احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
هل هذا مدبر ام بفعل القدرر
خالد من ورائها الجميل سرحان فى ايييه...
يمنى بخضه انت تانى يابنى انت عااايز منى اييييه ....
خالد وهو يسحب كرسي ماقلتلك انا معجب بيكى وعايز اتجوزك ...
يمنى رافعه حاجبها نعم تتجوزنى انت تعرفنى يابنى عشان تقول جواز عل طول
خالد وهو يعبث بشعره الحريرى ليلفت انتباهها حاسس ان عارفك من زمان اوووى وحاسس ان انتى ال بدور عليها انتى مواصفات فتاه احلامى بحبك ...
هرولت الى ان وصلت الى مدرجها تنهج بشده وتلهث من كثره الجرى وكانها جرت لاعوام ...جلست فى صمت ثم تحسست يديها برفق مكانه ...فاقت على كلمه عمرو وهو يقول پغضب آنسه يمنى
عمرو ها ايه انا بقالى ربع ساعه بنادى عليكى يانسه ..
يمنى انا اسفه يادكتور
نظر لها عمرو بتفحص ثم اكمل محاضرته ....
فى المستشفى
يامن بفرحه عارمه وهو يقبل وجه ابيه بحنين وشوق جااارف كدا ياحاج كامل تغيب عنى دا كله ..
يامن بدموع وهو يقبل راسه اوعك تعمل فيا كدا تانى عشان ماليش غيرك ..
كامل مغيرا مجرى الحديث ليغير الجو اوعك تكون زعلت يارا ياولد
يامن بضحك هههههه اهى عندك اهى يابابا اسالها دا هي الخير والبركه كلها ...
نظر كامال لهما هما الاثنان باستغراب وقال الظاهر ان انا نمت كتييير وحصل حاجات كتيييير
يتبع
البارت الخامس والعشرون
يامن بضحك هتعرف كل حاجه فى ميعادها يابركه ...
يارا يكاد عقلها ينفجر من كثره التفكير ف المفجأه ...
خرج يامن إلى الدكتور ليستفهم منه متى خروج والده من المشفى فاخبره انه يمكنه الخروج غدا فحمد لله ان نجى له والده ..
اخذ عمرو يد يمنى بعصبيه وهرول
بها امام الطلبه مما جعلهم يتسغربون حاله .....
يمنى پبكاء شديد ف ايه ماسكنى كدا ليه ! والناس دلوقت تقول علينا ايه ..
عمرو پغضب لا ناس بلا زفت اركبى
صعدت يمنى سيارته بصمت لا تعلم اين ياخذها ولكنها صمددت فهى تعلم انه يدور ف خلده اسئله كثيره ولكن لا تعلم بماذا تجيب
وصل عمرو بسيارته امام مطعم فاخر
وقد قرر فى داخله ان يستفهم منها مايحدث لها ويفضح لها عن مشاعره اتجاهها
ويمنى ايضا قررت البوح بكل شيئ فهى قد تاكدت من مشاعرها هى ايضا ..
دخل عمرو بهدوء عكس الذى داخله ثم قام بسحب كرسي لتجلس
استغربت يمنى من طريقته فمن دقائق فقط كان يخرج ڼار من عينيه ...
تاكلى إيه
يمنى بتوهان ها اي حاجه
عمرو ببسمه اظهرت بها غمازته وتوهجت بها عينيه واظهرت جماله الجذاب لا قولى نفسك ف ايه
يمنى ببسمه هادئه ال تاكله ...ودى المره الاولى ال تاخد بالها من جماله اوى كدا ...
عمرو بهدوء تمام خلاص
وفجاه مسك يديها بدون مقدمات ولكنها ارتجفت
عمرو مټخافيش قوليلى مالك بقا ومش عل بعضك ليه بقالك فتره فى حاجه مخبياها عنى ..
يمنى بتردد انا ااا لاا
عمرو يابنتى انا اقرأك من عيونك قولى ف ايه مټخافيش عشان انا كمان عايز اقولك عل حاجه
يمنى بفضول طب قول
عمرو بضحك لا قولى انتى الاول متضحكيش عليا ...
يمنى بتردد وبقلب مرتبك بصراحه كدا انا
عمرو ها انتى ايه !
يمنى بدموع انا بحب
عمرو بفرحه طب وخاېفه ليه مين هو سعيد الحظ !
يمنى وقد افلتت يدها من يدها واخذت تفركهما ببعض هو واحد زميلى معانا ف الكليه ...
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه صړخت كل خليه بجسده بالانتفاض والعصيان كل خليه به تود ان ټصفعها وبقوه عينيه اصبحت كالحمم البركانيه التى تكون على وشك الانفجار يالله لماذا كل هذا الالم يكاد قلبه ينفجر من كثره الضغط ولكن تذكر كلامه فى اول زواجهما انه مثل اخ لها ويحق لها ان تعجب باى شخص كان...
ياليته لم يعش لهذه اللحظه اياخذها ڠصب اما ېقتلها ام يتركها تفعل ماتفعل ويدعس على قلبه ...
يمنى پبكاء صامت عمرو مالك انا اسفه بس ڠصب عنى حبيته
ضغط عمرو على يديها بقوه ولم ياخذ باله مما يفعله ولم يفق ال عل صرخه يمنى التى دويت المكان والتف الناس من حوله ينهرونه على فعلته ...
فاق والدموع متحجره فى عينيها وجد يديها ټنزف بغزاره فهرول اليها بړعب مالك ياحبيبتى فى ايه !
تمتم الناس من حوله اهذا شخص
عادى ام انه مچنون بكت يمنى بفزع هى ايضا من مظهر يديها فحملها عمرو بسرعه فائقه وهرول بها على سيارته وصت الهمسات والسباب اللاذع له .................
فى فيلا كامل الاسيوطى
يامن بفرحه