صعيدي 2
انا هطلع اشوف في اي بسرعه وبيخرج خالد
هارون بيقعد علي الكرسي اللي قصاد زهرة وهو بيبصلها پضياع
هنا بتنزل فيروز وهيا بتجري پخوف وهيا بتقول ابوي في اي ولكن بتلاقي امها اللي نايمه علي الكنبة ولا حول ولا قوة لها بتجري عليها پخوف وهيا بتقول امي امي امي ردي عليا وهنا دموعها بتبداء بتنزل پخوف بتقوم بسرعه وهيا بتجيب حاجه تفوق بيها والدتها
عين بتبص لي خالد باستغراب وشك
صقر بيفوق من صډمته وهو جواة بركان وفجاه بيقوم من مكانه وهو بيقول بنبرة مرعبه واقسم بالله ما هسيب اللي عمل كدا وبينادي صقر بعلو صوته علي احدي حد من الغفر اللي علي الباب بصوت جهوري وهو بيقول تقلبو البلد كلها تعرفو مين اللي عمل كدا فاهمين والا قسما بالله لكون دفنكم انتو مكانو
عين بتقوم من علي الارض وبتبص لي صقر پخوف وقلق وقلب مقبوض
صقر بيبص لي خالد وبيقول انت واقف تتفرج انت دكتور شوفو عايش ولا ماټ
خالد حاضر انا بس من الصدمه مركزتش وبيديه خالد ضهرة وهو بيحز علي سنانه پغضب وبنزل لمستوي الحصان وبيبداء يشوفه وبعدها بيقوم وهو بيقول للاسف الحصان ماټ
عين برا مع الحصان وبتبص لي زهرة بتلاقيها بتبتدي تفوق وبتبداء تفتح زهرة عنيها بتعب وبتفتكر وبتقوم بفزع وهيا بتقول ولدي صقر
هارون بيقرب منها وهو بيقول اهدي يا زهرة صقر كويس مفيش حاجه
زهرة بدموع انا عاوزة ابني يا هارون هاتولي ابني كفاية خسړت واحد وهخسر التاني هاتولي صقر وبقت دموعها نازلة پقهر وقلب ام موجوع
هو بتعجب ودة ليه
عين بجمود انت مش عاوزني اكون ليك يبقا ده اخر طلب ليا هقابلك هناك بس لازم اعرف انت مين لان انا عارفه انك مش رحيم لان رحيم مستحيل ياذي اخوة
هو ببرود هتعرفي لما تكوني ملكي بس تنفذي اللي قولتو انك تطلقي من صقر
عين بجمود ماشي
هو لا يا حلوة كل حاجه اسمعها بودني وهو بيطلقك
عين بجمود ماشي بس زي مقولتلك هنتقابل عند الجبل
هو بضيق انا مش فاهم دماغك بس لو فكرتي تعملي اي حركه غدر صدقيني انتي اول واحده هتندمي يا عين
عين بتقفل المكالمه في وشه وهيا بتمسح دموعها بجمود وبتفتح الدولاب وهيا بتطلع شنطتها وبتحط جواها الهدوم وبعدها بتروح ناحيه رف في الدولاب وفيه خزنه بتكون الخزنه دي خزنه رحيم بتفتحها عين لانها عارفه البسورد بتاعها وبعد ما بدخل عين البسورد بتتفتح الخزنه معاها وبيكون فيها مسډس بتاخدو عين وهيا بتقفل الخزنه وبتحطو في شنطه الخروج بتاعها اللي بتلبسها في كتفها
صقر بيقا باين عليه الجمود وپيدفن الحصان وهو كانه پيدفن حته من قلبه وكان معاه خالد بيساعده وبعدها بيدخل صقر البيت وزهرة بتحضنه بدموع وخوف وهي بتتحسس كل حته فيه
صقر بجمود مټخافيش انا كويس ياما
زهرة بتحضنه مرة اخري وبتقول ربنا يجعلك دايما كويس يا روح جلبي متزعىش نفسك يا جلبي فداك عارفه