روايه كامله بقلم رباب احمد
بتنادى على مامتها وهمس بتها ماما همس انتم فين
أمل احنا فى الاوضه يا حنون همس صحيت وبغيرلها
حنين وحشتونى وحشتونى وحشتونى
امل الله ايه الروقان ده كله اول مره اشوفك كده من زمان ايه ال حصل
حنين اخيرا خلاص يا ماما قبلت فى الشغل وهستلم من بكرا انا فرحانه جدا يا ماما دى فرصه كويسه جدا اقدر من خلالها احقق احلامى وطموحى ومرتبها كمان كويس انتى عارفه ان الفلوس ال معانا قربت تخلص
حنين هموس ساكته ليه يا قلبى مالك مالها يا ماما شكلها مش مظبوط بقالها يومين مش بتضحك وتلعب
امل شكلها تعبانه كانت سخنه من شويه واديتها خافض حراره
حنين سلمتك يا هموس خلاص يا ماما بعد الغدا هخدها اكشف عليها
اما عمار قفل مع حنين واتصل بالمهندسين الختارهم مع حنين ومن ضمنهم حسام وبعد ما خلص رجع كرسيه ل ورا وسرح فى ال مجنناه حب حياته يارا وحس انها وحشاه جدا وهيتججن ويشوفها قرر انو يروح عند كليتها يشوفها زى كل مره بتكون وحشاه وبيفضل يبص عليها من بعيد وبعدين اخد مفاتيحه ونزل بسرعه من الشركه كل تفكيره انو عاوز يشوفها ويملى عينه من جمالها وشقوتها وصل عند كليه يارا وقف بعيد شويه عشان يارا متشفوش وهيا خارجه من الكليه مستنيه السواق لقت شاب بيعكسها وبيحاول يشد اديها عمار كان واقف على عربيته ولابس نظارته الشمس اول ماشاف الشاب بيحاول يمسك اديها ويارا بتزعق عنيه تحولت لجمر من الڼار ومفكرش وراح بسرعه ل يارا
يارا عمار وبصتله وسكتت
عمار مين ده وعاوز ايه
الشاب وانت مالك عوزين منها ايه خليك فى حالك
عمار شد يارا ورا ظهره وهيا بصاله وساكته انا هقلك فيها ايه يا روح امك وفضل عمار يضرب الشاب بكل غل لانه تجرا على ملاكه وحاول يزعجها ويديقها الشاب طلع يجرى من قدام عمار
يارا اه اه ايدى يا عمار انت ساحب جاموسه فى ايدك وبتضحك
عمار بببصلها وعنيه كلها بطلع ڼار وعاوز يصربها وياخدها فى حضنه من خوفه عليها انتى تسكتى خالص هو ده وقت هزار وضحك وفتح باب العربيه وبيدخلها
يارا عمار براحه وبعدين فى ايه هو انا ال قلتله تعالى عاكسنى
يارا بصتله والدموع فى عنيها عمار اول يزعقلها كده لا شكرا السواق زمانه جاى هروح معاه
عمار شاف دموعها ادايق من نفسه انو زعلها وهيا ملهاش ذنب فى حاجه بس الغيره خلته مش شايف قدامه لان هو بيعتبرها بنته وحبيبته ودلوعته ومحدش مسموح يقرب منها
فابتسمت يارا ليه وظهرت غمزتها عمار اول ما شافها قال فى نفسه يارب صبرنى ومتهورش انا ھموت وابوس الغمازات ال هتجننى دى يخربيت جمالك وركبوا هما الاتنين العربيه
يارا انا قلت زمانه واقف بره فطلعت
تلفون يارا بيرن الو ايوه يا عم محمد لا روح انت خلاص انا روحت سلام
عمار تانى مره متطلعيش من الكليه غير لما تتاكدى ان السواق واقف بره سامعه الكلام
يارا بتبصله وبتقول لنفسها ياتارا خاېف عليا عشان بيحبنى ولا لانى اخت فهد وبيعملنى كانى اخته
عمار يارا سامعه ال قلته
يارا ايوه سامعه حاضر يا عمار
عمار كل مايسمع اسمه من شفيفها قلبه يدق جامد وبيقول هو انا اسمى حلو كده ولا لانه خارج من اجمل عشقك يايارا
يارا كل شويه تبص لعمار وحاسه انو هيكشفها حاولات تحول الموضوع لضحك لتتخلص من التوتر ال هيا فيه لوجودها معاه وحضوره الطاغى عليها
يارا صحيح يا عمار انت ال جابك عند الكليه وشفتنى ازاى
عمار اتلغبط من سؤلها لانه مكنش عامل حسابه ولا فكر فيه لانه كل مره كان بيرحلها عند الكليه بيشفها من بعيد ويمشى ومكنتش بتشوفه لكن المره دى كشف نفسه بسبب الشاب ال عكسها
عمار انا كنت جاى بصدفه لدكتور صحبى فى الكليه كنت متفق معاه انى هرحله النهارده بس وشفتك دى كل الحكايه وبعدين اخد نفس طويل لان الفكره دى جات فى باله على طول عشان متشكش فى حاجه
يارا طيب ماشى خلاص فكها بقا مش مستهله
عمار ههههههههه فكها انتى متاكده انك بنت فريده هانم
يارا بتضحك من قلبها عارف لو سمعتنى بقول الكلام ده مش بعيد تقيم عليا الحد
عمار بيبصلها وبيقول فى نفسه يخربيت شقوتك ال مجننانى وبعدين قالها بصوت هادى يارا انا هاجى اخدك واجيبك من الكليه كل يوم لحد فهد مايرجع من السفر
يارا ابتسمت وفرحت جدا بس الابتسامه اختفت لما عمار