الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية اسيا كاااامله

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

 اييه لما يعرف الى هببتوا دا كنت هتم@وت حالك وسطيهم اقترب منها بابتسامه ساحره: كنتى خايفه عليا 
ابتعدت عنه بتوتر وغضب: وهخاف عليك بتاع اييه امشى جدامى خلينا نعوج جبل العشايه 
لتسير هى امامه بغيظ ولا تشعر بتلك الابتسامه التى زينت وجهها تدريجيًا لتخفيها سريعا قبل ان يراها........

_ناويه تستقرى هنا يا شاهندا ولا مامتك عندها رائى تانى 

نطق حسين بتلك اللكلمات وهم يتناولون العشاء على السفره، لتهز شاهندا كتفها بدلال: لسه مش عارفه والله يا خالو انا لما ظافر طلب منى انزل مقدرتش ارفض الصراحه ونزلت على طول من غير تفكير مامى لسه مش عارفه بقا هتيجى ولا لأ هى وكريم 
هز حسين رأسه بصمت ليدير وجهه الى ظافر الذى كان يتابع اسيا بخلسه وهى تضع الطعام على الطاوله بتركيز ليقول حسين له: اخبار صفقه الصين اييه يا ظافر 
انتبه اليه ظافر ليقول بجديه: تمام يا عمى وفى عشا عمل بكره معاهم كمان يعنى علشان نتفق على اخر البنود  
قاطعتهم شاهندا بحماس: خلاص هاجى معاك بكره فى العشاء يعنى علشان افهم فى شغلك وكده 
زفر ظافر بضيقهو يعلم انه جاء بالصداع لنفسه عندما طلب منها النزول لمصر ولكن فعل ذالك لكى يبعدها عن عمل امريكا التى تتدخل به وتهمله ليسمع همس اسيا بغيظ من جانبه وهى تضع امامه الشوربه: الهى تروحى جهنم يا باربى انتى كيف الجموسه الى حدانا فى الزريبه 
ضحك ظافر بشده عندما سمع كلمات اسيا لتنظر اليه اسيا بحرج لتعلم انه سمعها وهى تسب تلك الباربى لتحمحم بخجل وتتركهم وتذهب، بينما نظر اليه عمه وشاهندا باستغراب من ضحكه: بتضحك على اييه يا ظافر 
حمحم ظافر باحراج عندما تدارك موقفه: احم، لا افتكرت حاجه بس مش اكتر 
نظرت له شاهندا بدلع: طيب هروح معاك بكره مش كده 
وقف بضيق: هشوف يا شاهندا عن اذنكم 


ثم تركهم وغادر 
بينما تابعته نظرات شاهندا بضيق لتتظر الى خالها بضيق: هو هيفضل يتوهه فى موضوعنا كده كتير ياخالو 
نظر اليها حسين بهدوؤ: شاهندا انتى عارفه ظافر محدش بيجبره على حاجه الى شايفه صح هيعمله 
عقد حاجبيها بغضب: بس يا خالو مامى مش هتسيبنى هنا كتير من غير ما بخطبنى رسمى انت عارف انى بحبه بليز يا خالو اقنعه شويه 

تنهد حسين بضيق: ماشى يا شاهندا هكلمه بس موعدكيش 
ابتسمت شاهندا بفرح: ميرسى يا خالو يا حبيبى

كانت تقف فى امام غرفتها باحراج: كيف اتحدت اكده من غير ما اخد بالى بجيتى كيف التور يا أسيا اهو سمع حديتك وهيجولى انتى مالك وكيف 
لتقاطعها الخدامه: اسيا ظافر بيه عايزك فى مكتبه 
لطمت على خدها بخوف: يا مُرى يا مُرى يا وقعتك المهببه يا اسيا هيبدأ بمجالبه تانى فيا ولا اييه 

لتسير نحو مكتبه بر@عب وخوف يحتج اواصله وتخبط على الباب باصابع مرتعشه لتسمع صوته البارد من الداخل يسمع لها بالدخول، لتبلع ريقها بخوف وتغمض عيونها استعداد لمواجهته وتفتح الباب وتدخل بخطوات متردده ثقيله، 
ليرفع عيونه عليها بهدوؤ بينما هى تطلع الى الارض بخوف وخجل منه لتسمع صوته البارد: شايفك ساكته يعنى مش عوايدك 
صمتت وهى مازالت تنظر الى الأرض بخجل وتفرك صوابعها بتوتر، ليزفر بضيق من صمتها ذالك هو لا يحب صمتها يحب ان يراها قطه شرسه ليقول بخبث: شاهندا كيف الجموسه الى حداكم فى البلد يا اسيا 
لتغمض عينيها بخجل وتقول بخفوت: ه.. هو بس يا ب.. بيه.. ا... اصل
قاطعها بجمود مصطنع: ردى يا ست اسيا قولى الحقيقه 
لتزيد فرك صوابعها بتوتر وخوف وكادت عيونها ان تدموع من التوتر ليقول بمرح: عندكم كام جموسه علشان تشبهى كل حد تشوفيه بالجموسه الى عندكم هااا 
رفعت عيونها عليه بصدم#مه من كلامه لتجده يضحك بمرح وينظر اليها بضحك:

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات