روايه جديدة بقلم روان موسي
لااا متسبنيش يا بابا قوم وحياتي عندك لتصحى باباا اااه
و أغمي عليها
خدوها للمستشفى و الدكتور قال إن عندها إنهيار عصبي
وعمها جهز لډفنة أخوه هو و محمود جوز سمية وعملو كل الترتبات بعد تلات أيام من العزاء سما ما كانتش بتنطق وسمية و أمها كانو قلقانين عليها
و إتصلو بدنيا كانت صديقة لسمية وسما و دكتورة نفسية حاولت تتكلم معاها كتير و تخرجها من الحالة الي هي فيها
وتقولها إن أبوها دلوقتي في مكان أحسن وهو محتاج لدعواتها وهو لو كان عايش وشافها بالحالة دي كان هيزعل و شوية شوية كانت إبتدت تتأثر بكلامهم
بعد ۏفاة أبوها بشهر كانت خارجة من أوضتها عشان تتوضى وتصلي الضهر وشافت محمود قاعد في الصالة و جايب اكياس كتير و مصاريف البيت زي العادة من ساعة ۏفاة أبوها كتر خيره يعني
سمعت سمية وجوزها بيتكلمو لما كان خارج ناوية ترجعي للبيت إمتى
سمية بحزن سبني كمان يومين بالله عليك أنت شايف حالة سما وتعب ماما اليومين دول مش هقدر أسيبهم وهما في الحالة دي
نفخ بضيق أنا عارف و أنا لولا إني عارف الظروف ما كنت سبتك تقعدي أكتر من أسبوع
محمود طيب ماشي سلام
سمية في رعاية الله
سمية دخلت المطبخ لقيت سما بتعمل القهوة
وهي كانت هتغسل مواعين الغدا
سما وهي عطياها ضهرها إتصلي بجوزك يجي ياخدك المسا هو صبر كتير والراجل بصراحة وهومش مضطر
وأمي أنا هاخد بالي لحد ما تخف و أرجع أفتح الورشة
سما حاولت تبتسم أنا بخير متقلقيش عليا
سمية طلعت تجري ماما ماما تعالي إسمعي سما يا ماما سما نطقت
سميرة أول ما سمعت سمية كانت قايمة بفرحة ياما إنت كريم يا رب ياما إنت كريم
سما جريت عليها مالكم يا جماعة مكبرين الموضوع كده ليه محسسني أني كنت خرصة من سنين
سما مسكت إيديها فيها حقك عليا يا أمي سامحني بالله عليكي
سميرة و هي پتبكي
سمية بمزاح طب إسمعي بنتك قالت إيه دي كانت بتطردني بشكل صريح
سميرة سما عندها حق يا سمية روحي بيت جوزك دلوقتي هو أولى بأهتمامك دلوقتي و أبقو تعالو كل أسبوع قضو اليوم عندنا إنتي وجوزك بس مينفعش تبقي سايبة بيتك كل المدة دي و
سمية ماشي خلاص أنا هتصل بيه دلوقتي و أقوله يجي ياخدني المسا
بس دلوقتي عايزة أقعد أشبع كلام مع سما قبل ما أمشي
قعدو الثلاثة يتكلمو عن الي الحصل الأيام الي فاتت ويسترجعو ذكرياتهم بين ضحك و سعات بكاء
بس دنيا كانت قايلة لهم إنها لازم تتكلم و تطلع كل الي جواها ودا الي خلى سمية رغم حزنها لما تشوف دموع أختها بس مرتاحة عشان بدأت تتحسن وواثقة إنها هترجع أحسن من الأول
وسما قررت إنها تبقى أقوى من الأول عشان أمها و سمية
وباليل كانت سمية لبست إبنها الصغير و مشيت
و أسبوع ورى التاني سما رجعت فتحت ورشة أبوها
وفجأة وهي بتشتغل دخل راجل باين البلط. جة وبصوت خشن فين صاحب المحييل
سما ببرود أنا صاحبة المحل تؤمر بحاجة حضرتك
اه عايز أشتري المحل و عايزه في خلال أسبوع
سما بإبتسامة سخرية دا على أساس إني وافقت
منا مش بطلب موافقتك يا قطة أنا بقولك على الي هتعمليه لو ناوية تحافظي على حياتك
سما پغضب إطلع برة بدل ما أطلبلك البوليس
بصلها الراجل پغضب شكلك مش بيجي بذوق
ومد إيده يطلع المطوة من البنطلون بس سما كان رد فعلها أسرع وضړبت إيده بالمفك و كملت بحركة كس. رتله إيده و وضړبة برجلها خلته يطير لباب الورشة
و الناس إتجمعت عليهم و هي بكل جبروت مسكته من إيده المکسورة و هو صريخه جايب لأخر الشارع
قومته وقربت من وذنه بفحيح وروح قول للي باعتك سما بنت جمال ما بتخافش و ما بتتهددش و إلعب غيرها يا شاطر
جري البلط. جي پخوف وهي بصت للناس المتجمعة پغضب منجلكمش في حاجة وحشة أصل رجالة الحارة م اتت بعد أبويا و سايبين البلط. جية داخلة خارجة علينا
الناس نزلو راسهم ومشيو
سما طلعت راسها لقت أمها پتبكي و تلطم أدخلي ياما بنتك بمية راجل وما يتخافش