السبت 23 نوفمبر 2024

المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


أوافق إن دي تمسك الحملة لا لا يمكن 
تكون حملة عن الموضة والمسئول عن الدعاية دي بتلبس لبس انقرض من عشرين سنه.
حازم الأنسة ملوك صحيح مش بتهتم بلبسها بس شغلها عالي جدا متأكد هيعجبك أوي . 
يشير إلى ملوك أن تبداء بشرح فكرتها. 
تقف بجوار شاشه صغيرة بإحدى زوايا المكتب تقف تشرح أفكارها بسهولة تذكر كل اسم موديل ولونه والفكرة التي تروج له دون أن ينطق أحد حتى انتهت من الشرح.

يصفق لها وعلى وجهه إبتسامه يحدثها ليهوى قلبها أرضا وتشعر بأنها تطير فوق السحاب .
_ برافوا ملوك دايما بتبهرينا بأفكارك يلا يا حبيبتي جهزي الإجتماع بعد نص ساعة عاوز كل المصممين قدامي.
تومي براسها تردد كلمته حبيبتى تخطوا تجاه باب الغرفة وقدميها يكادو لا يلمسوا الأرض 
من فرط سعادتها قبل ان تغلق باب الغرفة متسمره مكانها مصعوقة مما تسمعه.
_ حببتي ايه رايك في فكرة الحملة. 
_ جميلة جدا وجديدة مش مصدقة إني دي صاحبة الافكار الجميلة دي.
_ لا ياروحي كده تزعليني منك فين ذكائك أكيد مش هي دا أنا يا روحي صاحب الفكرة واختيار كل كلوكشن هنعمل عليه الدعاية. 
هى أيوة كده طمنتيني انا كنت مذهولة إن دي يطلع منها الأفكار الرائعة والجديدة دي. 
صمتت لبرهه واعتدلت بجلستها تنظر له وعلامات الاستغراب على وجهها. 
هى معقولة يا زوما تديها أفكارك كده ليه يابيبي تضيع تعبك ومجهودك. 
يقف من جلسته يخطوه تجاهها يجلس على الكرسي بمقابلها يضع قدم فوق إخرى يهز رأسه بتأثر.
هو انتي شايفة حالتها عاملة إزاي وأنا حبيت أديها ثقة في نفسها اصلها بتصعب عليا أوي ظروفها وشكلها ووضعها بين زميلها وكمان في حاجه مهمه 
بابا طلب مني إني اقف جنبها بحكم القرابة وكدة. 
مش هنكر ان شرحها كويس بس طبعا كله بفضل توجهاتي وتشجيعي وتعليمي ليها.
تنظر له بحب تتحدث بدلال. 
_ قد ايه انت عظيم يا زوما كل يوم بتثبتلي قد ايه انت مدير ناجح ورجل اعمال واعد.
أسرعت بخطواتها تجاه المرحاض
تغلق الباب خلفها تستند عليه بظهرها تبكي بحړقة ټضرب على قلبها بيدها وهي تصرخ صرخات تكتمها بيدها الأخرى
محاولة أحدهم فتح باب المرحاض جعلتها تبتعد سريعا من خلفة تقف أمام المغسلة تنظر بالمرآة تنظر لحالها بإشمئذاذ تنحني تغسل وجهها ټضرب الماء به پقهر مع كلمات من يقفن خلفها يتنمرن عليها بالحديث. 
_ إحدى زميلاتها بالعمل تحدثها بسخريه. 
ملوك إنتي هنا. 
إخرى هههه إنتي غريبة هي لو مكنتش هنا هتبق فين كالعادة نص يومها هنا والنص التاني في البوفية. 
ترفع حالها تنظر تجاههم من أعلى لاسفل وتهز رأسها بإستهزاء دون أن تحدثهم تتمتم بكلمات غير مفهومة وتضحك بتهكم وترحل من أمامهم تغلق الباب خلفها بقوة لتنفضا من بالداخل ينظرون لبعضهم بإستغراب تخطوا تجاه مكتبها كانها تجري مرثون جري ل أميال تجلس تخفي وجهها بيديها
تبكي پقهر
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات