السبت 30 نوفمبر 2024

رواية اسيا كاااامله

انت في الصفحة 20 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


ابتسم لها: اييه يبنتى بهزر مبتهزرش يا رمضان 
نغخت بضيق لتتركه وتذهب ليسير خلفها بضحك: طيب قوليلى اسمك اييه طيب انا اسمى كريم وانتى اسمك اييه بصى انا سنجل والله يعنى وبفكر استقر متعرفيش بت حلال شبهك كده اتجوزها وتكسبى فيا ثواب يا شيخه 
لتقف وتستدير اليه بضحك على كلامه: انت مخبول يا جدع انت 

ضحك بخفه: والله مخبول طالعه من بوقك زى العسل 
لتضحك على كلامه وهبله: لاع دى طايره منك خالص 
لتكاد ان تسير ولكن كادت ان تقع ليمسك يديها يساندها بمرح: كده كنتى هتقعى فى حبى ازااى 
لتضحك بشده على كلامه ليقاطعهم صراخ ظافر بغضب: أسياااااااااا

اقترب منهم حمدان وهو يراهم يجليون ويقوم مهند بتدريسها كعادتهم مؤخرًا ليبتسم: اااه كويس انى لجيتكم سوا محدش هيجنعك غير مهند 

نظروا اليه باستغراب لتقول هنادى: خير يا حج حمدان فى حاجه!!! 
ليتنهد حمدان بإبتسامة: جايلك عريس وزينه شباب النجع ومتعلم هتلاجيكى عارفاه الاستاذ محمد المدرس الانجليزى بتاع المدرسه هو دا شاب صغير وزين وكمان عايزك تكملى علامك وهو هيساعدك هاا جولتى اييه يا عروستنا 
ليص@رخ مهند بغضب: لاااا طبعا..
\ "أسيا" 
نظروا باستغراب وفزع من ص@راخ ظافر الذى يقف على اول الدرج، لينزل اليهم مسرعا لتترك اسيا يد كريم الممسك بكفها وهو يساندها وتبتعد عنه بتوتر لتنظر الى ذالك الثائر الذى ينفخ نيران من اذنيه حتى اقترب منهم، لينظر اليه كريم بمرح: ظافر وحشتنى 
ليعانقه بشده بينما الاخر ظل ثابت فى مكانه كما هو فقط يتطلع الى اسيا بتحزير وصرامه وغضب، لتوتوتر اعصابها وتخاف من نظراته ولكنها اظهرت التجاهل ونظرت الى الاتجاه الاخر بضيق فهى لم تنسى ما فعله امس ومازالت غاضبه منه وبشده 
_اومال فين شاهى وخالو 
كان مازال مصوب انظاره عليها بغضب ليقول: فوق 
ليبسم له بهدوؤ ثم ينظر الى اسيا بمرح: باى يا قمر وابقى خدى بالك من نفسك لتقعى فى حبى تانى 
ثم تركهم وغادر لتنظر الى الواقف بهدوؤ وتكاد ان تغادر وجسدها ينتفض من الرعب داخلها وتجرى الى الداخل بسرعه وهى تاخذ نفسها بسرعه وتوتر: كان هيجتلنى بصاته كيف التور الهايج 
لم تكاد تكمل كلامها لتجد من يسحبها بقوه من زراعيها ويسحبها الى احدى الغرف  لتشهق بصدم#مه وكادت ان تص@رخ بصوت عالى لكنه أسرع ووضع يده على فمها بقوه ليغلق الغرفه عليهم، لتفتح عيونها بخوف وتوتر لتجده يقف امامها وهو ينظر داخل عيونها بقوه لتبادله بتوتر وهى تحاول التخلص منه ومن قبضته عليها ليفوق من سحر عيونها وينظر اليها بغضب ويقترب بوجهه منها بغيظ: هشيل ايدى بس لو طلعتى حرف يا اسيا مش هحط ايدى بس انتى فاهمه 
لتعقد حاجبيها بغيظ ويتركه فمها ولكن يظل محاصرها، لتطلع اليه بغضب: كيف تعمل فيا اكده يا جدع انت هملنى لحالى 


لتكاد ان تخرج من الغرفه ليمسكها ويحسبها اليه بغضب وينظر اليها بغضب: اسيا اظبطى فى ايييه 
لتتنهد بغيظ وتنظر بجانبها بهدوؤ لتخفى توترها وخوفها ليقول بصوت مليئ بالغضب والغيره: الزفت كريم دا كان ماسكك لييه 
لترتعش من نبرته ولكن تنظر اليه بغضب: وانت مالك يا جدع انت خليك فى حالك وهملنى 
ليمسك ذراعها ويضغط عليه بقوه: بقولك كان ماسك دراعك لييه يا اسيا انطقى 
لتعقد حاجبيها بألم من قبضته وتقول بصوت خافت متألم: كنت هجع فمسكنى وبعدين سحبت يدى لحالى 
لينظر اليها بغضب: اومال كنتوا بتضحكوا على اييه واييه تقعى فى حبى دى هااا ؟!!! 
لتغمض عيونها بألم شديد وتقول بخفوت ودموع: يدى يدى بتوجعنى هملها 
لينظر الى دموعها ثم ينظر الى مكان ضغط يده ليخفف قبضته عليها بسرعه ويتنهد بضيق: معلش انا اسف 
ثم يسحبها ويجلسها على الكرسى الموجود بالغرفه برفق ويقوم ويتجه الى علبه الاسعافات الموجودة واخرج مرهم واتجه اليها مره اخرى وركع امامها وبدا فى وضع المرهم على يدها برفق وهدوء وهو يدلكها، لتنظر اليه بدموع والافكار تكاد تعصر رأسها من اسلوبه ومعاملته لها لتشرد بعيدا وهى تتذكر اسلوب سليم معها اخر مره عندما مسك يديها والقاها على الأرض بغضب بفستان زفافها، لتغمر الدموع عيونها وهى تندم نفسها على تلك المشاعر التى وهبتها له ليكون هكذا رد معروفها ومشاعره منه، نزلت دموعها بهدوؤ وهى لم تشعر بها الا بيد ظافر التى تكفكف دموعها بحنان وقلق وهو ينظر الى دموعها بندم: انا اسف خلاص اهدى والله انا بس اتعصبت انا اسف يا اسيا والله 
لتسمع اعتزاره لتنهمر دموعها اكثر من حنيته وكلامه وهى تقارنه بتصرف سليم ليمسك

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 39 صفحات