الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية اسيا كاااامله

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

 منظرك كان مسخره وانتى خايفه شبهه الكتكوت ههههههههه 
لتنظر له بغيظ: كنت بتتمسخر عليا ايااك 
ابتسم بمرح: باين كده 
لتنظر له بغيظ وهمت ان تغادر ليمسك يديها بسرعه ومرح: خلاص متبقيش قماصه كده 
لتستدير وتنظر الى يده الممسكه بمعصمها ليتركها بهدوؤ  وهى تنظر امامه  بغيظ ليقوم باخراج ظرف من جيبه ويعطيه لها: اتفضلى دا مرتبك كامل انتى كملتى شهر معانا 

لتنظر الى الظرف بفرحه شديده وتأخذه وتقول بفرح: يعنى دا مرتبى انا صوح بتاعى لحالى
ابتسم وهز راسه على رؤيه فرحتها الشديد بالقبض الخاص بها وهى تقول بفرحه وبلا وعى: اكده هعرف اجدم فى المعهد وكومان اجيب الكتب علشان ادرس هلحج هلحج 
لتمتم بسعاده وهى تخرج من الغرفه وتقول مخططاتها لنفسها بينما هو ابتسم بشده لفرحتها وهو يقول: هى ناويه تقدم فى معهد؟!!!.........

فى صباح اليوم التالى استعدت اسيا بحماس وفرحه واستأذنت من المديره لتذهب لتقديم ورقها للمعهد لتقوم بعمل معادله لتلحق بكليه التجاره 
فارتدت دريس اسود وطرحه بيضاء قد استعارتهم من احدى الخادمات لانها لم تمللك سوى تلك العبائه السوداء التى جاءت بها، لتخرج من الفيلا بفرحه وسعاده وهى تسير على الطريق ليقطع خطواتها سياره كبيره لتنظر اليها باستفهام ليفتح ظافر الشباك: تعالى اركبى اوصلك 

نظرت له بضيق: لع شكرا انى هروح لحالى 
نظر امامه ببرود: براحتك بس يا ترى انتى عارفه طريق المعهد منين 
لتنظر امامها باستيعاب هى فعلًا لا تعرف مكانها لتهز راسها بالرفض بغيظ، ليبتسم لها بهدوؤ: يبقا اركبى هوصلك 
حسنا لم تجد مفر اخر للهروب منه لتركب بجانبه بغيظ وتوتر فى وقت واحد بينما هو يظهر شبح تلك الابتسامه على وجهه طوال الطريق بينما هى تنظر الى النافذه حتى تتحاشى الكلام او اللبوس معه بأى موقف 
ليصلوا اخيرا الى المعهد لتنزل بسرعه وحماس وهى تنظر اليه بفرحه بينما هو خرج من السياره وهو ينظر الى فرحتها بابتسامه وهو يلبس نظارته الشمسيه: يلاا ندخل 
هزت راسها بحماس لتدخل الى الداخل وهى تطلع الى كل الاماكن حولها بينما هو يسير بكل هيبه ووقار لا يليق سوى به، لتنتبه لتلك الانظار عليهم لتنظر لتجد جنيع الفتيات ينظرون الى ظافر بهيام لتقول بغيظ: انت دخلت معايا لييه يا جدع انت 
ليبتسم لها باستفزاز: علشان تخلصى بدرى وتروحى تشوفى شغلك فى الفيلا بدرى فهمتى 


لتصمت بغيظ عندما وجدوا نفسهم امام مكتب المدير، ليدخلوا سويا وينهوا كل الاجراءات والمعاملات سريعا بسبب منصب ظافر واهميته التى ادهشتها كثيرًا ليركبوا السياره مره اخرى فى طريق عودتهم لينظر اليهت بتساؤل: انتى عايزه تعملي معادله وتدخلى كليه تجاره لييه؟!! 

لتغمض عيونها وهى تتذكر كلام سليم عن زواجه من جاهله لتدمع عيونها: سبب يهمنى لحالى 
نظر الى الدموع العالقه بعيونها لينظر اليها بقلق: انتى كويسه 
مسحت دموعها برفق: ايوه زينه 
ليتابع ملامح وجهها الحزينه وهى شارده فى ذكريات ماضيها التى كلما حاولت نسيانها تجرى خلفها وتلاحقها، ليتتبع دموعها التى نزلت تلقائيا على وجهها ليقرب يديه على وجهها ليمسح دموعها بلا وعى ولكن يفوق على صراخها وهى تنظر امامها بفزع وخوف: حااااااااااااااااااااسب ال
: "أسيا " 
فتحت عيونها بصدم#مه ودموع وهى تتأكد من ما تراه امامها الآن لترتعش اواصل جسدها برعب وهى تراه ينظر اليها هو الآخر بصدم#مه من شباك سيارته المقابله: أسيا 
لينفذ الوقت ولا يستطيع فعل أى شئ فقد فتحت الاشاره وغادرت سياره أسيا بسرعه وهى مازالت على وضعها مصد@ومه والدموع عالقه بجفونها، بينما هو نظر الى السياره بسرعه وسارب خلفها ليلحقها ولكنه علق بزحمه المرور وضاعت السياره من بين يديه ليزفر بضيق ويضرب مقبض السياره بغضب: كنت لقيتها خلااص 
ليزفر بضيق: بس كويس انى عرفت انها فى اسكندريه واتاكدت الباقى مش مهم، بس عربيه مين الى راكباها دى ومع مين؟!!! معقوله تكون!!! 
هز راسه برفض وعصبيه شديده: دى هتكون جنت على روحها لو فعلا الى فى دماغى طلع صح 
بينما فى الجانب الآخر ظلت ثابته مكانها والصدم#مه مازالت حليفها هل رأته الآن هل عرف مكانها هل سيجدها ويهينها ويعذبها الآن، لتهز رأسها بدموع ورفض بينما انهى ظافر المكالمه لينتبه الى حالتها باستغراب وقلق: اسيا انتى كويسه مالك؟! 
هزت راسه برفض ودموع بدأت تبكى بشده وجسدها يرتعش وينفض من الخوف والرعب، ليقترب منها ظافر بقلق وهو يمسك كتفها: أسيا انتى فيكى اييه اهدى 
لتنظر اليه بدموع ورعب: انا خايفه خايفه جوى 
ليعقد حاجبيه باستغراب ليظن انها تذكرت الح@ادثه وبكت ليربط على كتفها بهدوؤ وحنان: اهدى يا اسيا انا معاكى مفيش حاجه وحشه هتحصل متخافيش انا جمبك مش هسيبك 
لتنظر اليه بصمت ودموع ويده مازالت محتضنه يدها بأمان لتستمد منها القوه.......... 
ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلًا، حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى، لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان، لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه، بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات