الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية حوار مع الشيطان كاااامله

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حاتم مدد على الكنبه وهو بيفكر في كل الي حصل وكل الي قالو لاخوه قبل كده والي عملو في هنا وان كل ده كان لعبه وهو أذى كل الي حواليه قال بحزن...هنا

هنا كانت نايمه جمب اسلام على السرير قالت...امممم

حاتم بحزن شديد..انا اسف بجد يا هنا عارف ان ملهاش لزمه بعد كل الي عملتو بس انتي قلبك كبير يا هنا ممكن تسامحيني

هنا مردتش عليه اتقدمت ناحيتو واتفاجأ لما فردت دراعو ونامت عليه ولان الكنبه ضيقه كانو جمب بعض لازقين في بعض حاتم بلع ريقو بتوتر من قربها

وهنا قالت بحب...انت بتتاسف ليه انت ذيك زينا كلنا اضحك علينا وانت كان نصيبك من الوجع اكبر متحملش نفسك فوق طاقتها كلنا بنغلط وانت اجمل واروع غلطه حصلتلي الي حصل ده من حب ربنا فيا

حاتم ابتسم بحب كبير وقرب منها وقال...كلامك.خدي بالك منو متعرفيش بيعمل ايه فيا

هنا ضحكت بخفه وباستو من خده وقالت..برد بيه على عيونك انت كمان متعرفش بتعمل ايه فيه

حاتم مكانش قادر يتحمل قربها اكتر قرب شفايفه من شفايفها بس كان هيقع من على الكنبه لما هنا قامت وجريت بسرعه وهي بتقول تصبح على خير يا حياتي

حاتم اتنهد وقال بابتسامه..ماااااشي ياهنا مقبوله منك حركات العيال دي

هنا ضحكت عليه بخفه ونامت بسعاده لاول مره تحس بيها وحاتم فضل يفكر فيها وفي قربها وجمال عيونها وكلامها الجميل كل شي فيها مميز فضل سارح في افكارو لحد ما راح في النوم

في اليوم التاني كانو امال وهنا وحاتم واسلام قاعدين بيفطرو ومستنين ندى وسليم بعد شويه اتفاجأو بسليم نازل هو وندى وشايل حاتم الصغير وبيقول...عم محمود لو سمحت نزل الشنط

حاتم قال باستغراب...شنط..شنط ايه

سليم بحزم شنط السفر بتاعتي انا وندى احنا ماشيين هنستقر في لندن ان شاء الله

هنا وامال وحاتم اتصدمو بشده وحاتم قال بغضب...انت بتهزر صح ووووووو

[٢٦/‏٧ ١١:٥٦ م] Alaa Hosny: الرابع والعشرون

حاتم ساب سليم واتقدم على جميله ببطأ وقال...مزقوقه مزقوقه من مين

 

جميله قالت بدموع اققعدو وادوني فرصه وانا هحكيلكم كل حاجه

سليم قال بغضب..انا مش قاعد ومش هستنى وانتي بذات مش عايز اسمع صوتك اصلا

هنا غمزت ندى انها تحاول تقنعه ندى فهمتها اتقدمت عليه وقالت بهدوء... ارجوك يا سليم اققعد انا عارفه انو مبقاش يهمك تبرا نفسك بس انا محتاجه اثبت للكل انك فعلا متعملش كده علشان خاطري اققعد

سليم اتنهد بضيق وقعد على الكرسي وقال بسخريه اتفضلي احكي يا شهرزاد

جميله قالت بدموع..انا كنت عايشه مع بابا وماما واخويا اسلام..وكنا مبسوطين الحمد لله واتجوزت ابن عمي خالد لمدة شهر واحد وبعدها ماما وبابا كانو رايحين عند قرايبنا وخالد اصر يوصلهم بعربيتو الي بيشتغل عليها وفعلا طلعو سوا بس اتقلبت العربيه وم١تو كلهم من وقتها وانا مليش غير اسلام وهو ملوش غيري هو عمرو ١٠ سنين دلوقتي من ساعت ما اتوفو وانا بصرف عليه وبحاول اعلمه بس للاسف تعبت جدا والدكتور قالي اني مرضي خطير ولازمني علاج كتير وذادت عليا المصاريف بمصاريف علاجي وتعليم اسلام فدورت على شغل وسا عتها قابلتو

حاتم باهتمام...قابلتي مين

جميله بحزن شديد..راجل في الخمسينات كده قالي اسمو محمود وقلي مسألهوش على حاجه وافقت كنت عايزه فلوس باي طريقه الاول كان عايز..يعني عايز..احم انت اكيد فاهم...

حاتم بسرعه...فاهم فاهم كملي

جميله...انا رفضتو بكل الطرق وبعد عني فتره بقى يكلفني بشغل عادي وانا كنت مبسوطه اني لقيت شغل بعد مده وتحديدا قبل ما اشتغل عندك قالي اني اشتغل في شركتك واخليك تحبني باي طريقه اقسم بالله انا رفضت بكل الطرق وقلت ربنا كريم الاقي مكان تاني بس فضل يضيق عليا في كل حته اروحها حتى اخويا الصغير اترفد من المدرسه بدون ذمب سعتها روحتلو واترجيتو يسبني في حالي قلتلو اشمعنا انا شوف حد غيري قلي الي زيك تنفعني علشان ملكيش اهميه عند حد ولا ليكي ديه وكان اشرطو نفسو ساعتها وافقت واتعرفت عليك والباقي كان قدام عنيك يا حاتم

سليم قال بضيق..لنفترض كلامك صح انا بقى ليه دخلتوني في الحوار

جميله..هقولك انا الاول كنت بحاول مع حاتم لحد ما قلي نتخطب سا عتها قلتلو قلي ومالو احسن اتخطبيلو انا بصراحه حسيت يعني انو ممكن يعدي الموضوع ونتجوز واخلص من كل الي انا فيه

حاتم بصلها باستهزاء وقال...وبعدين 

جميله..وبعدين بعد ما انت سافرت ب٣ ايام وكان فاضل يومين وترجع  ساعتها سليم نزل يومها جاني وقلي حاتم معاه اخ اصغر منو ولد طايش وفلاتي ومش هياخد معاكي غلوه الرجاله هيراقبوه واول ما نعرف مكانو هقلك تجهزي وتروحيلو سعتها كأنو ضربني برصاصه قلتلو ازاي ده اخوه اخو خطيبي وبعدين انا مستحيل اعمل كده مع مين ما كان ضربني وقال انتي صدقتي يا روح امك انتي لو عرف حقيقتك هيرميك زي اي كلبه بوست على ايده ورجلو علشان معملش كده فيك يا حاتم وحاولت اقنعو قلتلو ده اخوه وحاتم بعتلو صوري يعني هيعرفني

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات