قصة جارتي كامله
تتحاشيها انا ماصدقت لقيت الشقة دي وبعدين انا هعدي على ام يحيي قبل ما انزل القهوه وهشوف منها ايه حكايتها..
ام يحيي دي صاحبة البيت وواخده الشقتين اللي في الدور التاني وفاتحاهم على بعض وعايشه فيهم هي وواحده اسمها زينب تقريبا تبقى مرات ابنها لان ابنها مسافر الخليج ومش ساكن في البيت غيرنا احنا وهم والست اللي قصادي والدور الارضي محلات مقفوله لان احنا في منطقة مش حيه اوي
فبص ناحيتي باستغراب قالت لي ان الشقة اللي قصادنا مش مسكونه اصلا
فلما رجع احمد سألته قالت لك ايه
فبص ناحيتي باستغراب قالت لي ان البيت اللي قصادنا مش مسكون اصلا والحقيقة انا كمان ولا مرة شفت الست اللي بتحكي انتي عنها دي ولا شفت نور عندها اصلا
ساعتها اټصدمت من كلامه وفضلت شويه مش مستوعبه بعدها لما فوقت من الصدمة كان نفسي اهرب من الشقة دي ونمنا وانا بفكر ازاي هقنع احمد ان احنا نسيب الشقه دي
ساعتها راح احمد بعدني عنها وانا رامية نفسي عليها ومڼهارة من العياط وام يحيي اللي كانت طلعت عندنا هي ومرات ابنها وقعدت تهديني شويه لكن بعدها مادريتش بروحي ولما فوقت قالت لي ان احمد طلع تصريح الډفن من الاداره الصحيه وراح هو واتنين تلاته من اهل البلد دفنوا سمية ساعتها كنت بحاول البس عشان احصلهم عالمقابر لكن لقيت احمد وصل البيت ففضلت ام يحيي تصبرني وتقولي هنبقى نروح نزورها انا وانتي وانا كنت مڼهارة وماكنتش مصدقه نهائي ان بنتي ماټت
اتعلقت في رقبة احمد اللي كان مصډوم هو كمان وقعدت اصړخ بغل هي اللي قټلتها هي اللي قټلتها وبدأت الطم واتشنج واحاول اجري على الشقة اللي قصادنا وهو يحوشني لغاية ما انهرت وانا ببكي بمرارة
طبعا ماكانش حد مصدقني وحالتي اتدهورت خاصة لما رحت انا واحمد وام يحيي عند المقبر واترميت على القپر الصغير اللي دافنينها فيه كانت حاجه جوايا بتقول انها مماتتش وكان هاين عليا احفر قپرها واطلعها لغاية ما انهرت ام يحيي وكنت عماله ابكي واقول بنتي مماتتش يا ام يحيي بنتي مماتتش وكانت بتطبطب عليا لكن كانت ساكته وشارده بشكل غريب من ساعة ما وصلت عند المقپرة لدرجة اني استغربت شرودها وقلت لها وانا ببكي ردي عليا يا ام يحيي بنتي مماتتش صح
لدرجة اني استغليت ان احمد نزل يجيب طلبات في اليوم السابع وروحت لباب الشقه اللي قصادي اللي ماكانش بيظهر منها اي صوت من يوم ما بنتي ماټت ووقفت قدامه وحطيت ودني على الباب فسمعت صوت خطوات ماشيه بشويش جواه وبعدها ظهر نفس النور الاصفر من تحت عقب الباب وكان صوت الخطوات بيقرب عليا والنور الاصفر بيوضح اكتر كل ما الخطوات بقت اقرب لغاية ما حسيت بخبطه خفيفه على الباب من جوه بعدها سكنت كل الاصوات لثواني وبعدها سمعت....روووووووح حيه في جسد مېت
لغاية ما لقيت ام يحيي فتحت باب شقتها على صوت الخبط ولقتني واقفه قدام الباب وساعتها النور انطفي
فقعدت اصړخ في حاجه جوه يا ام يحيي في حاجه جوا وبدأت دموعي تنزل ورجعت اخبط على الباب تاني فجاتلي هي ومرات ابنها ودخلوني شقتي لغاية ما احمد رجع وتاني يوم وداني لدكتور نفسي وطبعا كان حكاله عن اللي بشوفه في الشقه اللي قصادي وعن م ت بنتي وبدأت أخد مهدئات
وبعد زيارة الدكتور باسبوعين ونص تقريبا
يعني بعد تلات اسابيع ونص تقريبا من ۏفاة سمية احمد اضطر انه يسافر ووعدني قبل ما يمشي انه لما