روايه جديدة بقلم لوجى احمد
اتجوزها وكسر قلبه وفضحه قدام الناس غواها بفلوسه وبشركاته وهو ما حبهاش ولا حاجه كل الحكايه ان هو كان عايز يعلم علي قاسم الحديدي
بسبب العداوه اللي بينهم وبعد فتره سليم الراوي طلق البنت دي والبنت دي فعلا رجعت لقاسم ثاني تطلب السماح بس اللي محدش يعرفه ان قاسم قټلها وما زال القلب مكسور من خيانتها وكان مستني الفرصه عشان يرد القلم لسليم الراوي
عشان يرد القلم لسليم الراوي
المشكله بقى ان اسيل اخت قاسم متجوزه هشام عرفي اخو زهره
وكانت معاه في الشقه والباب خبط
وووووو
خلع التيشرت بتاعه ورمى الهدوم على الارض ونزل زي المچنون للجنينه عشان يشوف اخت راحه فين
حتى زهره لما كلمته ما ردش عليها ظهر على حاطط ان في حاجه غريبه فلما وقفت في البلكونه تبص على الجنينه لمحت ملك في الجنينه
فزهره حاست ان في نصيبه بدات تنادي على ملك وصوت واطي قبل ما القاسم ينزل الجنينه فملك انتبهت لها بسرعه زهره قالت لها
في الوقت ده ملك ما لحقتش تبين اي رد فعل لان قاسم كان خرج من باب الفيلا متجه للجنينه
ملك في الوقت ده استخبت ورا الشجره واول ما قاسم خرج للجنينه دخلت هي للفيلا
وطلعت جري على اوضتها
بالنسبه للقاسم فضل يدور في الجنينه يمين شمال على اخته بس ما لقيهاش رن على تليفونها ردت عليه وقالت له انها في الاوضه قال لها انت في الاوضه من امتى هي طبعا عرفت ان قاسم شافها فما حبتش تكذب عشان ما تثبتش الغلط على نفسها قالت له انا كنت في الجنينه من شويه بشم هوا بس طلعت الاوضه عشان انام
وقفل معاها ودخل الفيلا
قابل مامته مامته قالت له ايه نازل ليه يا عريس وسايب عروستك
قاسم عادي يا امي انتي المفروض عارفه ان انا مش عريس
دولت ام قاسم يا ابني واللي انت بتعمله في نفسك ده ما ينفعش انت بتنطقي من نفسك مش بټنتقم من سليم
قاسم ارجوك يا امي انا مش عايز اسمع اسمه كفايه لحد كده انا عارف انا بعمل ايه انا مش صغير
دولت..اطلع ياابني ربنا يهديك
ملك ملك في اوضيتها كانت لسه بترتعش من الخضه
تليفونها رن فتحت التليفون هشام بعصبيه ما جيتيش ليا زفته زي ما احنا متفقين بقى لي ساعه مستنيك
ملك برعشه اسكت قاسم كان هيقفشني لولا اختك زهره
هشام ايه اللي حصل
هشام كويس ان هو ما خدش باله وانه ظهر انا في بيتك بس كده زهره شكت فيك اوعي زهره تعرفي اي حاجه من اللي بينا يا ملك عشان مخليش ليلتك سوداء
ملك حاضر حاضر قفلت السكه ونامت على طول واستغطت عشان خاېفه
لقسم يحس باللي هي عملته
قاسم.. طلع على الاوضه بتاعته
بيفكر في امر اخته زهره كانت قاعده على السرير مستنياه
اول ما شافته نطقت وقالت له متجوزني ليه يا قاسم
قاسم شش اطفي النور وعايزه انام مش عايزه اسمع صوت ولا نفس
زهره.. انا عايزه اعرف انت متجوزني ليه دلوقتي قلت لي متجوزني عشان خاطر سبب هو ايه بقى
قاسم پعنف يشدها من يدها
قلت لك اطفي النور وتنامي على الارض زي ما انا قلت لك انا مش تنامي جنبي على السرير
مكانك تنامي على الارض يا زهره ولو سمعت صوتك هدفينك مكانك واحده وحدفها على الارض ولا اطفي النور
وفعلا ظاهره خاڤت من قاسم وطافه النور ونمت على الارض وانام على السرير بس هي ما نامتش هي فضلت صاحيه على الارض خاېفه وبتفكر ايه اللي يخلي واحد زي قاسم يتجوزها كده ويعمل معاها كده ايه السبب في كده
لما لقت الباب بيخبط بالليل وقاسم كان نايم وراح في النوم
اول ما فتحت