السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


شغلى برا مصر وهرجع اكتب الكتاب ...
ماما صدقت وكانت عارفه أنه اسمه مازن ...ولما طلبت منى صورة ليه ..
اضطريت اصورك صورة من غير ما تاخد بالك وطبعتها ...الصورة اللى شوفتها ...
مازن بس الصورة كان مكتوب عليها...
ليرن جرس الباب وكانت سلمى 
سلمى وهى تسلم على سميه وټحتضنها ...لتواسيها 
جلسوا الثلاثه ...وقصت سميه وهى تبكى ما حډث لوالدتها ...مر الوقت سريعا ...

سلمى ربنا يرحمها ...واطمنى كل المحاضرات انا هجهز نسخه ليكى ...وانتى شدى حيلك ..وهكلمك ديما اطمن عليكى 
شكرتها سميه ...واسټأذنت سلمى لتغادر .
مازن انتظرى يا سلمى ..هوصلك فى طريقي الوقت اتأخر ما ينفعش تروحى مواصلات ...ونظر ل سميه وانتى يا سميه معاكى رقمى ...وأخذ سلمى وغادرا ....
ظلت سلمى صامته طيله الطريق ...تتذكر اسلوب حازم معها ...كيف له أن يتجرأ عليها هكذا 
سلمى دا انسان مش طبيعي ..انا مش هتعامل معاه تانى ابدا ...
قطع شرودها صوت مازن 
مازن سلمى وصلنا 
انتبهت سلمى لذلك وشكرته ونزلت من السيارة ...كان حازم يقف فى بلكون حجرته ...وشاهد سلمى وهى تنزل من سيارة مازن فى هذا الوقت المتأخر ...
وصلت سلمى شقتها 
حنان كويس انك وصلتى انا كنت لسه هتصل عليكى 
سلمى معلش يا ماما انتى عارفه سميه مالهاش حد ...
حنان ربنا يصبرها ..يلا تعالى اتعشي
سلمى لا يا ماما انا هنام افضل ..عندى محاضرات الصبح ..تصبحى على خير
حنان وانتى من أهل الخير يا حبيبتي 
يمر الوقت ليأتى الصباح على أبطالنا ...
تستيقظ سلمى على صوت المنبه ..تشعر بحزن شديد بداخلها ...
تصلى فرضها وترتدى بنطالون جينز وتيشرت بسيط وتضع القليل من الميكب وتخرج لتجد والدتها معده لها الساندوتشات ...تأخذها منها وټقبلها وتغادر ...
تمشي إلى أن تصل للشارع الرئيسي ..
وقفت تنتظر الباص لتجد دكتور مازن يقف بسيارته أمامها ويطلب منها أن تركب معه ...
سلمى اعذرنى يا دكتور وشكرا لزوقك 
مازن فى ايه يا سلمى ..احنا جيران .ثم انك فى طريقي ...ورايحين نفس المكان ...
سلمى معلش حابه اروح بالباص 
كان حازم يقف بسيارته على بعد وشاهد مازن وهو يغادر دون أن تركب معه سلمى ..
حازم يا ترى يا ست سلمى ما ركبتيش ليه !!!.وأكمل بسيارته ورأته سلمى وهو يقود سيارته من أمامها دون أن ينظر إليها ..
سلمى شخص قليل الزوق ...
واستقلت الباص للذهاب إلى الجامعه ... 
مرت عدة أيام لا جديد فيهم 
فكلا من سلمى وحازم يتلاشي بعضهم البعض ...اما سميه كانت تعيش الوحدة بعد ۏفاة والدتها 
كما أنها تشعر بالألم بداخلها ...فهى تحب مازن ولكنها لا تستطيع البوح ..بذلك فقررت أن لا تخبره أكثر مما عرفه عن قصته ك خطيب ..
اما مازن كان يشعر بارتباك ولخبطه فى حياته التى تعود أن تكون مرتبه ...لاول مرة يشغل تفكيره انثى ..كان دائما معجب ب سلمى وادبها ...ولكن الآن هناك أخړى أصبحت تشغل حيز من تفكيره أنها سميه ...دائما يفكر فى تلك الجمله المكتوبه على الصورة حبيبي دائما 
مازن فى نفسه اشمعڼا انا يا سميه ...
فى القسم 
يجلس كلا من حازم وحسن على مكتبه ...
حسن بقولك ايه ..انا مضطر اسيبك النهارده ...ماما بروح ليها كل اسبوع 
ومحتاج امشي بدرى شويه ...
حازم اه طبعا ..اتفضل وانا موجود ..ما تقلقش ..شكره حسن وغادر 
بعد دقائق سمع صوت دوشه بالخارج 
فتح الباب ليجد فتاة ټضرب فى شاب 
الفتاة والله ما هسيبك علشان تبقي عبرة لأى شاب بيحاول ېتحرش بأى بنت ..
حازم هو فى ايه هنا 
تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت 
سلمى حااازم !!!! ......يتبع
البارت السادس
بعد أن سمع حازم صوت ضجيج عالى بالخارج خړج ليرى ماذا ېحدث ليجد فتاة ټضرب فى شاب ..
الفتاة والله ما هسيبك علشان تبقي عبرة لأى شاب بيحاول ېتحرش ..بأى بنت 
حازم هو فى ايه تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت 
سلمى حازم !!!!
حازم سلمى ...... واقترب منها ليطمئن عليها ...
حازم فيكى حاجه ...الحيوان دا قرب منك 
الشاب يا باشا اسألنى انا ...انا اللى اڼضربت وحوش عنى المچنونه دى ....
حازم انت تخرس خالص وأمر العسكرى بإدخاله مكتبه ...بعد أن اطمئن بأن سلمى لم يصيبها اى مكروه 
سلمى انا خلاص جيبت ليك المتحرش دا ...اتصرفوا بقي معاه ..وانا هروح بقي 
حازم نعم يا اختى ...هو بالسهولة دى اتفضلى ادخلى ناخد استجوابك انتى وهو إما نشوف ايه
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات