الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية اسيا كاااامله

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

 من السياره ويلحقها الى الداخل...........

_اممم يعنى اكده تبجى المعادله بس الناتج هيبجا بالسالب مش اكده 
ابتسم: ايوه كده يا هنادى انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله وصعبه 
ابتسمت بخجل: علشان بحب العلام  بس 
ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول: قوليلى يا هنادى اهلك فين وازاى بقيتى بتشتغلى هنا فى السرايا 

تنهدت بحزن: امى وابوى كانوا شغااين اهنى فى السرايا من زمان جوى من ايام ابو الحج جمدان ما كان عايش وجابونى اهنى معاهم الشغل وبجا بيتنا تمام لحد ما كان حدايا عشر سنين وابوى م١ت لما المرض صابه وامى ماتت بعده بعشيه بيوم من الزعل عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوى جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا
ثم اغرورقت عيونها بالدموع: الحج حمدان كان طيب جالى اجعد مشتغلش وهيعلمنى مع الست أسيا بس مرضتش وااصل وجولت لازم اتعلم بعرج جبينى ومخليش حد يتقل بيا وااصل علشان اكده اشتغلت اهنى فى السرايا واتعلمت
نظر اليها بحزن: طيب وانتى مدخلتيش ثانوي عام لييه 
تنهدت بحزن: علشان هياخد وجت منى كتير ومصاريف أكتر وكان لازم اشتغل حدى الدراسه فدخلت تجارى علشان اوفر وجت وكمان اضمن الكليه بعدها 
ابتسم لها ومد يده ومسك يديها بحب: انا فخور بيكى اوى يا هنادى انك عديتى كل دا لوحدك انتى شجاعه وجدعه اوى
نظرت اليه بخجل لتسحب يده من يدها بتوتر ووجهه احمر لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء: الحج حمدان دايما بيجولى اكده برده علشان اكده مش راضى يجوزنى لعبده 
نظر اليها بغضب: عبده مين 
لتقول بعفويه: الواد عبده صاحب محل البجاله الى حدانا اهنى اتجدملى للحج كتير بس انا لسه مكملتش علامى ولو اتجوزته مش هيخلينى اكمل كليتى علشان اكده رفضته 
نظر اليها بغيظ: ايوه ايوه ارفضى مش هنجوزك دلوقتى احنا كليتك ومستقبلك اهم 
لتبتسم اليه بهدوؤ وتكمل دراستها بجانبه بينما هو يتابعها بشغف وحب....

كانت تجلس فى الجنينه مساء بعد خلود الجميع للنوم لتتنهد بحزن وهى تتابع القمر والسماء والنجوم وهى تغوص فى افكارها: دلوجتى سليم بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى اكده وفوج كل ده وده ظافر 

لتغمض عيونها بتعب لتأتى صوره ظافر فى مخيلتها لتفتح عيونها وتبدأ بالبكاء بحسره ودموع: كده غلط كده اكبر غلط اييه الى بهببه دا بس ياارب ياارب 


ثم اخذت تبكى بشوه وع@نف، لتشعر فجأه بشخص يشدها داخل احضانه بقوه لترفع راسها بصدم#مه ودموع لتجده ظافر وهو يضع راسها على موضع قلبها وهى يربط على كتفها بحنان: هشش متعيطيش انا معاكى وجمبك 

لتزداد ضربات قلبها اكثر فتبكى بحرقه وشده اكبر وتحاول الخروج من حضنه الا انه ظل ممسك بها بشده حتى تنهى بكاؤها، ليستمروا عده دقايق على ذالك الوضع ثم تتركه وتبتعد عنه بسرعه وتوتر وتقف، ليقوم ظافر ويقترب منه بهدوؤ: اسيا انا...... 
ليتفاجئ بصفعه قويه على وجههه وهى تنظر اليه بغضب شديد: انت اتجنيت اييه الى هببتوا دا لااا انا واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم 
لترمى كلامته عليه بعصبيه ودموع وتجرى الى الداخل بدموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه بغضب وشر يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه... 
بينما تقف الاخرى وهى تطلع لما حدث بابتسامه خبي@ثه والغيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد: اول خطوه جات من عندك يا اسيا الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب 
ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر الرد لتقول ببرود: بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان.....

جلس على السرير بتعب وانهاك على السرير بعد ان قضى الليل بأكمله فى البحث عليه كالمجنون لا يعلم ولكن هناك شعله من النار بجسده عندما راها اليوم فى تلك السياره الغخمه التى لا يعرف صاحبه لا يعرف هل غاضب بسبب كرامته كرجل صعيدى لا يقبل ان تقترب زوجته من رجل أخر فى غيابه ام يثةر غضبا بسبب انها ابنه عنه أيضا، تنهد بضيق من تلك الافكار التى تحاصره وتقبض على قلبه وعنقه بشده ليمسك هاتفهه ويتصل على زوجته لعل تلك الثوره التى بداخله تهدأ قليلًا 
ليتصل بها ولكن لا رد لا رد لتصل الى العشرين مكالمه هتف لنفسه بقلق: معقوله تكون فى العمليات لحد دلوقتى 
ثم نظر الى الساعه باستغراب: لا لا دى الساعه تلاته الفجر 
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا: الو ايوه يا سليم 
هتف بقلق وضيق: انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات