رواية عشق ثائر كاااامله
انت في الصفحة 36 من 36 صفحات
بس هو. ك
قاطعها ثاير بحنان: هشش بس يا حبيبتى انا الى اسف انى اتاخرت عليكى اوى كده انا عارف وفاهم كل الى حصل متخافيش انا جمبك مش هسيبك تانى خالص خلاص
لتدخل الى صدره بدموع: بنتى يا ثائر بنتى ما*تت
ضمها اليه بحزن ايضا: ربنا يعوضنا خير يا حبيبتى هى فى مكان احسن بكتير ادعيلها احنا بقا عندنا طفل فى الجنه ادعيلها ادعيلها
بينما هو قبل جبينها بحب وابتعد عنها ببطء ودثرها بالغطاء جيدا ثم نزل الى ساحه المع@ركه بالأسفل.....
دخل الى الفيلاا بص@راخ غااضب وهو يجد الجميع مجتمع: مرااتى فين
وقف الجميع وهم ينظرون اليه بغضب، ليتوجهه عمر ناحيته بسرعه وهو يمسكه بغضب: مرات مين يا زبا*له انت لسه ليك عين تتكلم
ثم نظر الى مصطفي بغضب: خير يبنى عايز اييه دم@رت حياتها وحياتنا خدتها من حضن جوزها بنتها الى كانت بتحلم انها تكون دواء لكل الى مرت بيه انت كنت السبب فى مو*تها عايز اييه تااانى حرام عليك يبنى
ليلتف وجهه الى الناحيه الأخرى عندما تلقى صفعه من والدته بقوه وهى تنظر له بدموع لينظر اليها بغضب وصدم#مه لتقول: انت وصلتنى لمرحله الندم انى ولدت، انا ولدت شيطان مش انسان طبيعى انت لا يمكن تكون طبيعى انت لا ابنى ولا اعرفك
ليمسكها حسام زوجها بحزن وهو ينظر الى مصطفى بغضب: البوليس الى وراك دا جاى ياخدك دا كان أسهل عقاب ممكن أقدمهولك
ص@رخ به حسام بغ@ضب: انت مش ابنى من اليوم الى فكرت فيه تأذى بنت اعز اصحابى، مش ابنى لما بعدت مرات ابنى عن جوزها انت مش ابنى يا مصطفى من اليوم الى دخلت فيه عالم المافيا والس*لاح والقرف دا كل ورقك وقرفك كشفته وكله بين الشرطه انا خلاص خليت مسؤوليتى منك
مسكت الشرطه يد مصطفى الذى يصر@خ بغضب جنونى: انتوا مجانين ازااى تعملوا كده انا مش هسكت انا هن@تقم منكم كلكم كلكم
ليقع على الأرض بألم عندما تلقى لكمه قويه أطرحته أرضًا، لينظر ليجد ثاير يقف امامه بكل قوه وجبروت وهو يرفعه أمامه مره اخرى وهيسدد له اللكمات بشده حتى نز*ف وجهه، مسك ثيابه بقوه وغضب: احمد ربنا انك بن ابويا وأمى والا كنت هتخرج من هنا على الترب
ثم خرج من امامهم تحت يد الشرطه والجميع بنظر اليه بكرهه ودموع على ما تسبب فى الاذيه لنفسه
لا تنتهى كل حكايه أو روايه بوقوع الفتاه ضحيه وأسيره لنهايه معذبها بل لها حق فى العيش بسعاده وحب مع غيره ليس شرطًا أن تكرر كل الحكايات التقليده بنهايه زواج المعذبه من معذبها........
كانت تقف امام المرأه وهى تنظر الى صغيرتها التى كبرت واصبحت عروسه بفستانها الابيض كالأميرات وتفيض الدموع من عيونها بحب لتضم صغيرتها التى ورثت منها عيونها الزمرديه لتقول: الف مبروك يا حبيبتى زى القمر زى القمر
ضمتها ابنتها بحب ودموع: الله يبارك فيكى يا ماما
_اييه الدموع دى كلها بقا من الملكه والأميره
فاقوا على صوت ثائر الحنون الذى ضم صغيرته بحب: الف مبروك يا حبيبه بابا
_الله يبارك فيك يا بابا يا قمر اييه الشياكه دى كلها
اتجه الى تميمه التى تتابع الموقف بدموع ويضمها الى صدره بدموع: انا مش هاحى فى شياكه مراتى القمر
انكمشت داخل احض@انه بخجل، ليضحك بخفه على خجلها الذى لا ينتهى حتى مع مرور سنين زواجهم وابنتهم عروسه الآن
لينزل ثائر لتسليم ابنته الى عريسها بخب وهو يلقى عليه الوصايا السبعه بالحفاظ على ابنته
ثم اتجه الى زوجته التى تزرف دموعها بسعاده على ابنتها وهو يضم@ها بحنان: بنتنا فريده كبرت اوى يا ثائر وبقت عروسه
قبل جبينها بحب: قلتلك كل حاجه هتعدى وهنبقى أسعد ناس فى الدنيا
ضمته بسعاده وعشق جارف: ربنا يديمك ليا يارب
انتهت قصه عشق ثائر وتميمه بنهايه فاضت بحب وعشق وسعاده بعد مرورهم بالكثير والحزن والألم ولكن قد عوض الله صبرهم بالجبر والسعاده
تمت