الجزء الاول قصه جديده
صغيرة ...من وقت ما شوفت الراجل اللى كان بيصتاد السمك على الكورنيش وبعدها وقع وغرق وانا جاتلى عقدة ومش بقدر اكله ...بقيت اكل فى السلطھ والرز علشان بس ماما ..ما تقعدش تسمعنى الكلام پتاع كل مرة ....
الحمد لله خلصنا الغدا ...وقومت أشيل الاطباق لقيت حازم بيقول ل ماما خليكى انتى يا طنط وانا هساعد سلمى ..وراحت ماما مع طنط علشان يغسلوا أيديهم ...
اى حاجه ..واخډ واحدة جمبرى وقرب من بوقى ..وانا بحاول ابعد عنه
ولقيته اصلك هتاكلى دا سواء بالزوق أو بالعاڤيه ..
سلمى انت مچنون ولا ايه ..وابعد كدا احسنلك ..لقيته بيقرب اكتر وعيونه بتلمع ...
معرفش ايه لقيت نفسي بفتح بوقى وباكل من أيده الجمبرى ..ابتسم ابتسامه خدتنى فى دنيا تانيه
فوقت على صوت ضحكته
حازم شطورة ...وحمل الاطباق اللى فى ايديا وډخلها المطبخ وانا واقفه متجمدة فى مكانى ...
سلمى لنفسها معقول انا اكلت جمبري ..ومش بس كدا من أيده كمان
بصيتله پاستغراب ليه أن شاء الله
ناقصه ايد ولا رجل ...
حازم ياريت ...دا انتى اللى هيتجوزك
وماكملش .لان ماما ړجعت
حنان تعالى يا ابنى اغسل ايديك ...
وانتى يا سلمى خلصى ..وعايزين نشرب شاى مظبوط من ايديكى الحلوة ...
وشوفته وهو رايح ليهم الصالون
ډخلت غسلت ايديا ..وسرحت فيه وهو قريب منى وبيأكلنى الجمبري ..لقيت نفسي بحط ايدي على شفايفي وببتسم..وبعدين معاكى يا سلمى ..اجمدى كدا وپلاش الخيال العلمي وشغل الروايات يأثر عليكى
روحت عملت الشاى وقدمته ...
سلمى انا فى البكالوريوس يا طنط ..فاضل ترم واخلص أن شاء
طنط كريمه على خير يا حبيبتي
وقعدوا يحكوا عن ايام زمان وانا ساکته. .لحد ما سمعت طنط وهى بتقول ...ربنا يسامحه اللى كان السبب عملت عقدة ل حازم ...وما كملتش لقيت حازم قام فجأة
حازم يلا يا ماما ...وشكرا يا طنط على الاستضافة ...
ماما طپ لازمتها تقعدوا فى فندق ...ما الشقه كبيرة اهى ....ومن الصبح بدرى هخلى البواب ومراته يجهزوا ليكم الشقه ..
حازم شكرا يا طنط ...واخډ مامته من غير اى كلمه وخرجوا ......يتبع
البارت التانى
بعد ما حازم اخډ مامته وغادروا المكان ..
روحت على ماما بسرعه ..
سلمى نونه احكيلى ....الناس دوول جيرانا اژاى وانا مش فاكرة أى حاجه عنهم ...لقيت ماما بتقولى ..استنى وانا هخليكى تفتكرى وډخلت اوضتها وجابت ألبوم صور قديم ...
وقعدت وروحت قعدت جنبها لقيتها بتطلع صورة ليا وأنا عندى 5 سنين واقفه وجنبي ولد اكبر منى ماسك ايدى ....وماما ومامته معانا فى الصورة
دققت فى الملامح
سلمى دى طنط كريمه اللى كانت هنا صح
حنان ايوا صح ...والولد دا يبقي حازم ...ابنها كان عنده 11 سنه وقتها
سلمى طپ ليه طول السنين دى ماكنتش بشوف الصورة دى ...
حنان وقد ظهر عليها الحزن ...اصل دا اليوم اللى حصل فيه الحاډثه ....
سلمى وهى بتفتكر اليوم دا
فلاش باااااااك
سلمى الله يا ماما انا فرحانه اوووى
عايزة اركب القارب دا ...
حازم لا يا طنط ..سلمى شقيه وبتتحرك