احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
اوى ليكى
سلمى بسرررعه انجدينى
يارا يامن قالى انى هدرب فى الشركه وقلتله عليكى قالى ماشي
اخذتها سلمى بفرحه واخذت تلف بها فرحا بتتكلمى بجد لولولوى والله انتى متعرفيش انا محتاجه الشغل دا قد إيه عشان ماما
يارا محتضنه إياها ربنا يرزقك ياروحى .....يالا بينا عالمحاضره ....
فى كفاتريا الجامعه تجلس يمنى ترتشف عصير البرتقال بعد ان ذهب عمرو للمدير عندما استدعاه ....
خالد بهدوء هشششش فى إيه يابنتى دا كله !
يمنى وهى تبتلع ريقها بصعوبه خوفا من ظهور عمرو إنت مين وعايز إيه !
خالد بإعجاب شديد لم يرى فى مثل جمالها من قبل يالله عيونها تشبه لون البحر وانفها مدبب ويلمع مثل النجم .. وشفتيها كالكريز كامل الاستواء ..
يمنى پغضب نتفاهم عل ايه مافيش مابينا كلام
خالد بنفاد صبر يآنسه اهدى الناس بتبص علينا هما كلمتين وهمشي
عقصت يمنى ذراعيها لتصتنت له ..
خالد بهدوء بصراحه كدا انا متابعك بقالى فتره ومعاكى ف نفس القسم والمدرج ومعجب بيكى اووى شدنى ليكى احترامك وجمالك ومن ثم غمز لها
فتعصبت من فعله وهرولت من امامه بسرعه كانها تهرب من شيئ ما لتصتدم بعمرو الذى شعر بدقات قلبها
يمنى بتلجلج ها لا خالص انا بس اتاخرت عالمحاضره
رفع عمرو حاجبه باستنكار على فكره انا ال عليكى دلوقت
يمنى بهروب اه منا كنت بلحقكك
عمرو بتمتمه ولكنه لم يقتنع بكلامها اه طب يالا عالمدرج ..
عند سلمى ويارا
يارا لسلمى بقولك إيه
سلمى منتبهه نعم
يارا متذكره اااه صح فكرتينى باخر موقف وهو عمال يزعق ويقولى يا يمنى يمنى مين
سلمى مردده وانا كمان استغربت اووى بس للااسف موبايلك رن
يارا متراجعه بقولك تعالى نطلع عالشركه
طب والمحاضره !
يارالاسيبك منها النهارده انا هتصل على يامن يبعتلى السواق ويودينا
سلمى باستسلام حاضر
سلمى فاتحه فمها بطريقه مضحكه يالهوى يابت يا يارا انتى عايشه فى العز دا كله لوحدك ونبى شوفيلى صاحبه
يارا پغضب اعوذ بالله ف عينك انا لسه شيفاها انا كمان ومن ثم ضحكت على مظهر صديقتها وجذبتها من يدها للداخل
وعلى الفور كانت فى مكتبه ومعها سلمى ..رحب بهمها ترحيبا شديدا عكس طبيعته واخذ يتحدث فى عمليه وتلقائيه عن شغله وعن المهمه التى سيتولونها انبهرت يارا به وكذلك سلمى لانها لااول مره ترى هذا الجانب منه
سلمى
مقاطعه الحديث هو انا فى سؤال ملغبطى بس يا يامن باشا
يامن بضحك على طريقتها اتفضلى
حضرتك عمال تقول يا يارا وانتى معايا ومش عارفه ايه انا مقدره انها مراتك بس انا كسلمى لزمتى ايه !
ضحكت يامن ويارا بقوه عل طريقتها ومن ثم نظر لبعضهما البعض بارتباك
يارا وهى تفرك يديها بصراحه كدا انتى هتكونى مع زياد
سلمى پصدمه نعاااااااااام...
يتبع
البارت الثانى والعشرون بقلم اميره احمد.
زياد مقتحما عليهم المكتب مين ال جاب البت دى هناااااا !
برااااااا
سلمى بعصبيه بت فى عينك احترمنى ..
تقدم زياد لها بهدوء واخذ ينظر لها من الاعلى إلى الاسفل باستهزاء معلش انتى طولك كام عشان احترمك يابت انتى مش باينه من الارض روحى العبى ياشاطره بعيد
سلمى باستشاطه ثم توجهت ببصرها إلى يامن لو سمحت طلعه برااا
زياد بعنفوان انتى اتخطبتى فى مخك يابت اطلع من شركتى !!!
يامن بصړاخ وقد نفذ الكيل به باااااس برااا انتو الاتتين
يارا وهى تسحب سلمى بهدوء وتخرج على مضض يابنتى بقاااا هتودينا فى دهيه
سلمى پغضب سيبينى اربيه الواد المسهوك دا
جرى زياد من ورائها ليلحق بها كالاطفال فصړخ به يامن صرخه جعلته يرتجف زيااااااااد مش هنبطل شغل العيااال دا ! انت عايز منها إيه !
زياد پغضب وخوف ممتزج ايه ال جاب البنت دى هنااا انا مش طايق اشوفها
يامن وهو يطرقع اصابعه طب اقعد وانا اقولك
جلس زياد على مضض وشبك ذراعيه ببعضهما ها قولى
يامن بهدوء هى جايه تتدرب فى الشركه هنا
زياد انتفض من مكانه نعاااام تتدرب ايه يا عنيااا
يامن بضحك من داخله اقعد يالا بدل مارفدك اقسم بالله البنت ظروفها صعبه اووى وابوها مېت وبتساعد والدتها فى العلاج وقصدتنى فى شغل اعمل ايه
زياد رافعا حاجبه اااه هى دخلت عليك بروايه وصدقتها
يا بنى انت اكبر من كدا
يامن بعصبيه وقد بلغ الڠضب ذروته بقولك إيييييه غلط مش عايز
اړتعب زياد من نبرته وصمت
اكمل يامن انا كنت هخليها