتسامة يارب يا بيبة يارب ويهديكى ربنا على حازم ياستى
حبيبة بضحك لا دا ياعينى هيتعب اوى معايا
مريم بغمزة بس بيحبك يا بيبة
حبيبة بتنهيدة هااااه عارفة ياختى أنه بيحبنى وانا بحبه بس برضو لسة هطلع عينه
مريم بضحك طيب يا ستى
سمعوا دقات الباب وكان صوت والد مريم بيستعجلهم اخد نفس عميق وبصت لنفسها مرة أخيرة فى المراية وقامت فتحت حبيبة الباب ودخل علوان اللى عيونه دمعت اول ما شافها باسها من راسها بحب وقال 
مبارك يا روح بابا ربنا يسعدك يارب
مريم بحب الله يبارك فيك يا حبيبى
حطت أيدها فى أيده وخرجوا من الاوضة 
كان واقف ومستنيها تنزل قلبه بيدق پعنف وكأنه اول مرة هيتجوز شافها نازلة حاطة أيدها فى ايد والدها وابتسامتها اللى خطفت قلبه 
وقف بيها علوان قدامه وسلمهاله وقال 
خلى بالك منها يا نوح
نوح بحب فى عينيا
مسكها من أيدها واتوجهوا ناحية طرابيزة المأذون وبدأ إجراءات الكتاب واخيرا انتهى بجملته الشهيرة 
بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
زغردت حبيبة جامد وبعد ما خلصت قرصها حازم بغيظ وهو بيبرقلها بحدة طلعتله لسانها وزغردت تانى عشان تغيظ 
الف
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات