رواية اجهزي ياريم كاملة
وانزلى عيشى فالواقع الراجل زمانة نسيكى أصلا وممكن يبقى بيحب دلوقتى
حست ريم إن قلبها وقع.. ومع قفلة يسرى للباب.. خدت ريم نفسها بصعوبة.. نسينى !.. بيحب !.. ثوانى.. أنا لية متضايقة !!
دخلت فإيدى حاجة ساقعة.. وقدمتهالة وفضلت واقفة.. لقيتة مهتمش بيا ولا بصلى حتى.. قال فى نص الشرح متشكر..
الحصة التالتة
يسرى وهى بتصب القهوة مالك واقفالى كدا لية زى القضا المستعجل
ريم بتملق أبدا.. واقفة بتفرج على القمر..
ضحكت يسرى بخفة بطلى حركاتك دى وهاتى من الاخر عايزة إية
شلت فنجان القهوة مش عايزة غير راحتك.. اتفضلى أنت وأنا هدخل القهوة لمستر ركان..
عدلت نفسى.. ودخلت من غير إستئذان.. كانت رغدة منشغلة بحل مجموعة مسائل وركان فاتح تلفونة بيقلب فية.. جيت من وراة ولمحت.. صورتى !
كان بيتفرج على صورى !.. رجعت كام خطوة ورا وعملت صوت برجلى.. قفل تلفونة بسرعة.. وحطة على التربيزة.. حطيت قدامة القهوة وأنا بقول اتفضل..
كنت همشى.. بس قعدت قدامة على الكرسى وأنا بملس على شعر رغدة وبقول أخبارها إية معاك
اتعدل فى قعدتة وقال هى ما شاء الله ذكية ومجتهدة.. بس بتتردد شوية.. لازم ثقتها فى نفسها تزيد علشان تعرف تختار الاجابة الصح..
قال جملتة الاخيرة وهو بيبص فعينى.. حسيت كلامة لية معنى تانى.. قمت بسرعة وأنا بقول اتجعدنى يا رغدة.. عن إذنك..
قعدت قدام المرايا وأنا بمسح الروج إلى حطاة على شفايفى بڠل.. عايزة أولع فى نفسى.. علشان تصرفاتها غريبة !... تصرفاتها خلت ركان يقولى كلمة زى دى..
بتضايق لما ميكلمنيش وبتضايق لما يكلمنى.. بتضايق لما بشوفة.. وبتحسر على الوقت إلى بيغيب عنى فية !.. هى دى علامات الچنون !
الحصة الرابعة
دخلت رغدة كانت فالحمام.. حطيت العصير قدامة بهدوء.. جيت أمشى مسك إيدى..
وقف وهو بيقول.. ريم.. أنا عارف إنى ساعات ببقى دبش وسخيف.. بس دا مش بيحصل غير لما بكون متوتر.. وأنا مش بتوتر غير قدامك عيونك.. كفيلة تبرجلنى !
الكلام كان كتير جوايا.. بس كان بييجى على شفايفى ويسيح مع ريقى وابلعة بتوتر.. بصتلة فى عيونة.. قولت بتوهان ركان.. أنت.. دا مش مقلب مش كدا
قر. وقال جرا إية يا ريم.. أيام الكلية كنتى بتشوفى الكلام الى على السبورة وأنت على بعد ٥ كم..فتحى عيونك..
فتحتها كان بعد.. وهو مبتسم وبيقول افهم من موقفك أن قلبك بيدق بإسمى دلوقتى !
مردتش.. مشيت من قدامة بسرعة وأنا مبتسمة بإنشكاح.. .. بس عاجبنى !
موعد
لبست حتة بينك.. أفتكر أن أول مرة لمحت فى عيونة نظرة اعجابكنت وأنا لابسة دريس بينك.. وحطيت ميكب ناعم فردت شعرى.. ورشيت برفيوم ريحتة تاخدك لعالم كوكب زمردة..
فى كافية أسمة الهوا هوايا.. كان أول ديت بينى وبين ركان.. وصلت بدرى لقيتة قاعد على طربيزة وبيهز رجلة بعصبية .. كان متشيك.. منظرة زى ما كان فالجامعة..
واضح أن كل شخص.. اتقمص شخصيتة فى الجامعة علشان يبهر الطرف التانى.. خبطت على كتفة برقة وقعدت قصادة.. قام وقف كأنة اتكهرب.. ولما شافنى إبتسم براحة.. وقعد بلغبطة..
بصتلة بأستغراب من توترة.. لقيتة قال بخۏف أقولك على سر.. بهمس دا أول ديت ليا !
ضحكت.. وقولت عليا الحركات دى..
ركان برفعة حاجب بكلم جد.. أنت أول واحدة فحياتى فإنت أول واحدة أخرج معاها.. وهتبقى آخر واحدة..
ابتسمت بكسوف على كلامة.. لسة هرفع عينى وأكلمة لمحت جاكلين.. وهى ماسكة إيد شاب.. وبتضحك معاة.. ميلت